«التعاون الدولي» في أسبوع.. «المشاط» تشارك في فعاليات الإمارات استعدادا لقمة المناخ
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قبيل نهاية الأسبوع الماضي، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بعدد من الفعاليات التحضيرية التي نظمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، استعدادا لانعقاد مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، وخلال الفعالية تحدثت المشاط بالجلسة النقاشية حول «التمويل الشامل: التقدم والتحديات من أجل عدالة الانتقال إلى عالم مرن».
بفضل ما جرى إنجازه في قمة المناخ الماضية التي انعقدت في مدينة السلام بشرم الشيخ، فقد شاركت الوزيرة ممثلة مصر في الاجتماع رفيع المستوى حول التمويل المناخي من أجل العمل على تقييم ما تحقق والمضي قدمًا والذي حضره فريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي وممثلي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية؛ إلى جانب ذلك عقدت وزيرة التعاون الدولي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية والجهات المعنية.
الوزيرة شاركت كمتحدثة في جلسة نقاشية حول «التمويل الشامل»كما شاركت الوزيرة كذلك كمتحدثة في جلسة نقاشية حول «التمويل الشامل: التقدم والتحديات من أجل عدالة الانتقال إلى عالم مرن»، إلى جانب الشيخة شما بنت سلطان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، وكاثرين ستودولكا، الرئيس المشارك لائتلاف التمويل المختلط، ونيكولاس ستيرن، وفيرا سونجوي، الرئيسين المشاركين لفريق الخبراء المستقل رفيع المستوى (IHLEG) المعني بالتمويل المناخي.
واستعرضت الوزيرة جهود التعاون الإنمائي لتعزيز التمويل المناخي العادل تحت مظلة الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 والمبادرات التي تم إطلاقها لتحفيز الاستثمارات المناخية في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة على رأسها إطلاق «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، وإطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDC.
«المشاط» تلتقي سفير الهند في مصر بمقر الوزارة بالعاصمة الإداريةوخلال الأسبوع الجاري، التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أجيت جوبت، سفير الهند لدى جمهورية مصر العربية، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتطرق اللقاء لبحث تعزيز التعاون الاسترتيجي بين البلدين، وذلك في ضوء تكليفات وزارة التعاون الدولي برئاسة وحدة الهند بمجلس الوزراء، بهدف تعزيز مختلف جوانب التعاون بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، أشادت وزيرة التعاون الدولي، بالنقلة النوعية الكبيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين، وذلك على خلفية الزيارتين المتبادلتين لقيادتي البلدين، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند في يناير 2023، وزيارة ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند لمصر خلال شهر يونيو الماضي، ودلالة هذه الزيارات رفيعة المستوى على رغبة الجانبين في ترفيع العلاقات للمستوى الاستراتيجي، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين على كل الأصعدة.
الوزيرة تدعو لزيادة استثمار الهند في مجالات صناعة الدواء بمصركما أشارت وزيرة التعاون الدولي، لاهتمام الحكومة المصرية بالمتابعة الدقيقة والمستمرة لملف التعاون بين الجانبين، داعية إلى استثمار تميز الهند في عدة مجالات منها صناعة الدواء، والبرمجيات، ودعم صناعة الحرف اليدوية، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومكافحة الفقر، وذلك ببحث سبل التعاون مع الجانب الهندي في المستقبل القريب بالاشتراك في دعم مبادرة حياة كريمة، ومبادرة «أيادي مصر» للحرف اليدوية، إلى جانب دعم برنامج «نُوَفِّي» محور الارتباط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه.
تطرقت «المشاط» كذلك لاجتماعات قمة العشرين لعام 2023، والمزمع عقدها في نيودلهي خلال الفترة من 9 – 10 سبتمبر 2023، حيث أعربت عن تطلع مصر أن تشهد الاجتماعات مناقشات بناءة تقودها الهند لدعم الدول النامية في جهودها التنموية وتعزيز التمويل الميسر للعمل المناخي تماشياً مع مبادي التمويل العادل، ودعم العلاقات المشتركة مع الجانب الهندي.
وبحث الجانبان سبل توسيع نطاق التعاون المشترك لبناء القدرات وزيادة جهود الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج ITEC، وسبل إنشاء مركز تدريب دولي هندي في مصر يمهد الطريق للتعاون الثلاثي بين مصر والهند والدول الأفريقية، ويعزز جهود تبادل الخبرات والمعرفة والتوسع في الأنشطة التدريبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعاون التعاون الدولي الهند العاصمة الإدارية التعاون الاستراتيجي وزیرة التعاون الدولی التمویل المناخی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه قد تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا ، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية ، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة ، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.