وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-02-02@20:52:09 GMT
الحكومة السورية تنفي استخدام أسلحة كيميائية عام 2013
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سرايا - دانت الحكومة السورية، السبت، بياني الخارجية الفرنسية والمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي اللذين تضمنا اتهامات باطلة لها حول استخدام أسلحة كيميائية في عام 2013 وحوادث مفبركة ومزورة أخرى.
وقالت، إن ما ساقته وزارتا الخارجية الفرنسية والأمريكية في البيانين لا ينفصل عن حملة التضليل والكذب السابقة التي تؤكد مشاركة البلدين ودول أخرى في تدبير هذه الجريمة البشعة في إطار شراكتهما الكاملة في الاعتداءات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة على سوريا.
وأوضحت الخارجية السورية، أن هذان البيانان يهدفان إلى إخفاء المجرم الحقيقي والتغطية على تورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في آب 2013 وغيرها من الحوادث الأخرى.
اتهامات واسعة
واستنكرت سوريا مواقف فرنسا والولايات المتحدة التي تندرج في إطار التغطية على مسؤوليتهما مع دول أخرى في دعم المجموعات الإرهابية وتورطها بتزويد تلك المجموعات بمواد وأسلحة كيميائية استخدمتها في كل الحوادث التي وقعت في سورية.
"المسؤولون الأمريكيون والفرنسيون ومن يدور في فلكهم هم من تجب محاسبتهم لأنهم تحالفوا مع التنظيمات الإرهابية وشاركوا بسفك الدم السوري ومارسوا ويمارسون سياسة تجويع الشعب السوري عبر الإرهاب وإجراءات قسرية انفرادية تخالف مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، بحسب البيان.
رؤيا
إقرأ أيضاً : السويد .. مجهولون يرسلون نسخا محروقة من القرآن لممثلي مسجد مدينة أوبسالاإقرأ أيضاً : هزات أرضية تضرب ولايتين بتركياإقرأ أيضاً : بعد مقتل بريغوجين .. ما مصير «فاغنر»؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تأليف الحكومة: هل ينتظر كلمة السر الخارجية؟
كتبت" الديار":تتقاطع المصادر السياسية عند تاثير الخارج على عملية تأليف الحكومة لكنها تختلف حول حجم هذا التأثير وطريقة التعاطي معه.
ويقول مصدر نيابي مستقل « ان ما اوردته رويترز عن مسؤولين اميركيين اول امس بان واشنطن تضغط على المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله او حلفائه من المشاركة في الحكومة يجب التوقف عنده، لكن الشروط التي اعلنها الرئيس سلام لا تسمح بمشاركة الحزب مباشرة في الحكومة، وربما ياخذ هذا التوجه الموقف الاميركي بعين الاعتبار».
وردا على سؤال عما اذا كان تاليف الحكومة سيتأخر الى حين مجيء الموفد السعودي يزيد بن فرحان المرتقب الاسبوع المقبل قال المصدر « لا اظن ان التاليف مرتبط بكلمة سر سعودية، لكن تاخر الولادة ربما يحتاج لتدخله».
ويستدرك قائلا « ليس لدى المملكة تعليمات خاصة او محددة بشان تاليف الحكومة وتشكيلتها، ولم تبد موقفا واضحا تجاه ما يثار في هذا الموضوع».