بسبب القبلة …الفيفا يوقف رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤقتا رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس لتقبيله اللاعبة جيني هيرموسو على شفتيها بعد التتويج بلقب مونديال السيدات في سيدني، ومنعه من الاتصال بها.
وذكر فيفا -في بيان- “قرّرنا اليوم إيقاف السيد لويس روبياليس عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على الصعيدين المحلي والدولي”، موضحا أن مدة الإيقاف الموقت ستستمر 90 يوما في انتظار الإجراءات التأديبية.
وجاء بيان فيفا بعدما انضمت لاعبة المنتخب الإسباني جينيفير هيرموسو إلى 80 لاعبة -من بينهن كامل لاعبات المنتخب المتوج مؤخرا بكأس العالم للسيدات للمرة الأولى في تاريخه- رفضن اللعب مجددا مع “لا روخا” في حال بقاء روبياليس رئيسا للاتحاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- يشهد المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم حالة من الانقسام والارتباك، حيث قرر عدد من الأعضاء مقاطعة الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول إدارة الاتحاد ورؤية رئيسه عدنان درجال. هذا التوتر الداخلي لا يعد مجرد خلافات عابرة، بل يمثل أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بمستقبل كرة القدم العراقية.
تأتي هذه الانقسامات بعد اتهامات لأعضاء الاتحاد بأن عدنان درجال يتخذ قرارات فردية دون الرجوع إليهم، مما أثار استياءً عارمًا. فقد عبر عضو اتحاد الكرة فراس بحر العلوم عن عدم رضا العديد من الأعضاء عن أسلوب إدارة درجال، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قد أدت إلى غياب الأعضاء عن الاجتماع الأخير.
تساؤلات عدة تطرح حول طبيعة هذه القرارات: هل هي فعلاً في مصلحة اللعبة، أم أنها تعكس رغبة في تعزيز السلطة الفردية؟ يبدو أن هناك خشية من أن يتحول الاتحاد إلى مملكة فردية تحت سيطرة درجال، مما قد يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم الكفاءة.
مقاطعة الأعضاء: رسالة احتجاج أم انقسام حقيقي؟إن مقاطعة بعض الأعضاء للاجتماعات ليست مجرد خطوة احتجاجية، بل تعكس عمق الأزمة. فقد أشار أحد الأعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إلى أن درجال يفضل بعض الأعضاء على الآخرين، مما يعزز مناخ التوتر داخل المجلس. هذا التمييز قد يزيد من الانقسامات ويضعف من قدرة الاتحاد على اتخاذ قرارات موحدة ومؤثرة.
الخطر المحتمل على كرة القدم العراقيةما يثير القلق هو تأثير هذه الانقسامات على مستقبل كرة القدم في العراق. فمع استمرار الأزمات الداخلية، قد يتعرض الاتحاد لضغوطات أكبر من الأندية واللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تراجع أداء المنتخبات الوطنية. في خضم هذه الأجواء المضطربة، كيف يمكن للاتحاد أن يتوقع نتائج إيجابية في البطولات المقبلة؟
النظام الداخلي: عائق أمام الإصلاحات؟تشير المعلومات إلى أن درجال قد قرر استبعاد أربعة أعضاء عن الاجتماع بسبب غيابهم، وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدوى النظام الداخلي للاتحاد. إذا كان النظام يتيح إعفاء الأعضاء دون اعتبار للأسباب الحقيقية وراء غيابهم، فإنه بذلك يعزز من تفرد السلطة ويضعف من الروح التشاركية التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المؤسسات.