يحرص الآباء والأمهات على تنمية ذكاء أطفالهم، وجعلهم متفوقين عقليا في كل الأمور، ولتحقيق ذلك؛ يبذل الوالدين مجهودا كبيرا لتعزيز ورفع معدل ذكاء أطفالهم، وخاصة في الدراسة، حيث يزداد خوف الأهل على المستوى الدراسي لأطفالهم، ويسعون بكلّ جهدهم لتأمين الجوّ المناسب لهم؛ ليدرسوا ويجتهدوا بعيدًا عن كل ما يُمكن أن يُشتت انتباههم.

وهناك مجموعة من النصائح الفعّالة التي يجب أن تتقيّد بها الأسرة؛ لتزيد من معدّل ذكاء الأطفال، وذلك بحسب رؤية الدكتورة إيمان الريس، الاستشاري التربوي وتطوير الذات، في تصريحات لموقع “صدى البلد”.

 

وأكدت الدكتورة ايمان الريس ان هناك مجموعة من النصائح يجب ان تطبقها الأمهات؛ لرفع معدل ذكاء أبناءهم، منها:


ممارسة الأنشطة
شجع ابنك على التمارين الرياضية، فهي لا تجعله قويًا فقط، إنما تجعله طفلاً ذكيًا ، عليك أن تعرف أن التمرين يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويبني خلايا دماغية جديدة.

الغذاء الجيد
يساعد تناول الطعام في أوقات محددة وبكميات ونوعيات سليمة في تطوير مستوى الأطفال في الدراسة، بحسب بحث أجري على 16 طالبا تربط بين النظام الغذائي والتركيز والتفكير السريع.


تحديد وقت النوم
من المهم أن يقوم الآباء بتخصيص وقت محدد للنوم ليلًا حتى يتمكن الطفل من النوم بسهولة، والحصول على قسط كافٍ من النوم حيث يساعد ذلك الأمر في تحسين مهارات النمو المعرفي لديه.

كما أثبتت الأبحاث أن هناك علاقة بين النوم والذكاء؛ فالأطفال الذين يحصلون على قسط كافي من النوم يكون أداؤهم أفضل في التقييمات.


الثقة في الطفل
التشجيع و التحفيز كلما حقق الطفل تقدما و حتى و ان كان بسيطاً وهو يعتبر الدور الرئيسي للوالدين لتحسين مستوى الطفل فالطفل لديه روح مترددة وضعيفة فهو لا يدرك ان كان ما يفعله هو الصواب او الخطأ، لذا يجب ان يدعمه الآباء، ويجب ان يشعر هو الآخر بدعم والديه لتعزيز ثقته بنفسه .


الايمان بقدرات الطفل 
يسهم إيمان الأولياء والمعلمين بقدرات الأطفال ومستوى ذكائهم في دفع الأطفال إلى  التميز.

 وأظهرت دراسة أجراها الباحثان روبرت ريزانثل ولينور جاكوبسون في عدد من المدارس الأميركية، أن المعلمين الذين يعلمون قبل بداية الموسم الدراسي بأسماء الطلاب الأذكياء؛ يجعلهم يؤمنون بقدراتهم، ويدفعونهم أكثر نحو التميز.


تخصيص وقت للعب معه
هذا الأمر يساعد في تنمية المهارات المعرفية والاجتماعية لدى الطفل، كما أنه يساعده على الإبداع وتنمية مهارات حل المشكلات.

ومن الأفضل أن يحرص الآباء على مشاركة أطفالهم اللعب، وتجنب استخدام الألعاب الإلكترونية؛ لما لها من تأثير سلبي على نمو الطفل، وبالتالي التأثير على ذكائه.


تجنب الألعاب الاليكترونية
ساعد طفلك على تجنب استخدام الألعاب الإلكترونية، واستبدالها بممارسة الرياضة والتنزه في الحدائق العامة.


تحقيق السعادة له 
طفل سعيد هو بالضرورة طفل ناجح. هذا ما توصلت إليه الباحثة كريستين كارت ونشرته في كتابها "السعادة: 10 مراحل لطفل وأولياء سعداء"، حيث أكدت فيه أن مردود الطفل السعيد ينجم في الغالب من حالته النفسية التي تعطيه دفعا إضافيا لتحقيق المزيد من النجاحات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامهات الأبناء العام الدراسي معدل الذكاء الاطفال الاهل

إقرأ أيضاً:

تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!

نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.

أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.

وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.

وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.

وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.

ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.

نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
  • الأطفال يسألون لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟ الإمام الأكبر يجيب
  • محادثات تجنب مناقشتها مع طفلك فور عودته من المدرسة
  • مواطنة تبتكر حلاً لارتفاع درجة حرارة الأطفال أثناء النوم.. فيديو
  • الرياضة المنتظمة تعزز التحصيل الدراسي للأطفال
  • خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
  • متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
  • 4 طرق فعالة تقي طفلك من السمنة.. الدعم النفسي أهمها
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
  • طفل عندي 13 سنة هل أحاسب على الصلاة؟.. وأمين الفتوى يجيب