مع عودة متحور كورونا الجديد.. بايدن يطلب تمويلا إضافيا لتطوير لقاح جديد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن اعتزامه طلب تمويل إضافي من الكونجرس، لتطوير لقاح فعال لمتحور فيروس كورونا الجديد، الذي ينتشر في عدد من الولايات الأمريكية حالياً، والمعروف باسم «إيريس»، أو (Eg.5)، بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا هيل» اليوم السبت.
وأثناء إجازته في منطقة بحيرة «تاهو»، تحدث الرئيس بايدن لعدد من الصحفيين، أمس الجمعة، قائلاً: «لقد وقعت هذا الصباح اقتراحاً يجب علينا تقديمه إلى الكونجرس، لطلب تمويل إضافي لتطوير لقاح جديد ضروري وفعال».
وأشار الرئيس بايدن إلى أنه من المرجح أن يوصي الجميع بالحصول على اللقاح الجديد، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا لقاحاً سابقاً أم لا.
يأتي هذا الإعلان في ظل ارتفاع حالات كوفيد-19 في بعض المناطق، مما أدى إلى إعادة فرض ارتداء الكمامات في بعض المؤسسات بالولايات المتحدة، كما شهدت واشنطن ارتفاعاً في معدلات الاستشفاء من كوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة.
تطوير لقاحات جديدةويجري حالياً تطوير عدد من اللقاحات الجديدة، تحتوي على نسخة من سلالة «أوميكرون» (XBB.1.5) لفيروس كورونا، في مختبرات شركات «فايزر ونوفافاكس وموديرنا»، ومن المرجح أن يتم تطوير لقاحات محدثة لمواجهة الطفرات المستمرة للفيروس.
يُشار إلى أن طلب التمويل التكميلي، الذي تقدمت به إدارة بايدن للكونجرس لبدء العام المالي الجديد، لم يتضمن تمويلًا لتطوير لقاحات كوفيد-19.
بايدن يطلب 40 مليار دولاروبدلاً من ذلك، تقدمت إدارة بايدن بطلب للكونجرس بقرابة 40 مليار دولار لتمويل الأولويات الرئيسية قصيرة المدى، مثل تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، وتعزيز الصناديق الفيدرالية لمواجهة الكوارث، وتغير المناخ، وتعزيز أولويات ضبط الحدود.
وفي فصل الخريف الماضي، قدم الرئيس بايدن طلباً للكونجرس يتضمن طلب تخصيص أكثر من 9 مليارات دولار للتصدي لفيروس كورونا، ولكن تم رفض الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس الرئيس الأمريكي جو بايدن فيروس كورونا متحور فيروس كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
فيروس غامض يضرب بريطانيا ويعيد ذكريات كوابيس كوفيد.. تفاصيل
تشهد بريطانيا في الفترة الحالية زيادة ملحوظة في عدد حالات المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مما يثير مخاوف متجددة بشأن انتشار الأمراض التنفسية في البلاد.
فيروس يعيد ذكريات كوابيس كوروناوهذه الزيادة في الحالات تضع المزيد من الضغط على خدمات الرعاية الصحية التي تعاني من استنزاف في مواردها، مما يزيد من القلق في أوساط المواطنين والمسؤولين على حد سواء.
وبدأت المخاوف بشأن هذا الوضع تتصاعد منذ بداية الشهر الحالي، حيث ظهرت تقارير تفيد بتفشي فيروس غامض في الصين، مما دفع السلطات هناك إلى تنفيذ إجراءات الطوارئ بعد ارتفاع معدلات الإصابة في المقاطعات الشمالية.
ورغم أن فيروس الجهاز التنفسي لا يزال قيد الفحص، إلا أن الأعراض التي ظهرت على المصابين، والتي تشمل الحمى والسعال والتهاب الحلق، تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس كورونا، مما دفع البعض إلى المقارنة مع جائحة كوفيد-19.
وفي بريطانيا، تظهر لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستشفيات مكتظة بالأطفال الصغار الذين يعانون من أعراض تنفسية مشابهة لتلك المرتبطة بكورونا.
