تأمين مياه التحلية لمدينتي آسفي والجديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفادت وزارة التجهيز والماء بأنه سيتم سنة 2023، على صعيد إنتاج الماء الشروب، تأمين 10 ملايين متر مكعب من مياه التحلية لمدينة آسفي و30 مليون متر مكعب لمدينة الجديدة؛ وذلك تفعيلا لمذكرة تفاهم وعقد امتياز بين الحكومة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط لتزويد آسفي والجديدة والمراكز المجاورة بالماء الصالح للشرب عبر تحلية مياه البحر، تم توقيعها في الخامس من يوليوز من السنة الجارية برئاسة رئيس الحكومة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم السبت، حول الشروع في التزويد بالماء الشروب لمدينة آسفي عبر تحلية مياه البحر ابتداء من 16 غشت الجاري، أن الإنتاج المرتقب سيبلغ، خلال السنتي المقبلتين، 15 مليون متر مكعب سنويا لفائدة آسفي و32 مليون متر مكعب سنويا لفائدة نظيرها في الجديدة، مبرزة أنه ابتداء من عام 2026 سيصل هذا الحجم إلى 30 مليون متر مكعب سنويا لآسفي و45 مليون متر مكعب للجديدة.
وسجل البلاغ سالف الذكر أن هذا العقد يهدف، في ما يخص إنتاج المياه الموجهة لتلبية الاحتياجات الصناعية، إلى ضمان تعبئة 35 مليون متر مكعب سنويا للاستخدام الصناعي للمكتب الشريف للفوسفاط.
وأوضح المصدر ذاته أنه تفعيلا لهذه الاتفاقية، الموقعة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الواردة في خطاب 12 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر حول اللجوء إلى المياه غير الاعتيادية لتلبية حاجيات المملكة من الماء، تم الشروع في تشغيل محطة تحلية مياه البحر بآسفي تدريجيا، بهدف إنتاج ما يقدر بعشر ملايين متر مكعب من مياه الشرب في سنة 2023.
وأشارت الوزارة الوصية على قطاع الماء، في بلاغها، إلى أن هذا المشروع، الذي رأى النور بفضل التزام وتعاون الأطراف المعنية، يهدف إلى ضمان إمداد مستدام بمياه الشرب في سياق التغيرات المناخية الذي تشهد فيه الموارد المائية الاعتيادية تقلصا متزايدا.
ولفتت إلى أن عقد الامتياز سالف الذكر يمنح حق تحلية مياه البحر لـ OCP GREEN WATER من أجل توفير الماء الصالح للشرب بأسعار تنافسية اعتمادا على المجهودات المبذولة لاستعمال آخر التكنولوجيات في هذا المجال واللجوء للطاقة المتجددة إلى جانب البحث والتطوير.
وأضافت أن هذه المبادرة الطموحة تمثل خطوة مهمة في السعي إلى الحصول على مصدر مستدام من المياه غير التقليدية لتلبية حاجيات المنطقة، معتبرة أن بدء التشغيل التدريجي لمشروع تحلية مياه البحر بآسفي يعكس خطوة مهمة في تدبير مندمج وفعال للموارد المائية المتاحة أمام التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية والبيئية والعدالة المجالية؛ وهو ما سيمكن من تخفيف الضغط على الموارد المائية بحوض أم الربيع.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي قد يودي بحياة 1300 أمريكي سنوياً
تشير الأبحاث إلى أن مراكز البيانات التي تدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تترتب عليها تكاليف بيئية ضخمة، بالإضافة إلى خسائر بشرية، مما يضيف عبئاً جديداً على الصحة العامة.
يحذر العلماء من أن تلوث الهواء، الناتج عن مراكز البيانات العديدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في وفاة ما يصل إلى 1300 شخص سنوياً، في سن مبكرة، بحلول 2030، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "اندبندنت".
"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...وتم تضمين هذه النتائج في تقرير حديث شارك في تأليفه مدير علوم وتقنيات المعلومات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، آدم ويرمان، مع علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UC Riverside)، والذي لم يتم مراجعته بعد.
وقال آدم ويرمان: "عندما نتحدث عن تكاليف الذكاء الاصطناعي، كان هناك الكثير من التركيز على قياسات مثل استخدام الكربون والمياه. وعلى الرغم من أهمية هذه التكاليف، فإنها ليست ما سيؤثر على المجتمعات المحلية حيث يتم بناء مراكز البيانات".
من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024 - موقع 24شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.وتتطلب الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الحوسبة وخوادم الذكاء الاصطناعي كمية ضخمة من الكهرباء.
وتتضاعف القدرة الحاسوبية المخصصة للذكاء الاصطناعي كل 100 يوم، وفقاً لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل (نيسان) الماضي.
ويستخدم جزء كبير من إنتاج الكهرباء الوقود الأحفوري الملوث بالغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وفي العام الماضي فقط، أنتجت مراكز البيانات على الأقل 106 مليون طن متري من الانبعاثات، وهو ما يعادل تقريبا انبعاثات صناعة الطيران التجارية المحلية، وفقا للباحثين في هارفارد وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA).
وأشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء اللازمة لتدريب النموذج اللغوي الكبير للذكاء الاصطناعي Llama-3.1 التابع لشركة "ميتا" أسفر عن تلوث هواء يعادل أكثر من 10 آلاف رحلة ذهاب وعودة بالسيارة بين لوس أنجليس ونيويورك.
وأوصى القائمون على الدراسة بأن يتم إلزام شركات التكنولوجيا بالإبلاغ عن تلوث الهواء الناتج عن توليد الطاقة واستخدامها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتأثر بشدة بتلوث الهواء من مراكز البيانات.
وأشاروا إلى أن تلوث الهواء الناتج عن الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل غير متناسب على بعض المجتمعات ذات الدخل المنخفض، على الرغم من أن التلوث ينتقل عبر حدود المقاطعات والولايات.