لم يمض أسبوع على إصدار زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي توجيها بمعاقبة المطالبين بمرتباتهم وحقوقهم المشروعة وتحسين الوضع المعيشي، لتتحول صنعاء إلى وكر لعصابات العنف والإرهاب التي أصبحت تنتهك حقوق المارة في الشوارع العامة من الناشطين والموظفين الحكوميين.

وشكل الاعتداء على الصحفي رئيس إذاعة صوت اليمن مجلي الصمدي نهاية الأسبوع الماضي أولى الجرائم التي اعترفت قيادات المليشيا بوقوف عناصرها وراءها، ليتوالى عقبها عدد من الجرائم بينها تصفية زعيم قبلي.


وأعلن البرلماني الموالي للمليشيا أحمد سيف حاشد تلقيه الليلة الماضية تهديداً بالتصفية، محملاً زعيم المليشيا المسؤولية الكاملة عما ستتعرض له حياته وسلامة جسده.

وقال حاشد في تدوينات على حسابه في «إكس» اليوم (السبت): «المليشيا في صنعاء تطلق ضباعها نحونا، وتحرض علينا، وتحاول أن تثأر لمناهضتنا للفساد، ومطالبتنا بمرتبات المعلمين والموظفين المقطوعة رواتبهم منذ سنوات طوال»، موضحاً أن رسالة التهديد التي تلقاها في رسالة نصية عبر الهاتف من أحد الأرقام قالت: «إذا مجلي الصمدي خسر واحد من أسنانه أنت ستخسر فمك ولسانك وهذا تحذير أخير وحازم».

ونقلت صحيفة«عكاظ» السعودية عن مصادر موثوقة بأن المليشيا نشرت عصابات تتبع ما يسمى بـ«الأمن الوقائي» الاستخباراتي في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، مبينة أن هناك جرائم أخرى انتشرت إلى جانب الاعتداءات والاغتيالات وهي سرقة المنازل والمحلات التجارية ولم يقتصر ذلك على المدن بل إن القرى في الأرياف تحولت إلى وكر للعصابات السائبة.

واعترف نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب حسين العزي بوقوف مليشياته وراء الاعتداءات التي تشهدها صنعاء بينها جريمة الاعتداء على الصحفي الصمدي، فيما هاجم القيادي الحوثي رئيس قناة الهوية محمد العماد المطالبين بمرتباتهم، مؤيداً ما ترتكبه عصابات المليشيا من جرائم ضد الصحفيين والناشطين.

في غضون ذلك، اتهمت نقابة المؤسسة العامة للكهرباء في صنعاء مليشيا الحوثي بتجويع 1250 موظفاً يعولون أكثر من 6 آلاف نسمة، مؤكدة أن المليشيا تنكل بالموظفين وأسرهم رغم التزامهم بالدوام في المؤسسة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طبيب يعتدي جنسيًّا على 299 طفلاً خلال فحصهم

وكالات

يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلاً، معظمهم من مرضاه السابقين، في فرنسا.

واعترف صاحب الـ 73 عامًا ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيًا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد “خيالات جنسية”. ومع ذلك، اعترف في كتاباته أنه” يغرم جنسيًا بالأطفال”.

وتعود تفاصيل القضية، عندما قامت الشرطة باعتقاله وتفتيش منزله، حيث عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عامًا.

وتحدث العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
  • أحمد عيد عبدالملك يقترب من تدريب مودرن سبورت
  • أحمد عيد عبدالملك: إمام عاشور يركز في الكرة فقط.. ومعلول قادر على اللعب موسمين
  • «أسوشيتد برس»: كيف يعكس تعهد «الرئيس الأمريكى» بمعاقبة جنوب أفريقيا انتقادات «ماسك» لوطنه؟
  • سئمت الوضع.. أندية الدوري الإسباني تطالب بمعاقبة ريال مدريد
  • تأثير نقص المغنيسيوم في صحة القلب والأوعية الدموية
  • تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولون على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
  • ظهور السيد عبدالملك الحوثي .. إرباك للعدو وإلهام للصديق
  • طبيب يعتدي جنسيًّا على 299 طفلاً خلال فحصهم
  • “الدموية في نظام بشار الأسد: قراءة في ضوء علم النفس السياسي”