بوابة الوفد:
2025-02-07@07:51:37 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٣٣»

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

«مصر» والأمن القومى وكيف يخطط المأجورون

فى الحقيقة أنا إنسان يتمتع بشخصية متفائلة على الدوام، حتى فى أيام الضنك، تجدنى متفائلًا، وأحمد الله على هذه النعمة، والتى لولاها لأصبحت مواطنًا «ترللى»، يسمح لرأسه بأن تتخطفه الفتن والشائعات!، فالتفاؤل هو ثقة من الله، وثقة فى أن الله عز وجل يحمى وطنى الغالى بخير أجناد الأرض الذين يأبون الخضوع والاستسلام، فى أقصى ظروف الحروب النفسية والهيمنة، وتحديهم وكشفهم لمخططات الربيع العربى، وحروب الجيل الرابع؛ لأنهم تعاهدوا على أن يصونوا هذا الوطن وأمنه القومى مهما بلغت التضحيات، وبأغلى شىء وهو أرواحهم!

الحكاية يا سادة أن خفافيش الظلام، والهاربين أصحاب القنوات المأجورة، وأصحاب الأجندات الملوثة بالدولار واليورو، دأبوا على ترويج الفتن، وحاليًا حملات التشكيك المخططة وتسليط الضوء على أى سلبيات، أو تهيؤات، وغض البصر عن أى إنجازات وتسفيه الإنجازات الكبيرة التى جعلت مصر دولة بجد، بعد ما كانت شبه دولة! الحكاية وما فيها هو مخطط لضرب الدولة المصرية، والقوات المسلحة، وهم يعلمون جيدًا أن المؤسسة العسكرية لولا تماسكها وقوتها، لأصبحت مصر ذليلة على أعتاب التفرقة والتقسيم والحرب الأهلية، كما كانوا يخططون، ويعلمون أنه لولا قوة القوات المسلحة ومنظومتها التى كشفت خطة تقسيم الشرق الأوسط ومنها عمود الخيمة مصر، ومخططات الإدارة الأمريكية فى فرض هيمنتها بعد ثورة ٢٥ يناير لتنفيذ مخطط (برنالد لويس) الذى اعتمده الكونجرس الأمريكى 1983، كخطة استراتيجية واجبة التنفيذ بغض النظر عن الحاكم، لكنا على أعتاب مخيمات اللاجئين فى كل دول العالم! نعم رأيت بنفسى قوة هذه المنظومة فى كل مواقع وإدارات القوات المسلحة، رأيت قوة المؤسسة العسكرية فى الفكر، والثقافة، وإدارة الحرب على الإرهاب، رأيته فى دقة الإنجاز، والتدريب، والعرق، وكيف أصبحت جيوش العالم ترسل وفودها للتدريب مع قواتنا المسلحة، رأيت كيف يحافظون على أبجديات الأمن القومى الذى يعتبر مثل ميثاق الشرف لابد من الالتزام به والحفاظ عليه، رأيت حبًا لهذا الوطن، وعلمًا وانضباطًا، يفوق كل شىء، رأيت فى التدريبات، ومشاريع الحرب، ما يشرف به أى مصرى، يعيش فى استقرار تراب وطنه، وتمنيت أن يراه الشعب المصرى كله، لكى يطمئن، ويعلم أن هذه الشدة سوف تزول، بعقول ووطنية أبنائه الذين يحمون بعقولهم، ويساعدون أجهزة الدولة فى التنمية، كما يحمون بصدورهم كل شبر على أرض هذا الوطن.

> الصيف والعيد القومى.. برافو أمن الإسكندرية

أرسل تحية إلى كل ضابط وفرد أمن بالإسكندرية على هذا المجهود غير العادى، لتحقيق الانضباط داخل هذا الزخم من الملايين التى دخلت على المحافظة هذا العام من كافة المحافظات، لم أر أى حشود ضخمة بغير نظام فى الحفلات مثلما كان يحدث من قبل، الانضباط على كوبرى استانلى، المرور يقوم بجهود كبيرة بإشراف مدير الإدارة العامة لمرور الإسكندرية الجديد، لمنع الاختناقات، وانضباط السرعة على الكورنيش، الأمن العام والأقسام يتابعون كل بلاغ فى حينه، احتفالات العيد القومى وانتظام المصايف والمصطافين مرت فى هدوء، إشراف أمنى عالى الاحترافية من اللواء خالد البروى مدير أمن الإسكندرية ونواب مدير الأمن والمساعدين ومدير البحث الجنائى.. برافو أمن الإسكندرية.

> من وراء قطع الكهرباء عن محورى المحمودية والمعمورة؟

من وراء محاولات إهالة التراب على الإنجازات التى تقوم بها الدولة؟ ومن يريد تصدير الأزمات باستمرار فى مشاريع شرايين الحياة الجديدة التى أنشأتها الدولة؟ محور المحمودية بالإسكندرية وصلة العوايد خورشيد مظلم دائما بفعل فاعل بعدما كان منارة، ومحور المعمورة الجديد لم يتم زرع أعمدة إنارة به، ويتسبب فى حوادث متكررة، إيه الحكاية؟ 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن النعمة والشائعات

إقرأ أيضاً:

حظر الهواتف غير المطابقة خطوة جريئة لحماية المستهلك

أثار قرار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بحظر أجهزة الهواتف المحمولة غير المطابقة للمواصفات والمعايير الدولية جدلًا واسعًا بين المستهلكين وأصحاب الأعمال فى قطاع الاتصالات، وبينما يراه البعض خطوة ضرورية لحماية حقوق المستهلكين وضمان جودة الخدمات، يعتبره آخرون تحديًا جديدًا يواجه سوق الهواتف المحمولة فى مصر، ولكن ما هى أبعاد القرار، وتأثيره على السوق، ورؤية الخبراء حول تداعياته.
أكد إيهاب سعيد، رئيس شعبة الاتصالات والمدفوعات الإلكترونية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن القرار يمثل خطوة مهمة تصب فى مصلحة جميع الأطراف، سواء الدولة، أو المستهلكين، أو مزودى الخدمات. وأوضح أن انتشار الهواتف المهربة وغير المعتمدة يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط على الاقتصاد المصرى ولكن أيضًا على صحة المواطنين.
وأشار سعيد إلى أن هذه الأجهزة، التى لم تخضع لاختبارات الأمان والجودة، قد تتسبب فى مشكلات صحية خطيرة للمستخدمين أو تؤثر سلبًا على أداء شبكات الاتصال، مما يؤدى إلى تدهور جودة الخدمات المقدمة. وأضاف أن القرار سيؤدى إلى تقليل المخاطر الصحية وتحسين جودة الاتصالات فى مصر.
من جانب آخر، يرى عدد من التجار أن القرار سيساهم فى ضبط السوق والحد من انتشار الأجهزة المغشوشة أو المهربة التى تؤثر على ثقة المستهلكين فى المنتجات المتاحة، وأوضح رئيس شعبة الاتصالات أن الشركات المصنعة للهواتف تعتمد على اختبارات صارمة لضمان الجودة والمواصفات القياسية، مشددًا على ضرورة التحقق من الهواتف قبل شرائها من خلال الموقع الإلكترونى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وأكد أن شركات المحمول تمتلك قوائم بالأجهزة المعتمدة التى يمكن للمستهلكين الرجوع إليها للتأكد من مطابقة الهاتف للمواصفات الدولية قبل الشراء، كما شدد على أهمية شراء الأجهزة من مصادر موثوقة والحصول على فاتورة ضريبية تضمن حقوق المستخدمين.
كان الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات قد أعلن عن بدء تنفيذ القرار اعتبارًا من 1 فبراير، حيث سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأجهزة غير المطابقة للمواصفات، سواء من خلال وقف تفعيلها أو اتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين، وأكد الجهاز أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين جودة الاتصالات وضمان سلامة المستخدمين.
وللتأكد من مطابقة الهواتف للمواصفات، دعا الجهاز المواطنين إلى التحقق من الرقم التعريفى الدولى للجهاز (IMEI) المكون من 15 رقمًا عبر تطبيق «تليفونى»، كما حثهم على الإبلاغ عن أى مخالفات من خلال القنوات الرسمية المتاحة، مثل مراكز الاتصال الخاصة بالجهاز القومى وتنفيذ القانون ضد المخالفين.
وجه الجهاز القومى تحذيرًا واضحًا للتجار والموزعين من بيع أجهزة غير مطابقة، مشيرًا إلى أن قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003 يمنع استيراد أو تصنيع أو تسويق أى جهاز اتصال دون الحصول على تصريح رسمى من الجهاز، وشدد على أن المخالفين سيواجهون عقوبات قانونية بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك.
كما أتاح الجهاز القومى عدة وسائل للمواطنين للإبلاغ عن أى أجهزة غير مطابقة، من بينها الخط الساخن 155، وتطبيق «My NTRA» الإلكترونى، بالإضافة إلى الموقع الرسمى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
يأتى قرار حظر الأجهزة غير المطابقة كجزء من جهود الدولة للارتقاء بقطاع الاتصالات وضمان تجربة مستخدم أكثر أمانًا وجودة، وبينما قد يواجه السوق بعض التحديات على المدى القصير، فإن الالتزام بالمعايير الدولية من شأنه أن يعزز من ثقة المستخدمين فى الخدمات المقدمة ويدفع بسوق الهواتف المحمولة فى مصر نحو المزيد من الاستقرار والنمو.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
  • وزير الاعلام السوداني: القوات المسلحة حافظت على كيان الدولة وحررت الإرادة الوطنية
  • لجنة خاصة بجماعة الدار البيضاء بهدف تحيين دفتر تحملات ركن السيارات بعد وقف رخص الحراس
  • "تحديات الأمن القومي المصري" ندوة بالمجمع الإعلامي بالشرقية
  • متلازمة غامضة تنتاب عشاق الجمال.. هل رأيت لوحة فأصبت بالإغماء؟
  • الأمن القومى العربى فى خطر
  • «تعليم المنيا»: فتح باب التقديم لتجديد ملفات الموجهين
  • مجلس الدولة: شرط دراسة مناهج علمية مكافئة لمعادلة الشهادات الأجنبية بالمصرية
  • مجلس الدولة: دراسة مناهج علمية مكافئة شرط لمعادلة الشهادات الأجنبية بالمصرية
  • حظر الهواتف غير المطابقة خطوة جريئة لحماية المستهلك