اللواء أحمد المسماري: الجيش لن يتراجع عن عمليته في الجنوب الليبي حتى تنفيذ أهدافها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، في تصريحات لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، أن العملية العسكرية جنوب البلاد تهدف إلى تطهير المنطقة المستهدفة وهي الجنوب الليبي.
وأشار إلى رفض استغلال الجنوب ليكون محطة تهريب البشر، موضحاً أن الجيش الليبي مستمر في العملية العسكرية حتى إتمام تنفيذ كافة المهام والواجبات.
وأطلقت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس، عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي، تأميناً لحدود ليبيا ومقدراتها وسلامة مواطنيها، واستمراراً لبسط سيطرتها ونفوذها، حسبما أكد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.
وأشارت القيادة العامة للجيش الليبي إلى أنها «لن تسمح أن تكون ليبيا منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً لجيرانها أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية»، مؤكدة على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.
ولفتت قيادة الجيش الليبي إلى أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة من قوات الجيش الليبي، براً وجواً، ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن ما تمر به المنطقة ودول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، وهو ما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، وهو ما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح، بحسب البيان.
وأكدت التزامها بحماية البلاد والشعب الليبي ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة، مشيرة إلى ورود تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة العامة وكذلك المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة تشير إلى ضرورة ضبط الوضع جنوب البلاد.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
مضاربات مكثفة على الدينار الليبي.. وخبير اقتصادي يحذر من أزمة أعمق
???? ليبيا – خبير اقتصادي: المضاربون يستغلون الثغرات النقدية والتضخم يفاقم الأزمة
???? الدينار الليبي في مواجهة المضاربة ????
حذر المحلل الاقتصادي محمد أحمد من تصاعد المضاربة على الدينار الليبي في ظل الاضطراب المالي الذي تشهده البلاد، مشيرًا إلى أن هؤلاء المضاربين يستغلون الاختلالات الاقتصادية مثل التضخم والعجز التجاري ونقص الاحتياطات الأجنبية لضرب استقرار العملة.
وأوضح أحمد، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أن المضاربة على العملة ليست جديدة لكنها باتت أكثر ضراوة مع الوقت، حيث يعمل المضاربون على استغلال الأسواق غير الرسمية والسوق السوداء، إضافةً إلى استخدام أدوات مالية مثل العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، ما يفاقم الضغط على الدينار الليبي.
???? هجمة مضاربات متصاعدة ????
وأكد أحمد أن ليبيا تواجه موجة مضاربات متزايدة تهدد استقرار الدينار، حيث باتت قيمة العملة المحلية رهينة هذه العمليات التي تعتمد على تحركات غير مشروعة للأموال، مما ينعكس مباشرةً على الأسعار ويفاقم معاناة المواطنين.
ولفت إلى أن خروج الأموال إلى خارج البلاد نتيجة هذه العمليات يضع عبئًا إضافيًا على الاقتصاد المحلي، إذ يؤدي إلى تآكل الاحتياطات النقدية وارتفاع أسعار السلع المستوردة، ما يعمّق الأزمة الاقتصادية بشكل عام.
???? الحل في إدارة محكمة للاحتياطي النقدي ????
وشدد الخبير الاقتصادي على أن الحل يكمن في إدارة الاحتياطي النقدي بفعالية، من خلال استراتيجية واضحة لرصد أنشطة المضاربين وكشف تحركاتهم والتصدي لها بآليات أكثر حزمًا، إلى جانب تبني سياسات نقدية أكثر صرامة لضبط سعر الصرف وحماية الاقتصاد المحلي من تقلبات الأسواق الموازية