«لو رجع بيك الزمن» هتدرس في نفس الكلية؟.. مواطنون يجيبون
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
تباينت آراء عدد من المواطنين في إجاباتهم عن سؤال «لو رجع بيك الزمن كنت هتدرس في نفس الكلية، ولا لا؟»، ما بين مَن سيعيد نفس التجربة ويدخل نفس الكلية ومَن سيختار مجالا آخر للدراسة يتوافق مع ميوله أو سوق العمل، وذلك وفقاً لتقرير أعده برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc».
سأختار نفس الكلية لهذا السببوبحسب التقرير، فإنَّ أحد المارة أكد أنه سيعيد نفس التجربة ويختار نفس الكلية ويدرس التخصص ذاته، قائلاً: «هادخل نفس الكلية للأسف»، وهو ما أكدته أخرى: «نفس الكلية لأن كان نفسي فيها بصراحة»، وثالثة قالت: «هادخل نفس الكلية لأني اتعلمت فيها حاجات كتير.
وتابع تقرير «الستات ما يعرفوش يكدبوا» في رصده للآراء، «لو رجع بيا الزمن هادخل حاسبات وليس هندسة»، وهو ما أيده أحد المارة: «لو رجع بيا الزمن أكيد هذاكر وأجيب مجموع أحسن وأدخل كلية أحسن»، وثالث: «لو رجع بيا الزمن هادخل تجارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراسة مرحلة الجامعة التنسيق اختيار الكليات التخصصات الجامعية
إقرأ أيضاً:
غيث إنساني يسابق الزمن
غيث إنساني يسابق الزمن
“عملية الفارس الشهم 3″، تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، والتي تتواصل عبر مساراتها الإنسانية المتعددة وما تحققه من نتائج من خلال استجابتها الشاملة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وتخفيف معاناتهم والحد من تداعيات الأوضاع المأساوية التي يمر بها 2.3 مليون إنسان جراء الحرب الدائرة، تجسد قيم الإمارات النبيلة وما يمثله عمل الخير والعطاء في توجهاتها من ثابت رئيسي ودائم لكل ما فيه خير المحتاجين ضمن مسيرة مستدامة وراسخة من العمل الإنساني، وتعكس مكانة الدولة المشرّفة في طليعة الداعمين الإنسانيين على مستوى العالم، إذ أنها العملية الإغاثية الأكبر من نوعها على المستوى الدولي ويتسارع زخمها لمواجهة ما تسببه أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم في الوقت الحالي، وتشكل نموذجاً ملهماً لما يجب أن يكون عليه العمل، وخاصة أن تنوع الدعم الإنساني لتأمين مختلف الاحتياجات الرئيسية يبين فاعليتها كرافد للحياة عبر إيصال المواد الأساسية ومستلزمات الإيواء للمحتاجين في كافة مناطق غزة وفي أخطر الظروف، ومنها توزيع المساعدات الغذائية على آلاف الأسر النازحة في مدينة خانيونس “وصل العدد إلى 9 آلاف مستفيد”، وذلك لدعمهم وتأمين احتياجاتهم جراء عدم دخول المساعدات وشح الطعام في الأسواق وارتفاع الأسعار جراء الحرب الدائرة وما ينتج عنها من كوارث من ضمنها تعذر حصول السكان على الغذاء.
العالم الذي يواكب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بعد تحوله إلى منطقة غير قابلة للحياة جراء انهيار شبه تام للخدمات بما فيها القطاع الطبي وصعوبة إيصال المساعدات الغذائية ووجود مجاعة حقيقية كما تؤكد تقارير المنظمات الإغاثية الدولية، يدرك الحاجة إلى استجابة جماعية وتشاركاً دولياً لإغاثة سكان القطاع وأغلبهم من الفئات الأكثر تأثراً كالأطفال والنساء، وخاصة مع استمرار عمليات النزوح الداخلي التي تضاعف المعاناة وتتطلب تنسيقاً فاعلاً، وفي الوقت ذاته لا بديل للمجتمع الدولي أن يتحرك من خلال الدبلوماسية والحوار لإنجاز هدنة فورية وشاملة ودائمة وتسهيل وصول فرق الإغاثة الدولية دون عوائق وذلك ضمن مسارات العمل الواجبة، فالوقت عامل شديد الأهمية لتحقق عمليات الإغاثة النتائج المرجوة وهو ما يستدل عليه بشكل جلي من خلال مبادرات وجهود دولة الإمارات التي تسابق الزمن وتعمل عبر فرقها ومتطوعيها لإغاثة المدنيين رغم صعوبة الأوضاع وسعيها لمساعدة أكبر عدد منهم ضمن جهودها الإنسانية في غزة والتي تشكل محطة استثنائية في العمل الإغاثي وعبر ما يتم القيام به من أعمال جليلة سوف تبقى خالدة في وجدان الإنسانية.