مساء اليوم.. نجل الملاكم اليمني الشهير نسيم حميد يخوض أول نزال عالمي في مسيرته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
يخوض نجل الملاكم اليمني الشهير نسيم حميد “آدم” (22 عاماً) اليوم السبت، الساعة الثامنة مساء بتوقيت اليمن، أول نزال عالمي في مسيرته، بعد أربع سنوات من التدريب قضاها تحت إشراف والده، ضد التشيكي فوتك هردي، على إحدى الحلبات في بولندا.
ويراهن نسيم على قدرات نجله البالغ من العمر 20 عاما للمنافسة في الملاكمة الاحترافية، وأكد في تصريحات سابقة أن آدم سيتوّج ببطولات في الملاكمة، وسيكون خير خلف له في هذه المنافسة.
وبسط حميد (46 عاما) سيطرته على بطولات الملاكمة في وزن الريشة خلال تسعينيات القرن الماضي، وحقق الانتصار في 35 نزالا متتاليا قبل أن يخسر أمام المكسيكي ماركو باريرا.
وحقق حميد فوزا بعد تلك الهزيمة، لكنه فضل الاعتزال في عام 2001، ووضع حدا لمشواره المميز.
واشتهر حميد بدخوله المسرحي إلى حلبات الملاكمة وبسرعته وقوته أثناء النزال، وعانى من متاعب قضائية بعد اعتزاله، وقضى عدة أسابيع في السجن خلال عام 2006 لقيادته سيارة بتهور مما تسبب في اصطدامه بسيارة أخرى وإصابة سائقها بجروح بالغة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: آدم نسيم البرنس الملاكم اليمني بريطانيا نسيم حميد
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.