الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة الأهلي يتعاقد مع «جوهرة إسبانيا» دراج فريق الإمارات يعتلي منصة التتويج في «طواف رنيوي»


وقع اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، ولجنة ألعاب القوة في السعودية، مذكرة تفاهم تختص برياضة القوة البدنية، بهدف تعزيز التعاون الرياضي المشترك، في تطوير رياضة القوة البدنية بشكل يتناسب والنقلة النوعية التي تشهدها في البلدين.


وتم توقيع مذكرة التفاهم والتعاون في قاعة المؤتمرات في جامعة الشارقة، برعاية رئيس الاتحاد الآسيوي للقوة البدنية فرشاد سلطاني، والأمين العام للاتحاد الدولي الكازاخستانية تيتيانا، وبحضور عضو مجلس إدارة الاتحاد، ورئيس لجنة القوة البدنية في الإمارات فيصل الغيص الزعابي، والمدير التنفيذي للجنة ألعاب القوة السعودي عبدالعزيز المري، وعميد شؤون الطلاب في جامعة الشارقة الدكتور عيد محمد كنعان، والحكم الدولي ورئيس قسم النشاط الرياضي في الجامعة صلاح العامري، والسكرتير الفني للاتحاد عبد المجيد يزبك، وعدد من الإداريين والمدربين.
وتنص الاتفاقية على تبادل الخبرات في الجانب التحكيمي وتنظيم البطولات، وتنظيم المعسكرات الخارجية، وإقامة المحاضرات التثقيفية بالقوة البدنية، والمشاركة في البطولات التي تنظم وفقاً لأجندة الاتحادين الآسيوي والدولي للقوة البدنية.
وثمن فيصل الغيص الزعابي دعم ورعاية الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد، وتوفير البيئة المناسبة لتطور رياضة القوة البدنية، ورحب بالأفكار التي طرحها الجانب السعودي، لمزيد من التعاون المثمر، وقدم شكره الى جامعة الشارقة لاستضافة مراسم توقيع الاتفاقية والتعاون المستقبلي، وبما يخدم أبناء المجتمع.
من جانبه قال المدير التنفيذي للجنة ألعاب القوة في السعودية عبد العزيز المري، أن النقلة النوعية التي تشهدها رياضة القوة البدنية الإماراتية والنتائج الإيجابية المتحققة مهدت إلى العمل لأجل التعاون المشترك، وبما يخدم رياضة القوة البدنية لدى الجانبين، مشيراً إلى أنه ستكون هناك اجتماعات مقبلة يتم عقدها لتعزيز مذكرة التفاهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السعودية الشارقة جامعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات

 زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.

وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.

وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.

وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.

وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.

وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.


مقالات مشابهة

  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في القطاع الدفاعي بين الإمارات والسعودية
  • «ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
  • رغم الخلافات.. الملك تشارلز يشارك بحدث رياضي أسسه الأمير هاري
  • جامعة قناة السويس تكرم الطالب أحمد مصطفى سيد لفوزه بذهبيتين في بطولة العالم للقوة البدنية
  • جامعة الملك سعود توقّع مذكرة تعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء
  • المغرب والنمسا يوقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الأرشيف
  • تعاون بين «ايدج» و«نوكيا» لترسيخ الاتصالات الآمنة في قطاع الدفاع
  • الاتحاد الأوروبي وجامعة خليفة يستضيفان جلسة حوارية
  • جامعة جنوب الوادي تتألق في مهرجان ألعاب جامعات الجنوب وتحصد الذهب في كرة السلة