رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" يكشف أخر تطورات مفاوضات صنعاء
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
جرت مفاوضات بين الوفد العماني وجماعة الحوثي، يوم الأحد الماضي، حيث تكللت المفاوضات بالتوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا الخلافية، التي كانت تقف عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وبدء تسوية سياسية.
وكشف رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" فتحي بن لزرق أهم ما تم التوصل إليه في القضايا الرئيسية للملف الإنساني مع جماعة الحوثي.
حيث أشار إلى أن أول القضايا التي تمت معالجتها هي صرف المرتبات وفتح شامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة وفتح كافة الطرقات بين المحافظات.
وكتب بن لزرق " قضايا رئيسية تم التوافق عليها فيما يخص الملف الإنساني في اليمن، أولها صرف المرتبات وفتح شامل وكامل لمطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح كافة الطرقات بين المحافظات، وإبرام صفقة تبادل للأسرى "الكل مقابل الكل".. كما أشار إلى انه لا خلاف بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
وبخصوص فتح المطارات ووجهات السفر أوضح بن لزرق إلى خلافات جزئية ببعض وجهات السفر من مطار صنعاء وآليتها. كما بين إلى وجود خلافات جزئية لآلية دخول السفن إلى ميناء الحديدة
واردف بن لزرق "خلاف محوري حول آلية صرف المرتبات، حيث تصر الشرعية والتحالف على أن يتم الصرف من عدن عبر البنك المركزي، وصولاً إلى محلات صرافة محددة في مناطق سيطرة الحوثيين.. فيما يصر الحوثيون على أن يتم الصرف عبر البنك المركزي بصنعاء.. وحاليا هناك نقاش لحل وسط وهو الصرف عبر مكاتب البريد باستقلالية تامة عن الجانبين..
مختتما .. هذه آخر مستجدات الملف الإنساني في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن لزرق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يتلقى دعوة لزيارة العراق وفتح صفحة جديدة
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن الوزير أسعد الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية أن موعد الزيارة سيحدد لاحقا بعد "استكمال جدول الأعمال وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصدرين عراقيين أن وزير الخارجية السوري سيؤدي زيارة رسمية لبغداد غدا السبت.
وقبل نحو أسبوع، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السوري تحمل دلالات كبيرة وتهدف إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات تقوم على التعاون والاحترام المتبادل وتتناول ملفات مختلفة، على رأسها الملف الأمني، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشار العوادي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن بغداد كانت ترغب في إتمام هذه الزيارة في وقت مبكر، لكنها "آثرت التريث لتبديد مخاوف بعض الدول العربية، ولإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لترسيخ مؤسساتها، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية".
إعلانوقد أوفد العراق رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى العاصمة السورية دمشق في 26 ديسمبر/كانون الأول الماضي.