صحيفة عبرية: إسرائيل مهتمة باغتيال العاروري بسبب نشاطه في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، عن مسؤولين أمنيين قولهم، أن تل أبيب مهتمة باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" بسبب نشاطه في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المسؤولين إن إسرائيل مهتمة منذ فترة باغتيال العاروري بزعم أنه يقود محاولة إحداث انتفاضة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه تسبب بموجة من العمليات الدامية التي قُتل فيها 35 مستوطنا منذ بداية العام".
وفي وقت سابق، وجه العاروري رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي، قائلا "نقول للاحتلال الإسرائيلي إن أول مواجهة واسعة بين كل قوى المقاومة وفي مقدمتهم شعبنا سوف تلحق بكم هزيمة غير مسبوقة".
وأضاف العاروري: "يا شباب شعبنا انهضوا جميعًا وقاتلوا ودافعوا عن أرضكم وعرضكم ومقدساتكم (..) المستوطنون جبناء وأي قرية أو بلدة يواجهون فيها بالنار لا يعودوا إليها لذلك أعطوهم العقاب الذي يستحقونه، قاوم بالمسدس بالسكين بالبندقية بأي شيء تصل إليه يَدك قاوم هذا الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة إسرائيل انتفاضة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
#سواليف
ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.
وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.
وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.