مسقط- الرؤية

حقق الفيلم الوثائقي "كتم الأنفاس" جائزة أفضل فيلم وثائقي في الإنتاج التلفزيوني العربي المشترك، وهو من إنتاج تلفزيون سلطنة عُمان وسيناريو هلال الزيدي، وإخراج عيسى الصبحي.

ويحكي الفيلم قصة وسيرة الغواص عمر الغيلاني تحت الماء وعلى عمق يزيد عن 100 متر دون أجهزة تنفس؛ حيث ركز الفيلم على رحلة السيرة المليئة بالمفارقات والمفاجآت والتحديات التي بدأت من رحلة الهواية إلى العالمية، إلى أن أصبحت نمط حياة وليس مرورًا بفقده لأعز أصدقاء الذي لم يكسر ثوران هوايته وشغفه وحبه للغوص الحر.

يُبرز الفيلم رحلة تبدأ من اليابسة ولا تنتهي لمجرد ملامسة سطح الماء الذي يبدو لنا أزرق مشوب بلون الرمال، وإنما رحلة اكتشاف للأعماق بدأت من هواية تقليدية ورثها عمر الغيلاني عن جده عن أبيه بحثاً عن الرزق، ولم يتوقف على تلك الحدود وإنما أضاف إليها نكهة عالمية يرويها بلغة التحدي والمفارقات والظروف التي مر بها، ويمتد عمرها لأكثر من 15عامًا اعتمد فيها على الإمكانات الذاتية باعتباره يمتلك الشغف وحب ركوب الخطر، ليرفع اسم سلطنة عُمان في المحافل العالمية ويسجل أعلى رقم للغوص الحر في العالم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار

لوس انجليس-رويترز 

فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) الذي يتناول تهجير الإسرائيليين لمجموعة من الفلسطينيين بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي اليوم الاثنين.

وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.

وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.

ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين.

وقال عدرا "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".

وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".

وتابع "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها".

وقال "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".

واختتم حديثه بقول "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".

وقوبلت دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي للفلسطينيين بالهجرة من غزة لدول من بينها مصر والأردن بتنديد واسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ووصفها معارضوها بأنها تزعزع الاستقرار بشكل بالغ.

وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة.

وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار
  • "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
  • فيلم فلسطيني أفضل «وثائقي».. من الفائزون بجوائز «الأوسكار» في هوليوود؟
  • فيلم "لا أرض أخرى" يفوز بجائزة أوسكار
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • جوائز الأوسكار 2025.. الفيلم الفلسطيني «لا أرض أخرى» أفضل فيلم وثائقي طويل
  • الفيلم الفلسطينى No Other Land يفوز بجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقى
  • أوسكار 2025.. I’m Still Here يفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي
  • الفيلم الفلسطيني “No Other Land” يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي
  • الأوسكار 2025.. "Wicked" يفوز بجائزة أفضل تصميم مناظر