الأردن: نسعى إلى نمو يبلغ 3% حسب رؤية التحديث الاقتصادي بحلول 2025
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن حكومته تسعى لأن تصل وفق البرنامج التنفيذي والخطة التنفيذية الأولى لرؤية التحديث الاقتصادي إلى نمو يبلغ 3% حسب البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي بحلول عام 2025، ويتم رفع نصيب الفرد في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 4 آلاف دينار أردني.
جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لملتقى "عام على التحديث" مساء السبت الذي نظمته الحكومة بمناسبة مرور عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام التي بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
ولفت إلى أن الحكومة حققت نموا اقتصاديا يبلغ 2.8% باستعراضه مع آفاق النمو المختلفة على امتداد المسافة الزمنية الممتدة منذ عام 2010 وحتى الآن.
ونوه إلى نسبة النمو هذه أعلى من كل نسب النمو في تلك السنوات كاملة باستثناء 2014 التي بلغ فيها نسبة النمو الاقتصادي 3.4%.
وقال الخصاونة، إن الحكومة مستمرة بالعمل على ترسيخ الأردن كوجهة سياحية رئيسية، مضيفا أن الحكومة مستمرة وفق توجيهات الملك بالعمل على تحفيز النشاط الاقتصادي.
وأشار إلى أن الحكومة في المراحل النهائية لتغيير مسمى وزارة التربية والتعليم بحيث تكون وزارة للتربية والموارد البشرية.
وعن الهويات الرقمية، بين الخصاونة أن الحكومة تسعى إلى تفعيل مليون هوية رقمية هذا العام.
وتابع أن الحكومة تسعى وتستمر بتحفيز الاستثمار المحلية والأجنبية من خلال توفير بيئة جاذبة للاستثمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديث الاقتصادي الأردن العاهل الأردني التحدیث الاقتصادی أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
159 مليون مسافر متوقع عبر مطارات الإمارات في 2025
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتستقبل مطارات الإمارات، نحو 159 مليون مسافر العام الجاري، بعد تحقيق نتائج نوعية وقفزات في حركة المسافرين والشحن العام الماضي، حسب تقديرات سيف السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني.
وقال السويدي في تصريحات صحفية في ختام أعمال «ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» التي انطلقت في أبوظبي الاثنين الماضي: «إن إجمالي الاستثمارات في قطاع الطيران المدني في الإمارات يزيد حالياً على تريليون درهم»، متوقعاً أن يصل إلى نحو 1.3 تريليون درهم، بعد إنجاز مشروع مبنى المسافرين الجديد بمطار آل مكتوم الدولي.
وسجل قطاع الطيران المدني في الدولة أداءً قياسياً، خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، كما حقق الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن، مقارنة بـ 3.7 مليون طن في العام الماضي، ما يعزز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي، حيث تعكس هذه النتائج النمو المستدام، والكفاءة التشغيلية للقطاع، إلى جانب دوره الحيوي في ربط العالم عبر مطارات الدولة.
وبين السويدي أن الإمارات استطاعت تحقيق النمو في قطاع الطيران نتيجة للتخطيط المستمر والاستثمارات في البنية التحتية ومستوى الخدمات التي يقدمها القطاع ومستويات الأمن والسلامة والضمانات التي يقدمها للمسافرين الدوليين.
وأكد السويدي: «نستمر في تحقيق النمو والتطور والضخ في الاستثمار بالبنية التحتية لقطاع الطيران، للرفع من قدرته الاستيعابية مثل مشروع مطار آل مكتوم الدولي الذي سيحقق نقلة نوعية في قدرات الإمارات الاستيعابية لاستيعاب النمو المتوقع في القطاع».
وتم اعتماد تصميم مشروع مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي في أبريل الماضي، والبدء بأعمال تشييده، بتكلفة 128 مليار درهم، وبذلك سيكون مطار آل مكتوم الدولي الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل لـ 260 مليون مسافر، وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له، خلال السنوات القادمة.
وحول ندوة «الإيكاو»، قال السويدي: «تخطينا 35 جلسة حوارية منها، جلسات حوارية وزارية، حيث جمع الحدث العديد من الخبراء من حول العالم».
وشدد على أهمية دور الإمارات العالمي في قطاع الطيران، وأكد أن ما قدمته الإمارات لمجتمع الطيران سيشكل منعطفاً مهماً في مستقبل الطيران الدولي.
وأشار إلى عدد من التحديات التي تمت مناقشتها خلال الحدث، على رأسها، الصعوبة في إيجاد الموارد البشرية التي يمكن أن تسيّر القطاع، وتحافظ على مستويات الأمن والسلامة.
وأضاف السويدي: «النمو الحاصل في قطاع الطيران لا يتواءم مع النمو في مخرجات المؤسسات التدريبية والأكاديميات، وبالتالي يوجد تفاوت كبير بين الموارد البشرية اللازمة واحتياجات سوق العمل في قطاع الطيران».
وقال: «اقترحنا فكرة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة من إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في ملء هذا الفراغ لكي نحافظ على استدامة هذا القطاع الحيوي».