كوريا الجنوبية.. متظاهرون يطالبون الحكومة بإجراءات بشأن مياه فوكوشيما المشعة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تجمع المتظاهرون في عاصمة كوريا الجنوبية اليوم السبت؛ لمطالبة الحكومة باتخاذ خطوات لتجنب ما يخشون أن تكون كارثة تلوح في الأفق نتيجة إطلاق اليابان للمياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وبدأت اليابان في إلقاء المياه من المصنع الواقع شمال طوكيو في البحر يوم الخميس على الرغم من الاعتراضات في الداخل والخارج من مجتمعات صيد الأسماك وآخرين يشعرون بالقلق بشأن التأثير البيئي.
وقال تشوي كيونج سوك من مجموعة مراقبة الإشعاع الكورية: 'لن نشهد على الفور كوارث مثل اكتشاف المواد المشعة في المأكولات البحرية، لكن يبدو من المحتم أن يشكل هذا التصريف خطراً على صناعة صيد الأسماك المحلية، ويتعين على الحكومة التوصل إلى حلول'. التي نظمت المسيرة.
وانضم نحو 50 ألف شخص إلى الاحتجاج، بحسب المنظمين.
وتقول اليابان ومنظمات علمية إن المياه، التي تم تقطيرها بعد تلوثها بسبب ملامستها لقضبان الوقود عندما دمر المفاعل في زلزال وتسونامي عام 2011، آمنة.
وتقوم الشركة المسؤولة عن المحطة، وهي شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (9501.T)، بتصفية المياه لإزالة النظائر، ولم يتبق سوى التريتيوم، وهو نظير مشع للهيدروجين يصعب فصله.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن وكالة مصائد الأسماك اليابانية قالت يوم السبت إن الأسماك التي تم اختبارها في المياه المحيطة بالمصنع لم تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من التريتيوم.
وقالت كوريا الجنوبية إنها لا ترى أي مشاكل علمية فيما يتعلق بإطلاق المياه، لكن نشطاء البيئة يقولون إن جميع التأثيرات المحتملة لم تتم دراستها.
وقال تشوي: 'لا أحد يستطيع أن يقول ما الذي سيحدث للنظام البيئي البحري في المائة عام القادمة'.
وتقول اليابان إنها بحاجة إلى البدء في إطلاق المياه حيث امتلأت صهاريج التخزين التي تحتوي على حوالي 1.3 مليون طن متري منها - وهو ما يكفي لملء 500 حوض سباحة أولمبي.
ومن المقرر أن تتم عملية التفريغ الأولى البالغة 7800 متر مكعب - أي ما يعادل حوالي ثلاثة حمامات سباحة أولمبية - على مدار حوالي 17 يومًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا. بالطبع، سنرد بكل الطرق التي نجدها ضرورية. ومن غير المرجح أن يعزز هذا أمن جمهورية كوريا نفسها"، داعيًا سول إلى تقييم الوضع بعقلانية والامتناع عن "الخطوات المتهورة".
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".