تقرير: رفض 119 ألف طلب تقدم به المغاربة للحصول “فيزا شنغن” في سنة 2022
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
كشفت بيانات جديدة صادرة عن معطيات تأشيرة “شنغن”، أنه خلال عام 2022، قدم الأتراك والروس والهنود أكبر عدد من طلبات الحصول على تأشيرة لدخول الاتحاد الأوربي، بينما احتلت دول عربية عديدة قائمة حالات رفض الطلبات.
وحازت الجزائر أكبر عدد من حالات رفض الطلبات، حسبما توضح بيانات “شنغن”، متبوعة بالهند وتركيا والمغرب.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن المغرب حل في المركز الرابع بـ423.201 طلب، حيث تم رفض 119.346 منها، بما يعادل 28.2 في المائة من إجمالي الطلبات.
في حين تقدم أكثر من 392 ألف مواطن جزائري بطلب تأشيرة “شينغن”، وتم رفض 179.409 منها، بما نسبته 45.8 في المائة من إجمالي الطلبات.
وحلت الهند في المركز الثاني، حيث تقدم 671.928 هندي بطلب التأشيرة، وتم رفض 121.188 منها، بما نسبته 18 في المائة من الطلبات.
واحتلت تركيا المركز الثالث، بـ 778.409 طلب تأشيرة، تم رفض 120.876 منها، بما يعادل 15.5 في المائة من إجمالي الطلبات.
وفي المركز الخامس، جاءت روسيا، بعدد طلبات بلغ 687.239 تم رفض 68.753 منها، بما يعادل 10 في المائة من إجمالي الطلبات.
وحلت تونس في المركز السادس، بإجمالي عدد طلبات بلغ 168.346 تم رفض 48.909 منها، بما يعادل 29.1 في المائة من تلك الطلبات.
واحتلت الإمارات المركز السابع، بعدد طلبات بلغ 187.196 تم رفض 42.105 منها، بما يعادل 22.5 في المائة من إجمالي الطلبات.
وفي المركز الثامن، حلت نيجيريا بعدد طلبات بلغ 86.815 تم رفض 39.189 منها، بما يعادل 45.1 في المائة من إجمالي الطلبات المقدمة.
وجاءت إيران في المرتبة التاسعة، بعدد طلبات بلغ 142.243 تم رفض 33.679 منها، بما يعادل 23.7 في المائة من الإجمالي.
وحلت مصر في المرتبة العاشرة، بعدد طلبات بلغ 167.995 تم رفض 31.271 منها، بما يعادل 18.6 في المائة، من إجمالي الطلبات المقدمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المرکز بما یعادل
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تستقبل وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها
استقبلت وزارة الصحة والسكان، وفدًا رفيع المستوى من المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وذلك في مستهل زيارة رسمية تمتد حتى 24 أبريل الجاري، وتتضمن تفقد عدد من المنشآت الصحية التابعة للوزارة.
رافق الوفد خلال الزيارة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لدعم التكامل بين الدول الأفريقية في مجال الصحة العامة، والارتقاء بكفاءة النظم الصحية، وتعزيز قدرة الدول على التصدي للأوبئة والتحديات الصحية من خلال التقنيات الرقمية الحديثة وضمان استدامة تقديم الخدمات الصحية بجودة وكفاءة عالية.
نظام ترصد المواليد والوفياتوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوفد استهل زيارته بعقد اجتماع مع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان لشؤون الطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية، والدكتورة عبلة الألفي، نائب الوزير لشؤون السكان، واستعراض مبادرة «الألف يوم الذهبية» بالإضافة إلى جهود رقمنة نظام ترصد المواليد والوفيات، والتي تُعد خطوة محورية في بناء قاعدة بيانات صحية دقيقة وشاملة تدعم التخطيط الصحي السليم.
وتابع «عبدالغفار» أن اللقاء استعرض جهود الوزارة في منظومة التحول الرقمي بشأن برنامج التطعيمات، الذي ساهم في تحسين معدلات التغطية وتسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية الصحة العامة وتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم عرض أنماط التطوير في النظم الوطنية لترصد الأمراض، من خلال تطبيق النظام الإلكتروني الوطني لترصد الأمراض (NEDSS)، والترصد القائم على الأحداث (EBS)، وترصد الأمراض التنفسية الحادة (ARI)، وهي نظم تعكس قدرة الدولة على الاستجابة السريعة والفعالة للأوبئة والمخاطر الصحية، وتعزز جاهزيتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
واستطرد «عبدالغفار» أنه تم استعراض جهود وزارة الصحة والسكان، في تطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية، من خلال ميكنة خدمات الرعاية الأساسية، وتطبيق بطاقة الأداء المتوازن (Balanced Score Card)، لمتابعة الأداء وتحسين الجودة، إلى جانب استحداث عدد من الخدمات الصحية الجديدة داخل بعض منشآت الرعاية، ومنها (عيادات علاج السمنة، وعيادات الصحة النفسية) وهو ما يعكس التوجه نحو تقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة تلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية، كما تم الاشارة الى جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية ضمن مباردة حياة كريمة .
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوفد استكمل زيارته بعقد اجتماع مع الدكتور محمد الطيب نائب الوزير للحوكمة والرقابة والمشرف العام على المركز القومي لمعلومات وزارة الصحة، حيث شهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آفاق التعاون المتبادل بين الجانبين، مع التأكيد على أهمية تبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، وخاصة في مجال التحول الرقمي في القطاع الصحي.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع استعرض أبرز الجهود الوطنية التي تقوم بها وزارة الصحة والسكان في عدد من الملفات والمحاور الهامة، حيث تم التطرق إلى دور التحول الرقمي في إدارة الأزمات، كما أكد وفد المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، حرصه على الاستفادة من تجربة الوزارة في حوكمة المنظومة الصحية، معربين عن استعدادهم لدعم جهود الوزارة في ملف الصحة الرقمية، من خلال إفاد الخبراء في هذا المجال.
ونوه المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن الزيارة تأتي امتدادًا لعلاقات التعاون الوثيقة والمستمرة بين وزارة الصحة والسكان، والمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والتي شهدت تبادلًا مثمرًا للخبرات والمعرفة الفنية، على مدار السنوات الماضية، لاسيما في مجالات الترصد والاستجابة للأوبئة، وبناء القدرات، وتعزيز نظم الصحة العامة على المستوى القاري، حيث أسفر هذا التعاون عن نجاحات ملحوظة في دعم قدرات مصر والدول الأفريقية في التصدي للتحديات الصحية المشتركة، بما يعكس الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة نحو بناء أنظمة صحية قوية ومرنة.
حضر اللقاء الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة.