رمضان عبد المعز: لو عايز تنال رحمة الله لا بد أن تكون رحيمًا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الاسلامي، إنه لن يدخل أحد الجنة يوم القيامة بعمله؛ ولكن برحمة الله، مضيفا: “علينا أن نبحث عن رحمة ربنا وكيفية الوصول لها”.
الرابطة الطبية الأوروبية: أرقام "الصحة العالمية" ليست دقيقة بشأن متحور كورونا حمزة نمرة يحتل المركز الأول فى يوتيوب موسيقى بأغنيته الجديدة "عالم كدابة" الرحمة منحة كبيرة من ربنا وأضاف “عبد المعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" والمذاع على قناة dmc، اليوم السبت أن الملجأ في الدنيا هو رحمة الله ونبينا محمد- صلى الله عليه وسلم- نبي الرحمة"، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، مؤكدا أن الرحمة منحة كبيرة من ربنا سبحانه وتعالى ونعم الفضل أن ربنا يجعلنا من الرحماء.
وأشار الداعية الاسلامي إلى أن التحلي بالرحمة نسعد بها في الدنيا ونهنأ في الآخرة ومن نال رحمة الله عز وجل نال معها كل شيء ومن لم ينالها خسر كل شيء، قائلا: "اللي معاه رحمة ربنا معاه الخير كله واللي مش معاه الأبواب مقفولة في وشه دنيا وأخرة.. لو عايز تنال رحمة الله لا بد أن تكون رحيمًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ رمضان عبد المعز الجنة قناة Dmc الرحمة رحمة الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: إدراك رمضان نعمة كبيرة وقد يكون رضا من الله
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن إدراك شهر رمضان نعمة عظيمة، موضحًا أن رضا الله عن عبده قد يكون سببًا في إدراكه هذا الشهر الفضيل، وأن محبة الله لعبده تعينه على طاعته، كما أن قرب العبد من الله هو السبيل لنيل رضوانه والجنة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الخميس أن العمل الصالح يمر بثلاث مراحل أساسية، أولها أن يدل الله العبد عليه، وثانيها أن يعينه على أدائه وثالثها أن يقبله منه، مشيرًا إلى أن من اجتمعت فيه هذه المراحل فهو شخص محظوظ قد نال رضا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ"، مشددًا على أن العمل الصالح لا بد أن يكون مرضيًا لله حتى يقبل.
وتابع أن معرفة رضا الله عن الأعمال تكون من خلال متابعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الرسول لم يترك شيئًا يقرب العباد من الجنة إلا وأمر به، ولم يترك شيئًا يقربهم من النار إلا ونهاهم عنه، داعيًا إلى استقبال شهر رمضان بهمة وجد، مستشهدًا بقوله تعالى: "يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ"، وقوله تعالى: "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ"، مشددًا على ضرورة دخول رمضان بروح مختلفة وليس باعتباره مجرد شهر كسائر الشهور.