أبلغ من العمر 36 عاما تزوجت فور تخرجى من الجامعه من قريب لنا، رزقنا الله بثلاثه أطفال أضافوا لحياتنا السعادة، كان بيتى مثال للأسرة الهادئه، فجأة انقلبت حياتى رأسا على عقب وفقدت زوجى في حادث أليم للتحول حياتى إلى جحيم بسبب أسرة زوجى الذى قررت تزويجى من ابنهم وعندما رفضت خطفوا أطفالى وحرمونى من رؤيتهم.

 

قالت الزوجه الثلاثينيه والدموع تملأ وجهها تزوجت من الشاب الذى عشقه قلبي فقد وقعت في حبه وأنا في المرحله الثانويه وعندما علمت أسرتنا بقصه حبنا تمت الخطوبه وأنا في الصف الأول الجامعى لكن والدى أشترط عدم الزواج إلا بعد الانتهاء من دراستى الجامعيه.

مر الاربع سنوات سريعا وفور حصولى علي شهادتى الجامعيه تم الزفاف في حفل عائلي كبير لا يمكن أن يسقط من وعاء الذاكرة انتقلت إلى بيتى الجديد وأنا أشعر بالسعادة الغامرة فقد تزوجت في النهايه من حببب العمر .

عشت مع زوجى أجمل أيام حياتى فقد كان حنون القلب رقيق المشاعر رزقنا الله باطفالى الثلاثه لتضاف الي حياتنا البهجه والسرور ،عمل زوجى ليل نهار لتوفير كافه متطلبات اسرتنا وبالرغم من حدوث خلافات بسيطة بيننا الا ان صفو الحياة وسفينه حياتنا لم تهتز.

وفي إحدى الأيام خرج زوجى إلى عمله ودعته كعادتى وبدون سبب واضح شعرت بقبضه بقلبي بدون سبب واضح حاولت تناسى الأمر إلا أننى فشلت، وبعد ساعتين استقبلت مكالمه هاتفيه تخبرنى بأن زوجى يرقد بإحدى المستشفيات بعد أن صدمته سيارة مسرعه.

انطلقت إلى المستشفي وأنا ادعو الله ان أكون داخل كابوس مزعج لكن بكل أسى فوجئت بالاطباء يخبرونى بأن زوجى توفي فور وصوله إلى المستشفي سقطت مغشيا علي من هول الصدمه.


ظللت علي هذا الوضع عدة أسابيع لم أصدق ما اعيشه فزوجى وحبيب العمر مات في لحظه دون انذار حاولت كثيرا التخلص من حياتى بسبب شعورى بالضعف إلا أن صورة ابنائى كانت تطاردنى وتمنعنى من الإقدام علي تلك اللحظه.


بعد عام تقريبا بدأت في تقبل الأمر والتعايش معه لأفاجئ بوالد ووالدة زوجى يطالبونى بضرورة الزواج من ابنهم الأصغر لرعايه مصالح أبنائى لكننى ثورت عليهما ثورة عارمه وطالبتهم بضرورة نسيان تلك الفكرة مؤكدة لهم بأن زوجى يسكن قلبي ولن استطيع الارتباط من أى شخص آخر خاصه.

في بدايه الأمر امتثل أهل زوجى المتوفي الي رغبتى ولكن بمرور الأيام حاولوا أجبارى علي الزواج من أبنهم الاصغر لكننى رفضت وقررت مقاطعتهم نهائيا وبدلا من أن أجد منهم العطف والحنان فوجئت بهم يقومون بخطف اطفالي وحرمانى منهم لإجبارى علي الزواج من أبنهم.

لجأت إلى الأهل والأصدقاء للتدخل لكن بكل أسى فشلت جميع مساعى الصلح وعجزت عن رؤيه أبنائي فقررت اللجوء الى محكمه الأسرة واقمت دعوى ضم الاطفال الي حضانتى خاصه وانهم الشئ الوحيد الذى تبقي لى من زوجى المتوفي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زوجة دعوى خلع محكمة الأسرة أسرة الزواج من

إقرأ أيضاً:

دفاع المتهم بحادث الفردوس: السائق طلب تعويض مليون جنيه وأسرة موكلى رفضت

كشف حسن يوسف، محامى المتهم فى واقعة إتلاف سيارة سائق "الفردوس" بأكتوبر، عن تفاصيل جديدة فى القضية، موضحًا أن السائق المعتدى عليه طلب من أسرة المتهم طلب مبلغ مليون جنيه كتعويض لإتمام التصالح فى واقعة الإتلاف.

وأكد دفاع المتهم، أن أسرة المتهم رفضت طلب السائق، و عرضوا عليه إصلاح السيارة، لكنه رفض ذلك.

كانت النيابة العامة فى مدينة 6 أكتوبر، قررت حبس المتهم فى ارتكاب واقعة الفردوس 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب حادث تصادم سيارتين، ملاكى وفان ميكروباص، أسفرت عن حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص، كما أمرت بإخلاء سبيل زوجته.

استمعت النيابة إلى أقوال طرفى المشاجرة التى وقعت فى منطقة الفردوس بسبب حادث تصادم بين سيارة ملاكى وأخرى ميكروباص صغير "فان"، وتم تصويرها بالفيديو وإذاعته على السوشيال ميديا.

وقررت النيابة عرض السائق على الطب الشرعى لبيان ما لحق به من إصابات بعدما اتهم الطرف الآخر بضربه وإصابته، كما قررت التحفظ على السيارتين محل الواقعة لعرضهما على لجنة فنية من المرور لبيان ما بهما من تلفيات.

كانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنه بالنسبة لمقطعى فيديو تم تداولهما على مواقع التواصل الاجتماعى متضمنين نشوب مشاجرة بين طرفين بسبب حادث تصادم سيارتين "ملاكى، وفان ميكروباص"، أسفرت عن حدوث تلفيات بالسيارة الميكروباص، نتيجة تعدى أحد الأشخاص عليها بمنطقة الفردوس بالجيزة.

بالفحص تبين أنه بتاريخ 12 الجارى، حدثت مشاجرة نتيجة تصادم سيارتين، بين سائق سيارة "فان ميكروباص"، وسيدة حال قيادتها سيارة "ملاكى"، بمدينة الفردوس بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر بالجيزة، وأسفر ذلك عن حدوث بعض التلفيات بسيارتها، وعلى إثر ذلك قامت السيدة بالاستعانة بزوجها "بالمعاش"، الذى قام بالتعدى على السائق، وإحداث تلفيات بالسيارة "الميكروباص"، مستخدمًا " آله حديدية".







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمد رجب يعلن لأول مرة: تزوجت دانا حلبي من سنة ونصف
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • زوج يطالب بضم حضانة طفلته بعد هجر زوجته منذ عام ورفضها تمكينه من الرؤية
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • دفاع المتهم بحادث الفردوس: السائق طلب تعويض مليون جنيه وأسرة موكلى رفضت
  • مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
  • تراجع إسرائيلي عن كلام التطبيع بعد نفي لبنان
  • 11 مايو.. نظر دعوى تُطالب بإلغاء ترخيص قناة تنشر الفكر المتشدد
  • مجلس الدولة يحدد 11 مايو لنظر دعوى تطالب بإلغاء ترخيص فضائية “الرحمة”