وتذكر هذه المشاهد البريطانيين بمراحل جائحة كوفيد المبكرة، حيث انتشرت صورة ارتداء الأقنعة بين السكان بشكل واسع.
ويطرح البعض تساؤلات حول ما إذا كان هذا الفيروس الغامض سيؤدي إلى جائحة جديدة مشابهة لكوفيد-19.
الضغط على المستشفيات والخدمات الصحيةوتشير التقارير المحلية إلى أن المستشفيات في بريطانيا تواجه تحديات كبيرة بسبب الارتفاع المستمر في عدد المصابين.
تعاني الهيئة الوطنية للخدمات الصحية من ضغط شديد على مواردها، حيث أصبحت أقسام الطوارئ تكتظ بالمرضى.
وفي السياق نفسه، أبدت أماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، قلقها العميق بشأن الوضع الحالي، مشيرة إلى أن الأوضاع صعبة للغاية بالنسبة للموظفين في الخطوط الأمامية، الذين يبذلون جهداً مضاعفا لتلبية احتياجات المرضى.
وأوضحت بريتشارد على موقع "إكس" أن "الوضع في الوقت الراهن يتطلب تحركاً سريعا لتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية"، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العاملون في القطاع الصحي.
الفئات الأكثر تأثرامن المعروف أن الفيروسات التنفسية تؤثر بشكل خاص على الأطفال الصغار، الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
ورغم ذلك، تشير البيانات إلى أن الفيروسات التنفسية تؤثر بشكل كبير على جميع الفئات العمرية، وليس الأطفال فقط.
وأظهرت بيانات الاختبار في بريطانيا أن 7826 عينة تم فحصها في إطار جهود المراقبة الأخيرة.
كما أن كبار السن هم أيضا من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر في مواجهة هذه الفيروسات، حيث يتأثر جهازهم المناعي بشكل أكبر مما قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
الوقاية والإجراءات المتبعةفي ظل هذه المخاوف، دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV، الذي يعتبر أحد الفيروسات الرئيسية المسؤولة عن إصابات الجهاز التنفسي في موسم الشتاء.
وأوضح كريستيان ليندماير، المتحدث باسم المنظمة، في تصريحات إعلامية أن الوضع الحالي لا يتطلب اتخاذ تدابير استثنائية، ولكن من الضروري الالتزام بالإجراءات الوقائية المعتادة مثل غسل اليدين وارتداء الكمامات عند الضرورة للحفاظ على السلامة العامة.
وتستمر المملكة المتحدة في مواجهة تحديات صحية جمة بسبب تزايد حالات الأمراض التنفسية، مما يضع ضغوطا هائلة على النظام الصحي، وعلى الرغم من أن الوضع لا يشير إلى خطر وشيك بحدوث جائحة جديدة، إلا أن السلطات الصحية تشير إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية المناسبة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وفي هذه الظروف، تبقى الرعاية الصحية هي الأولوية، مع التأكيد على أهمية التعاون بين السلطات والمواطنين لتفادي المزيد من المضاعفات.
ما هو المرض الغامض الذي ضرب بريطانيا؟وفقا لما ذكرته محطة «جي بي نيوس» البريطانية، فإن المرض الغامض، تم تحديده على أنه فيروس HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
أصعب من كورونا والسرطان.. جمال شعبان يحذر المواطنين من أمر خطير7 اختلافات بين فيروس hmpv وكورونا .. تعرف عليهاهل يتحول فيروس HMPV لوباء عالمي مثل كورونا؟وكانت كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كشفت مؤخرا أن فيروس HMPV المنتشر حاليا لا يشكل خطرا عالميا كما يروج البعض، لأنه يشبه إلى حد كبير الإنفلونزا الموسمية، فينتمي لعائلة فيروسات SARS لكنه أقل حدة من كورونا.
أعراض فيروس HMPVوسوف نرصد لكم أعراض فيروس HMPV، والتي جاءت كالتالي:
- الكحة.
- السخونية.
- انسداد أو سيلان في الأنف.
- التهاب في الحلق.
نشرة المرأة والمنوعات| توقعات ليلي عبد اللطيف تثير ضجة مع بداية السنة.. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبيةيقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبية