قال نائب وزير الداخلية التشادي الدكتور إبراهيم الأصيل إن المجموعات المسلحة المتسببة في التوترات الأخيرة على الحدود مع ليبيا تتمركز في مناطق حدودية وعرة بين البلدين.

وأضاف الأصيل في تصريح صحفي أن “العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الليبي لتأمين أراضيه هو قرار ليبي ضد مجموعات تتواجد على أراضيه ويحق له اتخاذ الإجراءات اللازمة لتمشيط المنطقة، وحتى هذه اللحظة لا نرى خطوة من فرار المجموعات إلى الأراضي التشادية إذ تسكن هذه المجموعات داخل الأراضي الليبية”.

وأوضح أن المسلحين يتمركزون منذ فترة طويلة في منطقة جبلية وعرة أقصى الجنوب الليبي والشمال التشادي، تكونت في فترات الفوضى السياسية في ليبيا، إذ شارك بعضهم في النزاعات الليبية – الليبية، وبعضهم أصبحوا مرتزقة.

وأشار الأصيل إلى أن الحكومة التشادية لم تتخذ أي خطوات تصعيدية ضد هذه المجموعات، منذ رفضها التوقيع على اتفاق المصالحة السابق، متابعا: المجموعات المسلحة اعتدت على وحدة أمنية صغيرة تشادية مكلفة بحماية المهندسين المعنيين بنزع الألغام في منطقة داخل الأراضي التشادية، واختطفت بعض المهندسين، لكن القوات الأمنية تمكنت من تحرير المهندسين لاحقا.

واستكمل الوزير: “الطلعات الجوية التي نفذتها القوات التشادية كانت بهدف تمشيط المنطقة وتأمينها، ونفذت بعض الغارات ضد هذه المجموعات للتأمين”.

 

الوسومتشاد ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: تشاد ليبيا

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا

زنقة 20. الرباط

قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الحكومة الفرنسية شرعت رسمياً في منع كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، لقضاء عطلهم أو الإستشفاء وتدريس أبنائهم هنا.

و أضاف الوزير الفرنسي في حوار على إذاعة RTL الفرنسية، أن النظام الجزائري لا يحترم شعبه، والحكومة الفرنسية قررت بشكل رسمي الرد على هذه اللامبالاة بمنع عدد كبير من كبار المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا، كما حصل مع زوجة دبلوماسي جزائري حين تم رفض دخولها فرنسا قبل أيام.

Nous allons diriger la riposte contre la nomenclature algérienne. Je pense que ces régimes-là sont insensibles à la souffrance de leur peuple. pic.twitter.com/QMGpjL2681

— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) March 12, 2025

المسؤول الحكومي الفرنسي شدد على أنه تم إعداد لائحة بأزيد من 700 شخص سيتم ترحيلهم نحو الجزائر خلال أيام، وسنرى كيف سيتعامل النظام الجزائري مع هذا.

وبخصوص فرض عقوبات على الجزائر، جدد وزير الداخلية الفرنسي موافقته على ما سبق لوزير العدل الفرنسي أن صرح به بهذا الخصوص معتبراً أن الحكومة الفرنسية تسير في هذا الاتجاه.

الجزائرالمهاجرينفرنسا

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • «تيته» تبحث مع وزير الخارجية التركي التطورات الإقليمية وتأثيرها على ليبيا
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
  • وزير النقل يتهرب من تحمل المسؤولية حول تقنين “نقل التطبيقات” ويرمي الكرة إلى الداخلية
  • برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية
  • بري استقبل وزير الخارجية والشؤون الداخلية لدى فرسان مالطا
  • وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه وشرعنا رسمياً في منع المسؤولين الجزائريين من دخول فرنسا
  • ???? شبح السيناريو الليبي وكيف ستمنع مركزية الاقتصاد تقسيم السودان على غرار ليبيا