قالت الدكتورة أماني عصفور رئيس مجلس الأعمال الإفريقي، إن انضمام مصر كعضو بتجمع البريكس هام جداً وخطوة نحو التعاون الإفريقي مع دول البريكس، بحيث يتم جذب استثمارات دول البريكس إلى مصر ويتم التصنيع والتصدير إلى القارة الإفريقية تحت مظلة منطقة التجارة الحرة القارية عبر حوافز للاستثمار في القارة الإفريقية، وأن تكون هناك حوافز للاستثمار وبيئة داعمة لجذب الاستثمارات من دول البريكس وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري والمنتج الإفريقي لدول البريكس ودول القارة الإفريقية.

وذكرت أن هناك فرصا عديدة وسبلا للتعاون بين دول البريكس، حيث تمثل 3.7 مليار نسمة، و43% من عدد سكان العالم وتمثل القارة الإفريقية 1.3 مليار نسمة، بما يعادل 27% من سكان العالم.

وأضافت أن تجمع البريكس مع القارة الإفريقية يمثل 60% من سكان العالم، والتي تعتبر كتلة اقتصادية ضخمة وأن فرص الاستثمار في القارة الإفريقية تحت مظلة منطقة التجارة الحرة القارية تتيح سوقا واعدة وكبيرة.

وذكرت أن هناك فرصا كثيرة للتعاون بين القطاع الخاص في دول البريكس والقطاع الخاص في الدول الإفريقية تحت مظلة مجلس الأعمال الإفريقي، مؤكدة أن هذا التعاون لا بد أن يكون في إطار الاستثمار في القارة الإفريقية لتحقيق القيمة المضافة للمنتج الإفريقي وخلق فرص عمل وفتح أسواق جديدة في دول البريكس ونقل التكنولوجيا إلى الدول الإفريقية بما يضمن التنمية المستدامة في القارة ويضمن دعم الصناعة.

وأضافت أنه تحت مظلة مجلس الأعمال الإفريقي توجد 20 لجنة متخصصة في جميع القطاعات، مثل لجنة التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة وتكنولوجيا الصناعات الغذائية، والصحة والصناعات الدوائية، والبنية التحتية والتعدين وتنمية الموارد الطبيعية، والسياحة والنقل، وصناعة الأزياء والملابس الجاهزة، والخدمات المالية ورواد الأعمال والشباب والمرأة والاقتصاد الأخضر وتنمية الثروة الحيوانية والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي ولجان أخرى متخصصة، والتي يمكن أن يكون هناك تعاونا مثمرا بينها وبين مجلس أعمال البريكس والقطاع الخاص في دوله.

وكانت عصفور قد شاركت بالجلسة الافتتاحية لمنتدى مجلس أعمال البريكس، حيث ركزت على دور مجلس الأعمال الإفريقي في دعم القطاع الخاص في القارة الإفريقية، والذي أنشئ في إطار قرار القمة الإفريقية بتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية وزيادة التجارة البينية بين دول القارة، ليكون صوت القطاع الخاص الإفريقي.

وأكدت أن الرؤية التأسيسية لمجلس الأعمال الإفريقي هي أن تكون إفريقيا بلا حدود ذات ابتكار، وتنافسية عالية للتجارة والاستثمار والصناعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس مجموعة البريكس البريكس فی القارة الإفریقیة دول البریکس تحت مظلة الخاص فی

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة: نسعى الى تنظيم القطاع العقاري وجعله أكثر احترافية لتطوير بيئة الأعمال في الكويت

أكد وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل اليوم الأحد السعي نحو تنظيم القطاع العقاري وجعله أكثر احترافية مما سيسهم بتطوير بيئة الأعمال في الكويت وتسهيل معاملات المواطنين مع الجهات الحكومية وتعزيز الشفافية في التداولات العقارية والتجارية.

وقال العجيل في تصريح صحفي عقب تدشين مشروع (نظام الوسيط العقاري الإلكتروني) ان النظام بنسخته الجديدة يعد مرحلة من مراحل التطوير التي سيتبعها خطوات أخرى في هذا القطاع إذ أنه يساهم في اختصار فترة التعاملات العقارية من 45 يوم عمل إلى أن تتم بلحظة ومن ثم يتبقى التسجيل العقاري عن طريق وزارة العدل وهو بصدد تطويرة في الفترة المقبلة.

وأضاف أن الوزارة سعت جاهدة الى تحويل العمليات العقارية إلى إلكترونية وذلك نظرا لأهمية هذا السوق في الكويت مضيفا أن الكويتيون متواجدين في أسواق متعددة خاصة في السوق العقاري ومع مرور السنوات “عرفوا بأنهم سباقون في الاستثمار بدءا من الوثائق العدسانية وصولا إلى دفتر الدلال المستخدم حاليا”.

وأوضح أن الكويت مرت بمراحل عديدة من تغيير طبيعة الاستثمار العقاري إلا أن تطوير آلية البيع والشراء والتداول العقاري توقف في مرحلة ما حيث أثر على عناصر أخرى في السوق العقاري في الكويت.

وأشار إلى أن الوزارة اكتشفت أن المشكلة الأساسية تكمن في بطء عملية التداول العقاري وانتقال الأصل حيث يعاني بيع وشراء الأصل العقاري في الكويت من بطء شديد مشيرا إلى أن عملية البيع والشراء تستغرق ما يقارب شهر ونصف إلى شهرين إذا كانت كل الإجراءات سليمة ما انعكس سلبا على التعاملات والاستثمار وطبيعته وبياناته.

