نيوزيلندا تعرض على الأوكرانيين الفاريين من الحرب الإقامة الدائمة في البلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
عرضت نيوزيلندا على الأوكرانيين الفارين من الصراع الروسي الأوكراني الإقامة الدائمة في البلاد.
زيلينسكي يشيد بصمود الأوكرانيين في يوم الاستقلال إسبانيا تتعهد بدعم الأوكرانيين وزيلينسكي يُطالب الغرب بالأسلحةوقال وزير الهجرة النيوزلندي أندرو ليتل حسبما ذكرت قناة “فرانس 24” الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم السبت أنه سيتم إتاحة إقامة دائمة للأشخاص الذين يسافرون إلى البلاد بتأشيرة أوكرانيا الخاصة المؤقتة، قبل الـ 15 من شهر مارس المقبل.
وأضاف "إن العديد من هؤلاء الذين سعوا للحصول على الأمان في نيوزيلندا لن يتوقعوا أبدًا البقاء هنا لفترة طويلة، ولكن مع استمرار الحرب، لدينا التزام إنساني تجاههم.
وتابع "ليتل":" نحن نجعل الأمر بسيطًا قدر الإمكان للتقدم بطلب للحصول على الإقامة.
وفي هذا الإطار ، لن يحتاج المتقدمون إلى إجراء اختبار لغة، وقد تم منح - حتى الآن - أكثر من 1500 تأشيرة دخول خاصة لأوكرانيا منذ استحداث هذه الفئة الخاصة العام الماضي، كجزء من تعامل الحكومة النيوزيلندية مع أزمة الصراع الروسي الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيوزيلندا الأوكرانيين الاقامة الدائمة الحرب حرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».