جبايات باهظة جديدة على موردي قات ذمار الى صنعاء....تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حملت مليشيا إيران الحوثية في اليمن باعة القات من أبناء محافظة ذمار جبايات إضافية باهظة تصل إلى 200 في المائة. وذكر عدد من أهالي الحدأ أنهم تعرضوا إلى الابتزاز الحوثي بواسطة نقطة جباية حوثية في مديرية سنحان جنوبي العاصمة المحتلة.
وأضافوا أن أحد مسوقي “القات” قام بتصوير مقطع فديو بعد اعتراضه من قبل نقطة المليشيا الحوثية الواقعة بين قريتي سيان و شعسان في مديرية سنحان والتي يتم فيها إجبار المسوقين على دفع ضرائب باهظة .
وأشاروا إلى أن قائد النقطة الحوثية ابو كمال سخر من مسوقي القات متحديا لهم بعد قيامهم بالتصوير في النقطة والتي تم فيها الاعتداء بالضرب على العشرات من مسوقي القات أغلبهم من مديرية الحدأ .
وأوضحوا أن العديد من مسوقي القات قاموا برمي ” القات” في الأرض كون تكلفة بيعها بعد فرض الضرائب غير مجدية اقتصاديا بعد تراجع الإقبال على تعاطي القات بسبب تدهور الوضع المعيشي في البلاد بسبب التعريفات الحوثية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جبهة الشمال.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حملة "باهظة الثمن"
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني قوله إن إسرائيل بحاجة إلى الاستعداد لحملة طويلة واسعة في الشمال.
وقال المسؤول الأمني إن هذه الحملة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان سيكون ثمنها "باهظا".
وجاء تصريحات المسؤول الأمني الذي لم تكشف القناة 12 الإسرائيلية عن اسمه بعدما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن إسرائيل بحاجة لـ"تغيير جذري" على الحدود مع لبنان.
وذكرت وكالة فرانس برس أن نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط آموس هوكستين أنه يسعى إلى تغيير جذري على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لدى لقائه هوكستين الإثنين أن الوقت "ينفد" لوقف المواجهات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود بعد نحو عام على بدء الحرب مع حماس في غزة.
ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي فإن غالانت يرى أن "السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى مناطقهم سيكون من خلال عمل عسكري".
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إثر فتح الحزب، انطلاقا من جنوب لبنان، جبهة "إسناد" للقطاع الفلسطيني على حد قوله.
وقتل خلال هذه الفترة 623 شخصا على الأقل في لبنان وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصا على الجانب الإسرائيلي وفق الجيش.
وأدت المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت مخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.
وخاض الطرفان صيف 2006 حربا مدمّرة أسفرت في لبنان عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، و160 إسرائيليا غالبيتهم عسكريون.