أظهرت دراسة بحثية جديدة تحول التجارة الأمريكية بعيداً عن الصين بسبب السياسات التي انتهجتها إدارتا الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، لكنها أشارت إلى أن اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل التوريد ذات الصلة بالصين لم يتقلص ​​بسبب هذه الخطوة وأن المستهلكين واجهوا ارتفاعاً في الأسعار.

وقدم هذه الدراسة كل من الخبيرة الاقتصادية في كلية الأعمال بجامعة هارفارد لورا ألفارو والأستاذ المشارك في كلية توك للأعمال في دارتموث دافين تشور خلال الاجتماع السنوي لمحافظي البنوك المركزية والخبراء الاقتصاديين في جاكسون هول بولاية وايومنغ الأمريكية.

#أمريكا تتخذ من #الصين عدواً جديداً.. فماذا عن بريكس؟
https://t.co/EdfJEJxQZJ pic.twitter.com/2cUEtwhkSq

— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023 وأشارت الدراسة إلى أنه برغم المخاوف من تراجع العولمة بعد جائحة كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا، فإن التجارة الإجمالية "ظلت قوية بنسبة تقل قليلاً عن 60% من الناتج المحلي الإجمالي في العالم بدلاً من انهيارها".
وجاء في الدراسة أن التعريفات الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية إلى جانب السياسات الصناعية التي صدرت في الآونة الأخيرة والجائحة، كل ذلك أدى إلى "إعادة تخصيص كبيرة" في نشاط سلاسل التوريد إذ انخفضت الواردات الأمريكية المباشرة من الصين من 21.6% في 2016 إلى 16.5% العام الماضي من إجمالي الواردات الأمريكية.
وتقول الدراسة إن تحول التجارة الأمريكية بعيداً عن الصين يتسبب في رفع الأسعار بالنسبة للمستهلكين دون وجود وسائل تعوض هذا مثل تحسين كفاءة التصنيع في الولايات المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بايدن إدارة بايدن الصين دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية

يتأهب الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب -اليوم الخميس- لأبرز محطات الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن، حيث يتواجهان في مناظرة رئاسية أولى، من بين اثنتين مقررتين على درجة من الخطورة لكليهما، بحيث يمكن أن تقلبا السباق إلى البيت الأبيض رأسا على عقب.

ومناظرة اليوم هي الأولى وستغرق 90 دقيقة، وستجري في مدينة أتلانتا الجنوبية، وتستضيفها شبكة "سي إن إن" وستشكل نقطة الذروة للحملتين الانتخابيتين اللتين صعدتا الهجمات الشخصية مؤخرا بشكل متزايد.

وحول تحضيره للمناظرة، قال ترامب في مقابلة مع شبكة "نيوزماكس" اليمينية "أعتقد أنني كنت أستعد لها طوال حياتي.. سنقوم بعمل جيد جدا".

أما بايدن البالغ من العمر 81 عاما، فإن المخاوف بشأن كفاءته الذهنية هي مصدر قلقه الأكبر، وخصوصا أنه يُتوقع أن يذكر الناخبون مسألة عمره أكثر من ترامب الذي يصغره بـ3 سنوات فقط.

ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لترامب، فقد ظهر المرشحان مرارا في مناسبات عامة مشوشين وتعثر كلاهما في الكلام وخانتهما الذاكرة، لكن ترامب غالبا ما كان يثير الدهشة على وجه الخصوص بسبب أفكاره الغريبة وخطابه التحريضي.

كما أن الرئيس السابق غارق في سلسلة من القضايا الجنائية في المحاكم، وهناك مخاوف من أنه قد يستخدم عودته إلى البيت الأبيض سلاحا لتصفية حسابات شخصية.

ترامب يسترخي وبايدن يتدرب

وبينما أمضى بايدن الأسبوع بعيدا من الأنظار في منتجع كامب ديفيد الجبلي بالقرب من واشنطن للتدرب وإجراء مناظرات وهمية استعدادا لمناظرة اليوم، كانت استعدادات ترامب أكثر استرخاء.

أما ترامب فقد تجنب التدريبات الرسمية للمناظرات ليشارك في طاولات مستديرة غير رسمية، وليحول نقاشاته مع الحشود إلى ورش لإستراتيجيات النقاش.

وشجعه مساعدوه على التركيز على مجالات يبرع فيها مثل الاقتصاد، بينما يسعى بايدن إلى تصوير غريمه على أنه مضطرب وغير صالح للمنصب.

تنابز

وأصدرت حملة بايدن إعلانا يقول إن ترامب "مشغول بالانتقام بدلا من مساعدة الناخبين" ووضعت اللجنة الوطنية الديمقراطية لوحات إعلانية في أتلانتا لتذكير الناخبين بأن المرشح الجمهوري مجرم مدان.

وقالت المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي جاكي بوش "يتوجه الناخبون بولاية جورجيا لصناديق الاقتراع في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفي بالهم أن الرئيس بايدن يعتني بهم، في حين أن المحتال ترامب في مكتبه لا يهتم إلا بنفسه".

الاستعانة بالعقاقير

أما حملة ترامب فوصفت بايدن مرارا بأنه ضعيف وغير كفؤ، لكنها غيرت إستراتيجيتها الأيام الأخيرة بعد تحذيرات من أن خفض التوقعات للرئيس الديمقراطي لن يؤدي إلا إلى مساعدته.

وقال جيسون ميلر كبير مستشاري حملة ترامب للصحفيين "نعلم أن بايدن، بعد حصوله على إجازة لمدة أسبوع كامل، سيكون جاهزا لذلك".

وبدعم من شخصيات إعلامية يمينية، كان ترامب وفريقه يروجون لسردية تقول إن بايدن سيكون حيويا بسبب تناوله عقاقير تحسين الأداء. كما لمح الرئيس السابق إلى أن قناة "سي إن إن" متحيزة.

وقال ميلر إن ترامب سيظهر كخيار واضح إذا تم السماح له "بعرض رؤيته لأميركا من دون تدخل صارخ من شبكة (سي إن إن) أو المشرفين" على المناظرة، وهي الأولى على الإطلاق بين مرشحين شغلا البيت الأبيض.

وتعد إحدى أكبر نقاط الضعف لدى بايدن هي أمن الحدود، فقد وعد ترامب بمكافحة تدفق المهاجرين غير النظاميين من المكسيك من خلال عمليات الترحيل الجماعي وتكرار إثارة مسألة جرائم القتل التي يرتكبها المهاجرون.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المتوقع أن يدعو ترامب أفراد عائلات ضحايا عنف المهاجرين إلى أتلانتا، على الرغم من أن المناظرة نفسها لن يكون لها جمهور.

وأعلنت إدارة بايدن أمس أن القيود الجديدة التي فرضتها أدت إلى تراجع نسبة عبور المهاجرين غير النظاميين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من 3 سنوات، مما حيد استخدام قضية الهجرة كخط هجوم أول.

وتبدو انتخابات الرئاسية -المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل- متقاربة لحد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة بانتخابات يُرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر لمناظرة بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية «فيديو»
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. موعد مناظرة «بايدن وترامب» التفاصيل كاملة
  • 8 أمور يجب ملاحظتها بمناظرة CNN بين بايدن وترامب
  • "فورين بوليسي": المناظرة بين بايدن وترامب يمكن أن تصنع تاريخ السياسة الخارجية
  • بايدن وترامب يتأهبان لمناظرة رئاسية تاريخية
  • «تعاون استراتيجي» بين أميركا وكوريا الجنوبية واليابان لتعزيز الأمن والاقتصاد
  • اليوم.. أول مناظرة رئاسية أمريكية بين بايدن وترامب
  • اكتمال المرحلة 2 من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • علماء يحذرون من بلوغ أنتركتيكا نقطة تحول مناخية جديدة
  • دراسة: حظر الإجهاض في تكساس مرتبط بزيادة وفيات الرضع