د. أحمد أبو اليزيد يستعرض مكاسب مصر من الانضمام إلى مجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد أبو اليزيد الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، العديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية من قرار انضمام مصر إلى دول مجموعة "البريكس" بدءا من يناير 2024 في ظل وجود كبرى اقتصاديات الدول ضمن مجموعة دول البريكس منها دول الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا.
أوضح في تصريحات له أن الدول الخمس الرئيسية في بريكس تمثل 31% من الإنتاج العالمي وفيها 40% من سكان العالم ومن المتوقع أن تصل نسبة الإنتاج العالمي فيه إلى 50% ، كما تمتلك البريكس "بنك التنمية" الذي تأسس في 2015 برأس مال أولي 50 مليار دولار ويهدف الي التنمية ولاسيما البنية التحتية وبناء شراكات تنموية واسعة النطاق ،كما تتيح عضوية مصر فى البريكس الحصول على تسهيلات تجارية والوصول إلى أسواق كبيرة مثل الهند والصين وروسيا والأرجنتين والبرازيل، والاستفادة من بنك التنمية الخاص بالدول الأعضاء فضلا عن الوجود فى تكتل اقتصادي وسياسي كبير يتيح قدرا من الدعم للملفات المصرية فى المحافل الدولية .
وأضاف " أبو اليزيد" أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" يؤكد مدى أهمية مصر على المستوى الدولي بفضل جهود القيادة السياسية وحرصها على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف كما أن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيساهم في مزيد من الشراكة مع دول المجموعة لافتا إلى أن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ تولى قيادة البلاد حريص على أن يكون لمصر دور متوازن وعلاقات علاقة جيدة مع كل الأطراف الدولية.
أوضح الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة الاستشارية العليا للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية،أن من ضمن مكاسب مصر من الانضمام لمجموعة البريكس، فتح مسارات جديدة فيما يتعلق بالأمن الغذائي المصري خاصة فيما يتعلق بالحبوب مثل" القمح والذرة والصويا وزيت الطعام والذرة وغيرها من السلع الأخرى "، حيث أن تدبير هذه السلع الأساسية سيكون من خلال العملات المحلية والتبادل السلعية بين الدول الأعضاء وبشروط ميسرة ، وهو ما يوفر على مصر فاتورة كبيرة من الأرصدة الدولارية المخصصة لاستيراد المنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي ، مثل القمح والذرة والحبوب الزيتيتة، ويقلل الضغط على الدولار .
وأشار " أبو اليزيد " أن من أبرز المكاسب التي ستحققها مصر من انضمامها لمجموعة "البريكس"، هو العمل على زيادة التبادل التجارى مع دول المجموعة التى ارتفعت إلى 10 دول ابتداء من يناير المقبل بعد انضمام كل من السعودية والإمارات وأثيوبيا والأرجنتين مع مصر، والعمل على فتح مجالات استثمارية جديدة ، حيث كانت مجمل استثمارات دول المجموعة فى مصر حوالى 891 مليون دولار فى العام المالي 2021- 2022، فإن هذا الرقم مرشح بالفعل للتضاعف مع تفعيل العضوية الدائمة لمصر فى يناير المقبل واتساع المجموعة لتضم دول لها وزنها الاقتصادي والإقليمي
وأكد "أبو اليزيد " أن الموافقة على انضمام مصر إلى مجموعة "البريكس " له بعد سياسي شديد الأهمية، وهو الاعتراف بالثقل السياسي والدولى للدولة المصرية ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي شديد التميز ،حيث تعتبر بوابة العالم على القارة الإفريقية ، مضيفا أن الانضمام أيضا يمثل اعتراف دولي بقدرة الاقتصاد المصري على التعافي في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات في جميع القطاعات تمكنها من استكمال نهضتها الاقتصادية وتخطي التحديات التي تعرقل مسيرتها كذلك العمل على زيادة الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة في المستقبل من دول البريكس الى داخل مصر وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كما سيعزز التواجد بشكل أكبر على الساحة العالمية .
كما تسعى مصر للاستفادة من امتيازات التبادل التجاري بين دول "بريكس" وأبرزها التبادل بالعملات الوطنية، وزيادة فرص نقل التكنولوجيا والخبرات الفنية من الدول الأكثر نموًا الأعضاء في بريكس، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والبنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجمع بريكس الإقتصاد المصرى أحمد أبو اليزيد مال واعمال اخبار مصر أبو الیزید انضمام مصر مصر من
إقرأ أيضاً:
إدريس إلبا يقترب من الانضمام لفيلم "Masters of the Universe" ويستعد لتحقيق حلمه الأفريقي
يبدو أن النجم العالمي إدريس إلبا على وشك إضافة فصل جديد في مسيرته الفنية، حيث يقترب من الانضمام إلى طاقم تمثيل فيلم Masters of the Universe المنتظر. الفيلم سيخرجه ترافيس نايت لصالح منصة أمازون MGM، وهو مشروع ضخم يترقبه عشاق الأفلام.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فاريتي، سيلعب إلبا دور "دنكان" أو Man-At-Arms، الذي كان لقرون عديدة خبيرًا في الأسلحة ومعلمًا قتاليًا للعائلة المالكة في عالم إيتيرنيا. الشخصية تتمتع بحضور قوي إذ كان يُعتبر من قدامى المحاربين في الاضطرابات الكبرى، وقد كلفه الملك راندور بتشكيل قوة الضربة النخبوية التي أُطلق عليها اسم "سادة الكون". كما يستكشف دنكان وابنته بالتبني تيلا عوالم إيتيرنيا للبحث عن مؤشرات للشر الكامن.
الفيلم يعد تعاونًا مشتركًا بين شركتي Escape Artists وMattel، ويشارك في بطولته عدد من النجوم البارزين، مثل أليسون بري ونيكولاس جاليتزين وكاميلا مينديز. أما في جانب الكتابة، فقد قام كريس بتلر بتأليف القصة، فيما يتولى تود بلاك وجيسون بلومينثال وروبي برينر وستيف تيش مهمة الإنتاج.
إلبا، الذي أصبح رمزًا للسينما العالمية بفضل أدواره في The Wire وLuther، يواصل التألق في هوليوود. وعلى الرغم من نجاحاته الكبيرة، يخطط إلبا للانتقال إلى إفريقيا في السنوات القادمة، حيث يرغب في المساهمة في تطوير صناعة السينما بالقارة. النجم البالغ من العمر 52 عامًا، والذي نشأ في لندن من أم غانية وأب سيراليوني، كشف مؤخرًا عن خططه لبناء استوديو سينمائي في جزيرة زنجبار التنزانية وآخر في أكرا، عاصمة غانا. وقد أكد في تصريحات سابقة أنه يعتزم الاستقرار في إفريقيا قريبًا، مؤكدًا أن هذا الانتقال سيكون في غضون خمس إلى عشر سنوات.