شفق نيوز/ يسعى نشطاء وعاملون بالمجال الطبي في مصر، إلى زيادة الوعي والثقافة بفيروس الورم الحليمي البشري المنقول جنسيا، والذي يمكن تجنبه بالحصول على اللقاح.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فإن "إحجام العديد من الأطباء والآباء المحافظين عن منح لقاح فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات الصغيرات، يمثل مشكلة يتم التغاضي عنها" في مصر، وفقا لما يقول نشطاء.

ويوضح خبراء أن المشكلة "تنبع من نقص الوعي والفهم للفيروس، فضلا عن استمرار الوصمة الاجتماعية باعتباره أحد الأمراض المنقولة جنسيا".

وأدى ذلك إلى معاناة عدد كبير من النساء بعد إصابتهن بفيروس الورم الحليمي البشري، كما يقول خبراء، وهو الفيروس الذي يسبب أكثر من 95 بالمئة من حالات سرطان عنق الرحم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن سرطان عنق الرحم هو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء.

وفي عام 2020 أدى لوفاة نحو 342 ألف امرأة على مستوى العالم. وحوالي 90 بالمئة من الحالات والوفيات في عام 2020، كانت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تعد مصر واحدة منها، وفقا للبنك الدولي.

وقالت مسؤولة ملف النوع الاجتماعي وقضايا النساء في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، لبنى درويش، والتي أطلقت حملة توعية في مارس 2022، إن "المشكلة الرئيسية هي أن هذا التطعيم ليس شائعا في الجنوب العالمي"، في إشارة إلى الدول ذات الدخل المنخفض.

وأضافت: "عدد قليل جدا من دول الجنوب العالمي تقوم بالفعل (بمنح اللقاحات الروتينية لفيروس الورم الحليمي البشري)، ولدى مصر فرصة لتكون واحدة من الدول الرائدة (في هذا البرنامج)".

تقدم بطيء

ونشرت وزارة الصحة المصرية منشورات توعية مختصرة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها حول الفيروس، مشيرة إلى بعض أعراضه الرئيسية، وطلبت من النساء "تحديد موعد لإجراء فحوصات روتينية". كما نصحت الوزارة النساء بالحصول على لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.

وتسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل)، بحسب "مايو كلينيك".

وينتظر كثيرون رؤية ثمار سنوات من الحملات من أجل هذا اللقاح، على أمل وضع حد لفيروس يمكن الوقاية منه ويمكن أن يكون "قاتلا صامتا".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات خانقين البطاقة الوطنية مطالبات اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان عاشوراء شهر تموز مندلي العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية مصر

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
  • الجسر القاري.. كيف غيّر اتصال آسيا وإفريقيا مسار التطور البشري؟!
  • ترامب يباشر بإجراءات حظر المتحولين جنسياً من الخدمة بالجيش
  • استشارية :لقاح الحزام الناري يحمي الأفراد البالغين 50 عاماً من الإصابة..فيديو
  • الأزهر ينتقل من تدريس التربية العسكرية إلى قسم الأئمة (شاهد)
  • دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. فيروس شائع يسبب مرض خطير
  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
  • ضبط كميات كبيرة من نتر الفروج غير صالحة للاستهلاك البشري في محل ‏لحوم بدمشق ‏
  • إنهاء معاناة أربعينية باستئصال ورم يزن 3 كجم في مستشفى حراء بمكة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان