«مصر» والأمن القومى وكيف يخطط المأجورون
فى الحقيقة أنا إنسان يتمتع بشخصية متفائلة على الدوام، حتى فى أيام الضنك، تجدنى متفائلًا، وأحمد الله على هذه النعمة، والتى لولاها لأصبحت مواطنًا «ترللى»، يسمح لرأسه بأن تتخطفه الفتن والشائعات!، فالتفاؤل هو ثقة من الله، وثقة فى أن الله عز وجل يحمى وطنى الغالى بخير أجناد الأرض الذين يأبون الخضوع والاستسلام، فى أقصى ظروف الحروب النفسية والهيمنة، وتحديهم وكشفهم لمخططات الربيع العربى، وحروب الجيل الرابع؛ لأنهم تعاهدوا على أن يصونوا هذا الوطن وأمنه القومى مهما بلغت التضحيات، وبأغلى شىء وهو أرواحهم!
الحكاية يا سادة أن خفافيش الظلام، والهاربين أصحاب القنوات المأجورة، وأصحاب الأجندات الملوثة بالدولار واليورو، دأبوا على ترويج الفتن، وحاليًا حملات التشكيك المخططة وتسليط الضوء على أى سلبيات، أو تهيؤات، وغض البصر عن أى إنجازات وتسفيه الإنجازات الكبيرة التى جعلت مصر دولة بجد، بعد ما كانت شبه دولة! الحكاية وما فيها هو مخطط لضرب الدولة المصرية، والقوات المسلحة، وهم يعلمون جيدًا أن المؤسسة العسكرية لولا تماسكها وقوتها، لأصبحت مصر ذليلة على أعتاب التفرقة والتقسيم والحرب الأهلية، كما كانوا يخططون، ويعلمون أنه لولا قوة القوات المسلحة ومنظومتها التى كشفت خطة تقسيم الشرق الأوسط ومنها عمود الخيمة مصر، ومخططات الإدارة الأمريكية فى فرض هيمنتها بعد ثورة ٢٥ يناير لتنفيذ مخطط (برنالد لويس) الذى اعتمده الكونجرس الأمريكى 1983، كخطة استراتيجية واجبة التنفيذ بغض النظر عن الحاكم، لكنا على أعتاب مخيمات اللاجئين فى كل دول العالم! نعم رأيت بنفسى قوة هذه المنظومة فى كل مواقع وإدارات القوات المسلحة، رأيت قوة المؤسسة العسكرية فى الفكر، والثقافة، وإدارة الحرب على الإرهاب، رأيته فى دقة الإنجاز، والتدريب، والعرق، وكيف أصبحت جيوش العالم ترسل وفودها للتدريب مع قواتنا المسلحة، رأيت كيف يحافظون على أبجديات الأمن القومى الذى يعتبر مثل ميثاق الشرف لابد من الالتزام به والحفاظ عليه، رأيت حبًا لهذا الوطن، وعلمًا وانضباطًا، يفوق كل شىء، رأيت فى التدريبات، ومشاريع الحرب، ما يشرف به أى مصرى، يعيش فى استقرار تراب وطنه، وتمنيت أن يراه الشعب المصرى كله، لكى يطمئن، ويعلم أن هذه الشدة سوف تزول، بعقول ووطنية أبنائه الذين يحمون بعقولهم، ويساعدون أجهزة الدولة فى التنمية، كما يحمون بصدورهم كل شبر على أرض هذا الوطن.
> الصيف والعيد القومى.. برافو أمن الإسكندرية
أرسل تحية إلى كل ضابط وفرد أمن بالإسكندرية على هذا المجهود غير العادى، لتحقيق الانضباط داخل هذا الزخم من الملايين التى دخلت على المحافظة هذا العام من كافة المحافظات، لم أر أى حشود ضخمة بغير نظام فى الحفلات مثلما كان يحدث من قبل، الانضباط على كوبرى استانلى، المرور يقوم بجهود كبيرة بإشراف مدير الإدارة العامة لمرور الإسكندرية الجديد، لمنع الاختناقات، وانضباط السرعة على الكورنيش، الأمن العام والأقسام يتابعون كل بلاغ فى حينه، احتفالات العيد القومى وانتظام المصايف والمصطافين مرت فى هدوء، إشراف أمنى عالى الاحترافية من اللواء خالد البروى مدير أمن الإسكندرية ونواب مدير الأمن والمساعدين ومدير البحث الجنائى.. برافو أمن الإسكندرية.
> من وراء قطع الكهرباء عن محورى المحمودية والمعمورة؟
من وراء محاولات إهالة التراب على الإنجازات التى تقوم بها الدولة؟ ومن يريد تصدير الأزمات باستمرار فى مشاريع شرايين الحياة الجديدة التى أنشأتها الدولة؟ محور المحمودية بالإسكندرية وصلة العوايد خورشيد مظلم دائما بفعل فاعل بعدما كان منارة، ومحور المعمورة الجديد لم يتم زرع أعمدة إنارة به، ويتسبب فى حوادث متكررة، إيه الحكاية؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح دفتر أحوال وطن النعمة والشائعات
إقرأ أيضاً:
هل تتمكن سوريا من تجنب سوريا المحاصصة العراقي؟
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يركز القادة الجدد في سوريا على مواجهة تحديات المحاصصة والتعامل مع تعدد الفصائل المسلحة، في خطوة تبدو أنها تهدف لتجنب الوقوع في الأخطاء التي واجهتها التجربة العراقية. تلك التجربة التي شهدت استغلال بعض الأطراف السياسية للوضع الهش في البلاد لتأسيس سلطات شبه مستقلة، خاصةً الأكراد الذين تمكنوا من إقامة كيان داخل الدولة العراقية.
القيادة العامة السورية الجديدة أعلنت في بيان مقتضب عن توصل نائب الرئيس السابق، فاروق الشرع، إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة يقضي بحل هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع. البيان لم يقدم تفاصيل واضحة عن آلية تنفيذ هذا الاتفاق، مما يثير تساؤلات حول مدى قابلية التطبيق في ظل وجود عدد كبير من الفصائل ذات الأجندات المتباينة.
دمج الفصائل بين الواقع والطموح
يتضح أن الإدارة السورية تستهدف دمج المقاتلين في مؤسستي الجيش والشرطة، في محاولة لإعادة بناء الدولة المركزية. لكن تحقيق هذا الهدف يواجه صعوبات جمة، إذ إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى صدامات بين الفصائل، خصوصًا في حال شعرت أي منها بأنها تتعرض للتهميش أو فقدان النفوذ الذي اكتسبته خلال سنوات الصراع.
يُثار التساؤل حول مدى استعداد عشرات الفصائل المسلحة للتوحد تحت مشروع الدولة المركزية. هذا التحدي يتطلب رؤية واضحة وآليات تنفيذية محكمة لتفادي الانقسامات أو الاحتقان بين المجموعات المختلفة.
الدور التركي في المشهد السوري
تلعب تركيا، بحكم علاقاتها الوثيقة مع بعض الفصائل السورية، دورًا محوريًا في المرحلة القادمة.
ويرى محللون أن أنقرة قد تسهم إيجابيًا في السيطرة على المجاميع المسلحة وضمان التزامها بعملية الاندماج، إذا توافرت الإرادة السياسية والدعم الدولي اللازم.
الدستور الجديد والرهانات الكبرى
فيما تواصل الأطراف السورية الحديث عن كتابة دستور جديد، يرى مراقبون أن هذا الجهد سيكون بلا جدوى إذا لم يتم حل مشكلة الفصائل المسلحة. فالمخاوف من انشقاقات مستقبلية قد تعصف بأحلام الإدارة الجديدة في بناء دولة موحدة لا تزال قائمة، خاصةً في ظل غياب الثقة بين الأطراف المع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts