رفضت الزواج من عم أبنائي فحرمتني أسرته من رؤيه أطفالي.. كلام أم في دعوى حضانة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أبلغ من العمر 36 عاما تزوجت فور تخرجى من الجامعه من قريب لنا، رزقنا الله بثلاثه أطفال أضافوا لحياتنا السعادة، كان بيتى مثال للأسرة الهادئه، فجأة انقلبت حياتى رأسا على عقب وفقدت زوجى في حادث أليم للتحول حياتى إلى جحيم بسبب أسرة زوجى الذى قررت تزويجى من ابنهم وعندما رفضت خطفوا أطفالى وحرمونى من رؤيتهم.
قالت الزوجه الثلاثينيه والدموع تملأ وجهها تزوجت من الشاب الذى عشقه قلبي فقد وقعت في حبه وأنا في المرحله الثانويه وعندما علمت أسرتنا بقصه حبنا تمت الخطوبه وأنا في الصف الأول الجامعى لكن والدى أشترط عدم الزواج إلا بعد الانتهاء من دراستى الجامعيه.
مر الاربع سنوات سريعا وفور حصولى علي شهادتى الجامعيه تم الزفاف في حفل عائلي كبير لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة انتقلت إلى بيتى الجديد وأنا أشعر بالسعادة الغامرة فقد تزوجت في النهايه من حببب العمر .
عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى فقد كان حنون القلب رقيق المشاعر رزقنا الله باطفالى الثلاثه لتضاف الي حياتنا البهجه والسرور ،عمل زوجى ليل نهار لتوفير كافه متطلبات اسرتنا وبالرغم من حدوث خلافات بسيطة بيننا الا ان صفو الحياة وسفينه حياتنا لم تهتز.
وفي إحدى الأيام خرج زوجى إلى عمله ودعته كعادتى وبدون سبب واضح شعرت بقبضه بقلبي بدون سبب واضح حاولت تناسى الأمر إلا أننى فشلت، وبعد ساعتين استقبلت مكالمه هاتفيه تخبرنى بأن زوجى يرقد بإحدى المستشفيات بعد أن صدمته سيارة مسرعه.
انطلقت إلى المستشفي وأنا ادعو الله ان أكون داخل كابوس مزعج لكن بكل أسى فوجئت بالاطباء يخبرونى بأن زوجى توفي فور وصوله إلى المستشفي سقطت مغشيا علي من هول الصدمه.
ظللت علي هذا الوضع عدة أسابيع لم أصدق ما اعيشه فزوجى وحبيب العمر مات في لحظه دون انذار حاولت كثيرا التخلص من حياتى بسبب شعورى بالضعف إلا أن صورة ابنائى كانت تطاردنى وتمنعنى من الإقدام علي تلك اللحظه.
بعد عام تقريبا بدأت في تقبل الأمر والتعايش معه لأفاجئ بوالد ووالدة زوجى يطالبونى بضرورة الزواج من ابنهم الأصغر لرعايه مصالح أبنائى لكننى ثورت عليهما ثورة عارمه وطالبتهم بضرورة نسيان تلك الفكرة مؤكدة لهم بأن زوجى يسكن قلبي ولن استطيع الارتباط من أى شخص آخر خاصه.
في بدايه الأمر امتثل أهل زوجى المتوفي الي رغبتى ولكن بمرور الأيام حاولوا أجبارى علي الزواج من أبنهم الاصغر لكننى رفضت وقررت مقاطعتهم نهائيا وبدلا من أن أجد منهم العطف والحنان فوجئت بهم يقومون بخطف اطفالي وحرمانى منهم لإجبارى علي الزواج من أبنهم.
لجأت إلى الأهل والأصدقاء للتدخل لكن بكل أسى فشلت جميع مساعى الصلح وعجزت عن رؤيه أبنائي فقررت اللجوء الى محكمه الأسرة واقمت دعوى ضم الاطفال الي حضانتى خاصه وانهم الشئ الوحيد الذى تبقي لى من زوجى المتوفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زوجة دعوى خلع محكمة الأسرة أسرة الزواج من
إقرأ أيضاً:
حضانة الطفل.. لمن تؤول ومتى تنتهي؟
قضت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي بعدم الاعتداد بحكم قضائي خالف مبادئ سابقة لها بشأن حضانة الأم المطلقة للطفل.
وفي هذا الصدد، نستعرض التفاصيل القانونية المتعلقة بحضانة الطفل، وذلك بعد الطلاق الذي ينظمه القانون رقم 100 لسنة 1985، والذي ينص على أنه يجب على المطلق أن يوثق إشهاد طلاقه لدى الموثق المختص خلال ثلاثين يوما من إيقاع الطلاق.
نفقة الأولاد بعد الطلاقوبعد وقوع الطلاق، حمى القانون حقوق الطفل ونفقته، فنص على أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه.
وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها وإلى أن يتم الإبن الخامسة عشرة من عمره قادرا على الكسب المناسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده، أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم.وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الانفاق عليهم.
مسكن ملائم على الزوج المطلقعلى الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته ولحاضنتهم المسكن المستقل المناسب فإذا لم يفعل خلال مدة العدة، استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة.
وإذا كان مسكن الزوجية غير مؤجر كان من حق الزوج المطلق أن يستقل به إذا هيأ لهم المسكن المستقل المناسب بعد انقضاء مدة العدة. يخبر القاضى الحاضنة بين الاستقلال بمسكن الزوجية وبين أن يقدر لها أجر مسكن مناسب للمحضونين ولها. فإذا انتهمت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للمسكن مع أولاده إذا كان من حقه ابتداء الاحتفاظ به قانونا.
وللنيابة العامة أن تصدر قرارا فيما يثور من منازعات بشأن حيازة مسكن الزوجية المشار إليهحتى تفصل المحكمة فيها.
وفقا للقانون، يعاقب المطلق بالحبس مدة لا تجاوز (1) ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا خالف أيا من الأحكام المنصوص عليها فى المادة (5 مكررا) من هذا القانون.
كما يعاقب الزوج بالعقوبة ذاتها إذا أدلى للموثق ببيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية او محال إقامة زوجته أو زوجاته أو مطلقته على خلاف ما هو مقرر فى المادة (11 مكررا).
ويعاقب الموثق بالحبس مدة لا تزيد على شهر وبغرامة لا تجاوز خمسين جنيها إذا أخل بأى من الالتزامات التى فرضها عليه القانون. ويجوز أيضا الحكم بعزله أو وقفه عن عمله لمدة لا تجاوز سنة.