أكد الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، في تصريحات لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية، أن العملية العسكرية جنوب البلاد تهدف إلى تطهير المنطقة المستهدفة وهي الجنوب الليبي.

وأشار إلى رفض استغلال الجنوب ليكون محطة تهريب البشر، موضحاً أن الجيش الليبي مستمر في العملية العسكرية حتى إتمام تنفيذ كافة المهام والواجبات.

وأطلقت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمس، عملية عسكرية في النطاق الحدودي الجنوبي، تأميناً لحدود ليبيا ومقدراتها وسلامة مواطنيها، واستمراراً لبسط سيطرتها ونفوذها، حسبما أكد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.

وأشارت القيادة العامة للجيش الليبي إلى أنها «لن تسمح أن تكون ليبيا منطلقاً لأي جماعات أو تشكيلات مسلحة تشكل تهديداً لجيرانها أو قاعدة انطلاق لأي أعمال غير قانونية»، مؤكدة على المحافظة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الصديقة والشقيقة والجارة ومشاكلها السياسية.

ولفتت قيادة الجيش الليبي إلى أن العملية العسكرية الحالية تشارك فيها نخبة من قوات الجيش الليبي، براً وجواً، ولن تتوقف العملية حتى تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن ما تمر به المنطقة ودول جنوب الصحراء والساحل من توترات سياسية وأمنية واسعة طيلة الأشهر الماضية، وهو ما أسهم في هشاشة الوضع في تلك الدول، وضعف قدرتها على التحكم والسيطرة على حدودها البرية، وهو ما ساعد في تحرك خلايا من الجماعات الإرهابية والإجرامية بشكل واضح، بحسب البيان.

وأكدت التزامها بحماية البلاد والشعب الليبي ومقدراته الاقتصادية والتنموية، والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن في الجنوب الليبي كافة، مشيرة إلى ورود تقارير ومعلومات متواترة لغرف القيادة العامة وكذلك المعلومات الاستخباراتية والأمنية الدقيقة والواسعة تشير إلى ضرورة ضبط الوضع جنوب البلاد.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القیادة العامة

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«النواب»: القيادة السياسية حريصة على دعم الشباب وتمكينهم

قالت الدكتورة غادة علي عضو مجلس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ القيادة السياسية في مصر دأبت على تقديم دعم كبير للشباب وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في الحياة العامة والقيادية، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت الدولة اهتمامًا خاصًا بفئة الشباب، إدراكًا منها لأهمية دورهم في بناء مستقبل مصر، وقد تجسدت هذه الرؤية في عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب لتولي مناصب قيادية والمشاركة في صنع القرار.

المبادرات الداعمة للشباب

وأوضحت «علي» في تصريح لـ«الوطن»، أنّ مؤتمرات الشباب الوطنية التي تُعقد بانتظام، من أهم المبادرات الداعمة للشباب إذ يُتاح لهم فرصة لقاء القيادة السياسية ومناقشة القضايا الوطنية والعالمية، وتُعد هذه المؤتمرات منصة حيوية لتبادل الأفكار والآراء وتعزيز التواصل بين الشباب وصناع القرار، مؤكدة أنّ الشباب هم الأكثر قدرة على التعامل مع مستجدات العالم من تكنولوجيا وذكاء اصطناعي وتوظيفهم في كل المجالات وتسويق سياسي بأدوات مبتكرة ومخاطبة الرأي العام بلغة يطلبها.

اكتساب الخبرات العملية

وأشارت إلى أنّ الحكومة عينت شبابًا في مناصب نواب ومساعدين للمحافظين، بما يعكس الثقة الكبيرة في قدراتهم وإمكاناتهم، وهذا التوجه يُتيح للشباب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية والمساهمة بفعالية في تطوير المجتمعات المحلية، لافتة إلى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل في إطلاق العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للقيادة والإدارة، وتشمل هذه البرامج مجالات متنوعة مثل الإدارة العامة، والتنمية المستدامة، وريادة الأعمال، مما يساعد في إعداد جيل من القادة الشباب المؤهلين.

مقالات مشابهة

  • فيلم "أهل الكهف" يتراجع ويكتفي بتحقيق 205 ألف جنيه
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان
  • “الحويج” يشدد على عقد الصالون السياسي في مدن الجنوب الليبي
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • حدث وأنت نائم| انهيار عقار بولاق أبو العلا.. وقرار من النيابة بشأن البلوجر روكي أحمد
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد
  • عضو بـ«النواب»: القيادة السياسية حريصة على دعم الشباب وتمكينهم
  • «الحداد» يبحث العراقيل التي تواجه عمل مكتب المدعي العام العسكري
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/