المناطق_وكالات

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يخطط لطلب المزيد من التمويل من “الكونغرس”، لتطوير لقاح جديد لفيروس “كورونا” المستجد.

وصرح للصحفيين، أمس الجمعة، خلال قضائه إجازة في منطقة بحيرة تاهو: “لقد وقعت هذا الصباح على اقتراح يتعين علينا أن نقدمه إلى الكونغرس، طلبا للحصول على تمويل إضافي للقاح جديد ضروري وفعال”.

وأضاف أنه “من المرجح أن يوصى الجميع بالحصول على اللقاح الجديد، بغض النظر عما إذا كانوا قد حصلوا عليه من قبل أم لا”.

ويأتي إعلان بايدن، في الوقت الذي أدى فيه الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بـ (كوفيد-19) في بعض المناطق، إلى عودة بعض الكيانات في الولايات المتحدة إلى ارتداء الكمامات الطبية، فضلا عن ارتفاع معدلات الدخول إلى المستشفى بسبب “كورونا”، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ويجري بالفعل تطوير لقاحات جديدة تحتوي على نسخة من سلالة المتحور “أوميكرون إكس بي بي.1.5″، بواسطة شركات “فايزر” و”نوفافاكس” و”موديرنا”، ورغم ذلك، فإنه من المرجح أن يتطلب تحور الفيروس المستمر إلى تطوير لقاحات محدثة.

 

يشار إلى أن طلب التمويل التكميلي الذي قدمته إدارة جو بايدن للكونغرس، لبدء العام المالي الجديد، لم يشمل لقاحات مضادة لـ (كوفيد-19)، وإنما طلب البيت الأبيض بدلا من ذلك ما يقرب من 40 مليار دولار لتقديم المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، والصناديق الفيدرالية لمواجهة الكوارث، والتغير المناخي، وأولويات الحدود.

وفي الخريف الماضي، طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الكونغرس أكثر من 9 مليارات دولار لمكافحة فيروس “كورونا”، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا بايدن كورونا

إقرأ أيضاً:

“جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟

محمد الجنون*

صدمةٌ كبيرة يعيشها لبنان بعد إعلان نبأ استشهاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله إبان الغارة الإسرائيلية التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

“أيلول الأسود” أرخى بظلاله على “حزب الله”، كاشفاً عن حقيقة الخرق الأمني الذي أسفر عن استشهاد نصر الله في النهاية، فيما مُتصدر المشهد هو “الجاسوس” الخطير أو شبكة العملاء التي جعلت نصرالله في عداد الشهداء الآن.

من استهدف نصر الله كان هذا الجاسوس الذي أبلغ عن انعقاد اجتماع لـ”أمين عام الحزب” مع قيادات آخرين من “حزب الله”. تسريبُ المعلومة وتحديد الأماكن والخطة التي حصلت، كانت كفيلة بإستهداف نصرالله وعدم منحه أي فرصة للنجاة من خلال قصف 6 مبانٍ يؤدي إلى قطع الأنفاق الموجودة ضمنها ببعضها البعض.

الأخطر هو أن إستهداف نصرالله جاء بعد سعي الأخير لخوض حربٍ أمنية ضد الجواسيس في عمق الحزب، وما جرى، بحسب المعلومات، هو أنه تشكلت لدى نصرالله قناعة عن اكتشاف شخصية أساسية لها علاقة بالتسريب، فما كان إلا أن جاء الاستهداف الذي قد يُضيع حقيقة الجاسوس أو الشبكة التي يقف وراءها منعاً لانكشافه.

لهذا السبب، كان نصرالله في أيامه الأخيرة مُصراً على متابعة الملف الأمني للحزب من دون أن يغفل عن أي تفصيل داخلي، حتى أنّ مسألة التوقيفات التي حصلت ضمن الحزب، تابعها نصرالله شخصياً.

كل ذلك، استدعى من شبكة العملاء تصفية نصرالله خصوصاً إنه بدأ باكتشاف أمرها واحداً تلو الآخر. ما يجري ليس مستبعداً بتاتاً، فالتضحية بنصرالله بهذا الشكل وراءه خطورة لا يمكن وصفها بتاتاً.

أمام كل ما حصل، يظهر أن إسرائيل اعتمدت خطة “كسر القيادات” تدريجياً. من وسام الطويل وحتى نصرالله مروراً بقيادات أخرى، صعدت إسرائيل سُلّم الاغتيالات حتى وصلت إلى نصرالله. المسألة هذه لم تكن عابرة، بينما الهدف هو كسر قيادة “حزب الله” وسلبها قوة تنظيمية كبيرة بالإضافة إلى أنها تؤثر على مستقبل الحزب في المستقبل.

ما لا يُفهم الآن هو مستقبل هذه الضربة، لكن السؤال الأكثر طرحاً: ماذا سيُفعل المتجسس؟ وهل سيظهر حقاً بعد استهداف نصرالله وما تلاه من قصف طال شخصيات رفيعة المستوى؟

إن صح التعبير، فإن هذا الجاسوس وشبكة العملاء ما زالت “حرة طليقة”، والدليل هو أن هناك استهدافات خطيرة حصلت، أمس السبت. وعليه، فإن ما حصل يكشف عن أن “حزب الله” يحتاج لإعادة ترميم نفسه داخلياً، وإلا ستنكشف كافة القيادت العسكرية الأخرى والتي بقيت فقط بعد نصرالله.

في خلاصة القول، ما يجب على حزب الله فعله هو تسوية داخله فوراً، فيما تكشف المصادر أن التحرك الذي طال نصرالله يرتبط بأشخاص مقربين منه جداً، فليس بإمكان أي أحد أن يفعل هذا الأمر.

وعليه، فإن الأساس من أجل بقاء استمرارية “حزب الله” هو اعتماد حرب التفافية تكشف جميع المتآمرين، داخلياً وخارجياً بالدرجة الأولى، وإلا سنشهد على تصفية المزيد من قيادات “حزب الله” من رأس الهرم إلى أسفله.

 

المصدر : “لبنان 24”

مقالات مشابهة

  • بمناسبة “كلاسيكو” الجزائر.. متربصو “كاف برو” حاضرون بملعب حسين آيت أحمد
  • “جاهزية” تطلق برنامجا وطنيا لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • وزير النفط النيجري: الجزائر “فخر إفريقيا” وبوصلة لتطوير البنى التحتية الطاقوية بإفريقيا
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك”
  • الصندوق الثقافي يُعرف زوار “الرياض للكتاب” بمشروع “تمويل يفهمك” لتمويل المشروعات الثقافية
  • ما هي شروط التقديم في برنامج فخور لتطوير الخريجين؟.. “وزارة الدفاع فخور” توضح
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • “كاوست” تتوصل إلى ابتكار علمي لتطوير نظام تبريد جديد يعمل بالجاذبية
  • مصادر لـ«الأسبوع»: غرفة صناعة الأدوية تجري إحصاء للشركات للحصول على تمويل بفائدة 15%
  • انطلاق تربص شهادة التدريب “كاف برو” بحضور سعدان وبن شيخة