بعد ايام من توجيه عبدالملك بمعاقبة المطالبين بمرتباتهم .. صنعاء تغرق في الصراعات الدموية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
لم يمض أسبوع على إصدار زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي توجيها بمعاقبة المطالبين بمرتباتهم وحقوقهم المشروعة وتحسين الوضع المعيشي، لتتحول صنعاء إلى وكر لعصابات العنف والإرهاب التي أصبحت تنتهك حقوق المارة في الشوارع العامة من الناشطين والموظفين الحكوميين.
وشكل الاعتداء على الصحفي رئيس إذاعة صوت اليمن مجلي الصمدي نهاية الأسبوع الماضي أولى الجرائم التي اعترفت قيادات المليشيا بوقوف عناصرها وراءها، ليتوالى عقبها عدد من الجرائم بينها تصفية زعيم قبلي.
وأعلن البرلماني الموالي للمليشيا أحمد سيف حاشد تلقيه الليلة الماضية تهديداً بالتصفية، محملاً زعيم المليشيا المسؤولية الكاملة عما ستتعرض له حياته وسلامة جسده.
وقال حاشد في تدوينات على حسابه في «إكس» اليوم (السبت): «المليشيا في صنعاء تطلق ضباعها نحونا، وتحرض علينا، وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد، ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم منذ سنوات طوال»، موضحاً أن رسالة التهديد التي تلقاها في رسالة نصية عبر الهاتف من أحد الأرقام قالت: «إذا مجلي الصمدي خسر واحد من أسنانه أنت ستخسر فمك ولسانك وهذا تحذير أخير وحازم».
ونقلت صحيفة«عكاظ» السعودية عن مصادر موثوقة بأن المليشيا نشرت عصابات تتبع ما يسمى بـ«الأمن الوقائي» الاستخباراتي في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مبينة أن هناك جرائم أخرى انتشرت إلى جانب الاعتداءات والاغتيالات وهي سرقة المنازل والمحلات التجارية ولم يقتصر ذلك على المدن بل إن القرى في الأرياف تحولت إلى وكر للعصابات السائبة.
واعترف نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب حسين العزي بوقوف مليشياته وراء الاعتداءات التي تشهدها صنعاء بينها جريمة الاعتداء على الصحفي الصمدي، فيما هاجم القيادي الحوثي رئيس قناة الهوية محمد العماد المطالبين بمرتباتهم، مؤيداً ما ترتكبه عصابات المليشيا من جرائم ضد الصحفيين والناشطين.
في غضون ذلك، اتهمت نقابة المؤسسة العامة للكهرباء في صنعاء مليشيا الحوثي بتجويع 1250 موظفاً يعولون أكثر من 6 آلاف نسمة، مؤكدة أن المليشيا تنكل بالموظفين وأسرهم رغم التزامهم بالدوام في المؤسسة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
يمانيون../
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.