ولفت العجيل إلى أن الوزارة بدأت بالتعاون مع جهات حكومية متعددة مثل الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووزارة العدل وبلدية الكويت وقوة الإطفاء العام بتطوير عملية التداول العقاري مضيفا أن الهدف هو نقل العقار بطريقة أكثر فعالية عن طريق التخلص من (دفتر الدلال) القديم وتحويل التعاملات إلى إلكترونية بالكامل.

وبين أنه تم بذلك تطوير نظام الوسيط العقاري الإلكتروني الذي يتيح توقيع العقود المبدئية دون أوراق أو دفاتر مما ساهم بتقليل فترة التعاملات العقارية واختصارها.

وقال العجيل ان التوجه نحو تطوير الخدمات الإلكترونية جاء بناء على توصيات من سمو رئيس مجلس الوزراء بأهمية تطوير بيئة الأعمال في البلاد وبيع الأنشطة العقارية التي تعد أحد أهم البيانات الموجودة في الكويت لاسيما أن السوق العقاري في الكويت يعتبر من الأسواق الضخمة.

وأفاد بأنه لأول مرة سيتم الربط الكامل مع بلدية الكويت فيما يتعلق بشهادة الأوصاف بحيث يمنع بيع أي عقار إلا إذا كان مستوفيا لشهادة الأوصاف مشيرا إلى هذا الربط سيسهم في تحسين دقة وسلامة العمليات العقارية ويقلل من مشاكل المبيعات الوهمية ويعزز الشفافية.

وأشار إلى أنه تم التعاون مع اتحاد وسطاء العقاريين لاعتماد مناهج تدريبية مكثفة لجميع الأطراف المعنية لشرح النظام الجديد وآليته موضحا أن البرنامج سهل ويمكن استخدامه عن طريق الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية.

من جهته أكد وكيل الوزارة زياد الناجم في تصريح مماثل أهمية هذه الخطوة للاستغناء عن الأعمال الورقية ضمن توجه الوزارة لتطوير خدماتها المقدمة للجمهور إلكترونيا.

وذكر الناجم ان النظام الجديد سيسهيل الإجراءات العقارية إذ سيتم توفير منصة إلكترونية تسهل إتمام الصفقات دون الحاجة إلى مراجعة الجهات المختلفة علاوة على تقليل الدورة المستندية بالاضافة إلى تقليل الاعتماد على الأوراق واستبدالها بإجراءات رقمية موثوقة.

وبدوره أكد المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية بالتكليف جابر الكندري في تصريح مماثل أن الخدمات التي تقدمها الهيئة جاءت بتوجيهات سامية من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح والحكومة الرشيدة لميكنة ورقمنة المعاملات والإجراءات.

وأضاف الكندري أن الهيئة حريصة على السير نحو هذا التوجه ولديها الإستعداد للمساهمة بأي مشروع حكومي معربا عن شكره لقطاع تقنية المعلومات بالهيئة الذي لعب دورا في تطوير برنامج الوسيط العقاري الإلكتروني لاسيما أن المشروع بدأ العمل فيه منذ عام 2019 ليكتمل اليوم في عام 2024 ويكون بمثابة ثمرة تم قطفها في هذا الوقت.

من جانبه أكد نائب الرئيس لقطاع الإدارية والمالية في قوة الإطفاء العام العميد محمد شمسان في تصريح مماثل التزام القطاع بدوره المحوري في المشروع الذي يهدف إلى تعزيز السلامة العامة من خلال ضمان مطابقة العقارات للمعايير والاشتراطات الأمنية.

وأوضح شمسان أن دور قوة الإطفاء العام يتمثل في التحقق من سلامة العقارات والتأكد من خلوها من المخالفات أو أي عيوب في اشتراطات الأمن والسلامة قبل الموافقة على تحديد العقار ضمن المشروع.

وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي ضمن إطار رؤية الدولة لميكنة الخدمات الحكومية على مستوى البلاد تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء بضرورة تطوير المشاريع الإلكترونية وإنجازها كل 100 يوم.

واكد ان قوة الإطفاء العام تعمل جاهدة لدعم هذا المشروع الإلكتروني وتطبيقه وفق أعلى المعايير بما يعزز سلامة الأفراد والمباني ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

المصدر كونا الوسومالقطاع العقاري وزير التجارة

مقالات مشابهة

  • أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية لتحقيق النجاح في الأعمال
  • نقل تكنولوجي وإمكانية تصدير.. «الصحة» توضح أهمية توطين صناعة الدواء
  • وزير التجارة: نسعى الى تنظيم القطاع العقاري وجعله أكثر احترافية لتطوير بيئة الأعمال في الكويت
  • القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
  • السيسي يشدد على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقا للخطة الزمنية المُحددة
  • انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو وتراجع الصناعات التحويلية والخدمات
  • نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
  • السيسي يؤكد أهمية تشجيع القطاع الخاص الأجنبي للاستثمار في مصر
  • حوار مع صديقي ال ChatGPTالحلقة (49)
  • إيران تقدم طلب انضمام إلى بنك مجموعة بريكس