الرضا التام بقضاء الله وقدره مفتاح السعادة.. داعية يشرح عبر قناة «الناس»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور يسري جبر، الداعية الإسلامي إن الرضا التام بقضاء الله وقدره من أهم مفاتيح السعادة، وأنه لابد على العبد من أن يرضى بقضاء الله، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم، «إن الله بقسطه وعدله جعل السعادة في الرضا واليقين، وجعل الشقاء في السخط والضجر».
السعادة الحقيقية في الرضا واليقين وليست في الأموالوأضاف الداعية الإسلامي عبر فضائية قناة الناس، أن الشقاء الحقيقي في السخط والضجر، والسعادة الحقيقية في الرضا واليقين وليست في الأموال، وأن الإنسان لا يشعر بسهولة هذا الدين إلا بالرضا واليقين.
وتابع الدعية الاسلامي: «الشقاء ضد السعادة اللي هي ضد التعاسة، وإن نويت أن تشعر بحلاوة الدين عليك أن ترضى ومؤمن بأن الله سريع الحساب ويغير الحال في لحظة فلا تيأس، ولا تنساه في ساعة الأرزاق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس قضاء الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الدين واحد بين جميع الأنبياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان هو المحور الرئيسي لجميع الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا أساسيًا من هذه الرسالات، رغم أنها لم تكن بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وأوضح الشيخ الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يعرض على قناة "dmc" في يوم الخميس، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى بالصلاة المعروفة التي نتبعها الآن، مؤكدًا أن الصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل حادثة الإسراء والمعراج، حيث كان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف الذي يروي فيه أبو سفيان عن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة والصوم، مما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء.
وأشار الشيخ الجندي إلى أن الصلاة كانت أيضًا موجودة في زمن الأنبياء السابقين، مستشهدًا بعدة مواقف من القرآن الكريم مثلما ورد عن سيدنا زكريا حينما نادته الملائكة وهو يصلي في المحراب، وكذلك ما ذكره عيسى بن مريم عن أوامره بالصلاة والزكاة.
وأكد الشيخ الجندي في ختام حديثه على أن الصلاة، بغض النظر عن شكلها، كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم جميع الأنبياء، مما يبرهن على وحدة الأديان والرسالات السماوية في عبادة الله الواحد.