مجلة أمريكية: الحصار النفطي ينسف استقرار كردستان ويؤجل زيارة إردوغان للعراق
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
26 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ألقى باللوم على الخلافات الداخلية بين حكومة العراق المركزية وإقليم كردستان في توقف صادرات النفط.
وبحسب تحليل اقتصادي، للخبير في القانون الدولي وعضو في المجلس التنفيذي للمجلس الأطلسي التركي، أمير جوربوز، نشره في المجلة الأمريكية، فإنه “على الرغم من الشائعات التي ترددت عن قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة دبلوماسية تاريخية إلى بغداد هذا الشهر لمناقشة إعادة تشغيل خط أنابيب النفط، إلا أن التداعيات الاقتصادية والسياسية والقانونية للنزاع النفطي تتصاعد مع بقاء ملايين براميل النفط عالقة في الموانئ.
وذكرت المجلة، أن “الخلاف يتلخص فيما إذا كانت تركيا قد خرقت اتفاق عبور خطوط الأنابيب الذي مضى عليه 50 عاماً من خلال السماح بتصدير النفط من الحقول في المناطق التي تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان دون موافقة العراق. ولكن منذ أن حكمت محكمة التحكيم في باريس على العراق بتعويض قدره 1.5 مليار دولار، فإن رد تركيا – المتمثل في منع ما يقرب من 500 ألف برميل يوميًا من حكومة إقليم كردستان في شمال العراق، والمتجهة إلى الأسواق العالمية عبر ميناء جيهان – قد أرسل موجات صدمة عبر قطاع النفط وحفزت تداعيات إقليمية، بل وعالمية”.
وأشار التقرير الى، أن “أردوغان ألقى باللوم على الخلافات الداخلية بين الحكومة العراقية المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراق. لكن المسؤولين العراقيين ومسؤولي حكومة إقليم كردستان ينفون ذلك، ويلومون تركيا بدلاً من ذلك”.
وبينت المجلة، أن “الحصار المطول، والذي كلف حكومة إقليم كردستان بالفعل أكثر من 2 مليار دولار، يمكن أن يدمر اقتصاد شمال العراق وربما يؤدي إلى انهيار حكومة إقليم كردستان التي تتمتع بحكم شبه ذاتي”، مستدركة بالقول: “لسنوات عديدة، كان اقتصاد حكومة إقليم كردستان يعاني من تخفيضات الميزانية من الحكومة الفيدرالية العراقية. إذا ظل الوضع دون حل، فقد يؤدي ذلك إلى موجة هجرة مدمرة؛ وقد هاجر عشرات الآلاف من الأكراد العراقيين بالفعل إلى أوروبا، ومن الممكن أن يذهب المزيد في المستقبل القريب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حکومة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الطباطبائي: حل الجشد بأمر الإمام خامنئي
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الإيراني المدعو عمار الطباطبائي ،السبت، إن فصائل الحشد جاء امر تشكيلها بأمر الإمام خامنئي بالتنسيق مع السيستاني لتحرير ” القدس ونصرة المستضعفين في الدول العربية ” وفق أهداف الإمام خميني، وبقاء الحشد هو لحماية المذهب من فقدان السلطة وعودتها إلى ” الجانب الآخر” ، وأن التواصل مع دول المنطقة و العالم مصدر قوة للعراق ومصالحه، كما أن عودة الشركات الأجنبية الكبرى للعراق دليل على تفهم دول المنطقة والعالم للواقع العراقي ومستقبله الواعد”.وعن الأوضاع في المنطقة قال الحكيم ان “هناك تداخلا في الساحات بين العراق ودول المنطقة لذا تبرز حاجة المنطقة للاستقرار في سوريا، وفي الوقت الذي نتمنى فيه لسوريا الاستقرار، نجدد دعوتنا لإشراك المكونات في هذا البلد مع بناء علاقات طيبة مع الجوار السوري وحفظ المقدسات الشيعية “.وعن الحديث عن تشكيل أقاليم في العراق رأى الحكيم أن تشكيل اقاليم “في الوقت الحالي غير مناسب رغم حقيقة الأقاليم الدستورية مع احترام من يطلق هذه الدعوات لأنها تأتي ضمن الواقع الديمقراطي للبلاد”.