أوحيدة يصدر بيانًا لدعم العمليات العسكرية للقوات المسلحة الليبية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح أوحيدة بياناً لدعم العمليات العسكرية للقوات المسلحة الليبية لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد، ثمّن فيه التضحيات الجسام التي يقدمها أبناء المؤسسة العسكرية طيلة السنوات الماضية من أجل الحفاظ على سيادة الدولة الليبيةومكافحة الإرهاب والعمل المستمر من أجل إرساء الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد بالرغم من الحظر الدولي المفروض عليها لإستيرادالأسلحة لآداء مهامها على أكمل وجه.
وكما تناول البيان ، متابعة عمليات القوات المسلحة الليبية للقيادة العامة التي تقوم بدور بطولي في ظل ظروف قاسية على مختلف الأصعدةلتأمين الحدود الليبية الجنوبية من العصابات الإرهابية والأجنبية المسلحة التي عاثت في الأرض فسادا طيلة السنوات الماضية، فإننا ندعمبكل قوة العمليات العسكرية لتأمين الحدود الجنوبية ونشد على أيادي البواسل من أبنائنا بالقوات المسلحة الليبية قيادةً وأفراد لضرب كل منتسول له نفسه التعدي على أي شبر من الأراضي الليبية والاستمرار إلى أن يتم طرد أخر أجنبي مسلح من هذا الوطن الطاهر.
الوسوم#مجلس النواب الليبي الحدود الجنوبية في ليبيا ليبيا مصباح أوحيدةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي ليبيا الحدود الجنوبیة المسلحة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
في وقت يترقب فيه العالم تهدئة الأوضاع في غزة خلال شهر رمضان، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبني نهج متشدد حيال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.
وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.
وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:
1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.
2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.
3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.
4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.
وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.
وتابع: "تتوقف إمكانية بدء مرحلة جديدة من الهدنة في غزة خلال شهر رمضان على عدة عوامل، أبرزها المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية، والتي ترعاها كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأردف: "ورغم أن هناك رغبة دولية قوية في تمديد وقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية، فإن العقبات السياسية والعسكرية تظل قائمة، خاصة في ظل تعقيد الشروط الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية المتعلقة بوقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى".
وأكد: "شهر رمضان قد يشكل حافزا إضافيا للتهدئة، حيث تميل الأطراف المتنازعة أحيانا إلى خفض التصعيد خلال الفترات ذات الطابع الديني، لكن في الوقت نفسه، قد تستغله بعض الأطراف لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".
واختتم: "إذا استمر الضغط الدولي وتوفرت إرادة حقيقية للتهدئة، فقد نشهد جولة جديدة من المفاوضات، لكن استمرار العمليات العسكرية يظل احتمالًا قائمًا في حال فشل الجهود الدبلوماسية".