سفينة حبوب ثانية تبحر من موانئ أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلن مسؤولون أوكرانيون، اليوم السبت، مغادة السفينة الثانية من ميناء أوديسا الأوكراني في طريقها إلى بلغاريا رغم انتهاء اتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أممية، والذي سمح لكييف بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وقال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو إن سفينة أبحرت من مدينة أوديسا الأوكرانية إلى بلغاريا اليوم السبت، وهي ثاني سفينة تغادر المدينة الساحلية منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الشهر الماضي.وذكرت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء نقلاً عن قاعدة بيانات مارين ترافيك أن ناقلة البضائع (بريماس) التي ترفع علم ليبيريا تبحر من أوديسا في طريقها إلى ميناء فارنا في بلغاريا.
فرصة أمام #الصين لإحياء مبادرة حبوب #البحر_الأسود https://t.co/P2Xq0bEmyi pic.twitter.com/AvQGLR4aJY
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023 وخرجت شحنات من الحبوب تقدر بعشرات الملايين من الأطنان عبر موانئ أوديسا الثلاثة خلال الحرب في أوكرانيا بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة العام الماضي وانتهى سريانه في يوليو (تموز) بعد انسحاب موسكو منه.وتستهدف القوات الروسية منذ ذلك الحين الموانئ الأوكرانية بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية إيرانية الصنع.
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس إن القيود الروسية على شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لا تتسبب في مشكلات لكييف فقط، وإنما للعديد من الدول النامية أيضاً.
#أوكرانيا بصدد الاتفاق مع شركات تأمين لتغطية سفن الحبوب https://t.co/O6Ml4imXWG
— 24.ae (@20fourMedia) August 21, 2023 وأضاف دومبروفسكيس، الذي يزور الهند حالياً للمشاركة في اجتماع وزراء تجارة مجموعة العشرين، أن روسيا تستخدم "الحبوب كسلاح".وقال للصحلفيين "ندعم كل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وتركيا فيما يتعلق بمبادرة حبوب البحر الأسود"، مضيفاَ أن التكتل يوفر طرقاَ تجارية بديلة لمساعدة أوكرانيا على تصدير الحبوب وغيرها من المنتجات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الخميس إن روسيا لن تعود إلى الاتفاق إلا إذا أوفى الغرب بالتزاماته تجاه موسكو.
وأوضح دومبروفسكيس أنه تم حتى الآن تصدير نحو 45 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية والمنتجات ذات الصلة من خلال طرق بديلة عبر بولندا ورومانيا مما يوفر شريان حياة مهماً لأوكرانيا.
#رومانيا تتعهد بمضاعفة سرعة عبور الحبوب الأوكرانية عبر أراضيها https://t.co/n0x4UeUc2l
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2023 وبحسب الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية، فإن التكتل يستخدم الطرق البديلة، أو ما يطلق عليها ممرات التضامن، منذ مايو (أيار) 2022.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: هناك إستراتيجية أميركية لإخراج موسكو من البحر الأسود
كشفت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية عن وجود سعي حثيث لجورجيا للتكامل مع حلف الشمال الأطلسي (ناتو) بأقصى سرعة، ورغبتها في أن يسارع الحليف الأميركي في طرد روسيا من البحر الأسود.
وقال الكاتب إيفان شفارتس إن جورجيا قررت تنظيم مناورات لحلف شمال الأطلسي على أراضيها في 25 مايو/أيار القادم، وهي المناورات التي وافق عليها القائد الجديد لمركز تدريب القوات المشتركة التابع لحلف الناتو، اللواء بوجدان ريتزرسكي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلدlist 2 of 2صحيفة إيطالية: كم يمكن لأوكرانيا أن تصمد دون أسلحة أميركية؟end of listوسيشارك في هذه التدريبات جنود من أذربيجان وألبانيا وبلغاريا وألمانيا واليونان وفرنسا والمجر وبولندا وسلوفاكيا وتركيا والولايات المتحدة. ومن المقرر مشاركة أرمينيا في التدريبات بصفة مراقب.
وذكر الكاتب أن الإستراتيجية الأميركية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود قد تمت الموافقة عليها في عام 1992، ثم اتخذ المجمع الصناعي العسكري الأميركي قرارا إستراتيجيا بعزل وإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود.
وكان من المفترض أن يؤدي إدراج أوكرانيا وجورجيا في الناتو، إلى جانب رومانيا وبلغاريا وتركيا، إلى ضمان تنفيذ هذه الخطة طويلة الأجل. ويوضح أن إستراتيجية الإخراج هذه تنفّذ من دون أي انحرافات على أراضي جورجيا وأبخازيا ورومانيا، على حد قوله.
إعلانوأكد الكاتب أنه بغض النظر عن خطاب أعضاء فريق الرئيس دونالد ترامب، فمن الواضح اليوم أن الإستراتيجية الأميركية لإخراج روسيا من منطقة البحر الأسود تنفّذ بضغط لا يلين.
ونقل الكاتب عن السياسي جورجيسكو المرشح الذي فاز بالجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية برومانيا قبل أن تلغى ويعتقل، زعمه أن القاعدة العسكرية في كونستانتا في رومانيا، والتي ستصبح أكبر قاعدة عسكرية لحلف الناتو في أوروبا، ستستخدم كنقطة انطلاق لبدء حرب ضد روسيا.
وتابع جورجيسكو: "لا يمكننا السماح بذلك"، وأوضح قبل اعتقاله: "المجتمع الدولي يتظاهر بأنه لا يرى ما يحدث في رومانيا. أو أن هناك مصلحة مباشرة في استخدام رومانيا كصاعق لسابقة خطيرة".
وأوضح الكاتب أن مثال جورجيا يظهر أنه يمكن ضمان التكامل مع الحلف الأطلسي من دون أي نزاعات وصراعات، خاصة في حالة الفهم العميق للعمليات من جانب المسؤولين الروس.