دراسة أميركية.. المشاكل الهضمية قد تكون علامة مبكرة لمرض باركنسون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة علمية أميركية جديدة أن مشاكل الجهاز الهضمي قد تكون من العلامات المبكرة لمرض باركنسون.
ونقلت مجلة غوت البريطانية نتائج الدراسة التي تفيد بأنه بعد إجراء تحليل سجلات طبية أميركية لأكثر من 24 ألفاً و600 شخص مصاب بمرض باركنسون، بعضهم لديه مشاكل هضمية سابقة ربط الباحثون أربع حالات تتعلق بالجهاز الهضمي، وهي الإمساك وصعوبة البلع وتباطؤ حركة الطعام إلى الأمعاء الدقيقة والقولون العصبي، ما يشير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون.
وأوضحت الدراسة أن فهم سبب حدوث مشكلات الجهاز الهضمي قد يسمح بالعلاج المبكر لمرض باركنسون.
ويعد مرض باركنسون مرضاً تدريجياً ما يعني أن اضطراب الدماغ يزداد سوءاً مع مرور الوقت، حيث إن المصابين بهذا المرض لا يمتلكون ما يكفي من مادة الدوبامين الكيميائية في دماغهم، بسبب تضرر بعض الخلايا العصبية التي تنتجها، ما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل اهتزازاً أو ارتعاشاً لا إرادياً وحركات بطيئة وقليلة وتيبس العضلات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة.
وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37 بالمائة من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة.
ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط.
وأوضحت الباحثة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية.
ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل.
وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ.