امعزب : القوانين الانتخابية بحاجة توافق الاطراف كافة لاقرارها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال عضو مجلس الدولة محمد امعزب أن المشكلة حالياً في ليبيا هي أن السلطة ليست بيد واحدة، بل موزعة ما بين التشكيلات المسلحة والقيادة العامة للجيش، وبين مجلسي الدولة والنواب، وما بين حكومة في الشرق وحكومة في الغرب،
مؤكداً على وجود نقاط خلافية رئيسية وجوهرية في شروط الترشح لمنصب الرئيس، بالإضافة إلى أنها خلافات قانونية ولا تتعلق بعملية الاتفاق السياسي، إذ إن هذه النقاط الخلافية تحتاج لتوافق قانوني وتشريعي من أجل إصدار القوانين الانتخابية.
وتابع أن أبرز القوانين الانتخابية التي أقرتها لجنة (6+6) المشتركة بين مجلسي النواب والدولة لا يوجد فيها أي قصور أو ثغرات، بل إن القاعدة الأساسية لإعداد تلك القوانين هي حصول توافق عليها من كل الأطراف السياسية، بهدف منع حدوث أي خلافات بعد إجراء الانتخابات.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: الشباب ركيزة أساسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، أن الشباب هم الركيزة الأساسية للوطن في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، مشيرة إلى أن المشاركة الفاعلة والواعية في الاقتراع، تسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، لأعضاء الاتحاد العام لشباب العمال بمقرها في القاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاركة الواسعة، لا سيما من جانب الشباب، تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم.
وقال المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، في كلمته، إن الهيئة حريصة على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واع ومثقف سياسيا، قادر على المشاركة الفعالة في الحياة العامة.
وأجرى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا تفصيليا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
من جانبه، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين والتي تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، وكيف تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة من إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي غير القابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها.
من جهته، أكد المستشار شريف صديق نائب مدير الجهاز التنفيذي، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة نقاشات مستفيضة مع أعضاء اتحاد شباب العمال، حيث طرح الحاضرون العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية.
كما أشاد فريق الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقا وواجبا وطنيا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية.