نتذكره جيدًا! فهو صانع الألم والدموع فى سنوات لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة سكان الأرض!
اختطف من كل حبيب حبيبًا، أتعب أجسادًا وفرض على العالم إغلاقًا قسريًا لشهور طويلة!
اسمه يكفى لكى تتذكر ما كان؛ بل يكفى أن تتغلغل إلى مسامعك حروفه، لتسترجع ما وقع فى حياتك بتوقيع كوفيد- 19 الشهير بـ«كورونا»!
كأن عالمنا يفتقد إلى شىء جديد يحزنه ويثير قلقه، ليتم استدعاء حكايات الأيام الخوالى، والتى لا يجب أن تحمل هذا الاسم إذا كان الحديث عن فيروس لا يعرف أحد إلى أين ومتى وكيف سيودعه عالمنا!
ربما سمعت فى الآونة الأخيرة عن قصة متحور جديد من كوفيد-19، لكن مدير عام منظمة الصحة العالمية د/ تيدروس أدحانوم غيبرييسوس أوضح فى مؤتمر صحفى عالمى مؤخرًا انقضاء حالة الطوارئ العالمية الناجمة عن الجائحة، لكنه شدد على أن الفيروس لا يزال يشكل تهديدًا صحيًا عالميًا يجب الاستعداد له بخطط استجابة عاجلة.
وتطرق مدير عام منظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر إلى تراجع أعداد المصابين عالميًا، وكذلك أعداد الحالات التى تحتاج إلى رعاية طبية فى المستشفيات بحسب البيانات المسجلة فى قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية، لكنه أشار إلى أن أعداد الدول التى تقوم بتزويد المنظمة بالبيانات المرتبطة بأعداد المصابين قد شهد تراجعًا ملحوظًا أيضاً. فى شهر يوليو، 25% فقط من الدول أبلغت المنظمة عن أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19، وهناك 11% من الدول أبلغت عن مصابين كانوا بحاجة إلى رعاية طبية فى المستشفيات!
على الرغم من المناعة المكتسبة الناجمة عن التطعيم أو الإصابة به، إلا أن منظمة الصحة العالمية وضعت 7 توصيات مهمة بشأن كوفيد-19 فى المرحلة الحالية فى مقدمتها ضرورة قيام دول العالم بتحديث برامجها وخططها الوطنية الاحترازية للتعامل مع الفيروس بما يضمن إدارة طويلة الأمد له، والمضى قدمًا فى توفير البيانات المتعلقة بالفيروس، وتوفير اللقاحات للفئات التى يحتمل حدوث مضاعفات خطيرة حال إصابتها!
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رادار سكان الأرض كوفيد 19 منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني ما زالوا يعانون الحرمان في شمال غزة، فيما تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في جميع أنحاء القطاع التي لا تزال تحت الحصار الإسرائيلي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الظروف في المناطق المحاصرة غير إنسانية نظرا لحجم الموت والدمار والحرمان على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
وجدد المكتب الأممي التأكيد على ضرورة حماية المدنيين سواء انتقلوا من مواقعهم أو بقوا فيها والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانا وبالعودة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.. كما أكد ضرورة أن يتمكن المدنيون من تلقي المساعدة الإنسانية التي يحتاجون إليها، أينما كانوا، بموجب القانون الدولي الإنساني.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض طلباتها للوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في محافظة شمال غزة.. وفي الأسبوع الماضي، باءت كل المحاولات الثلاث لنشر فريق طبي دولي طارئ في مستشفى كمال عدوان بالفشل.
وتخطط منظمة الصحة العالمية لإرسال بعثات في الأيام المقبلة لنشر فريق آخر وتسليم إمدادات طبية، فضلا عن 10 آلاف لتر من الوقود.. كما يخطط شركاء الأمم المتحدة في مجال الصحة لإرسال بعثة تستمر يومين لتوسيع الخدمات في محافظة غزة.
ويقول شركاء الأمم المتحدة العاملون في مجال التغذية إنهم اضطروا إلى وقف جميع الأنشطة في محافظة شمال غزة، بما في ذلك علاج الأطفال من سوء التغذية الحاد، فضلا عن التغذية التكميلية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
من جهتها، قامت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتخزين الإمدادات اللازمة لعلاج سوء التغذية الحاد في الشمال حتى نهاية العام.. وقد أرسل برنامج الأغذية العالمي ما يقرب من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية التكميلية إلى شمال وجنوب غزة لتلبية احتياجات السكان خلال الشهر الحالي.