أسرار خطيرة في لغز الفراغ بـ الهرم الأكبر.. تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أقل تفصيلة في الحضارة المصرية القديمة تصبح حديث العالم والصحف العالمية، ليتغنوا بعظمة وإنجازات القدماء المصريين وقدراتهم الكبيرة على صنع الحضارة، فمن بين تلك التفاصيل التي تحكي عنها الصحف العالمية هو الفراغ الغامض في الهرم الأكبر.
ويحتوي الفراغ الغامض داخل الهرم الأكبر على كنوز لا تقدر بثمن من فرعون حكم في القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف المساحة الضخمة في قلب الهيكل الضخم الذي يبلغ طوله 481 قدمًا لأول مرة في عام 2017 وكان يكتنفها الغموض، ولم يعرف أحد ما بداخلها.
نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية تقرير جديد عن ذلك الفراغ في الهرم الأكبر، وأوضحت في التقرير أن هناك تفاصيل جديدة تظهر مع استخدام العلماء لتقنية المسح الثورية لاستكشاف أسرارها.
يتم استخدام الميونات، وهي جزيئات كونية صغيرة جدًا تقصف الأرض باستمرار من الفضاء، في تصوير الهرم بالأشعة السينية واستكشاف بنيته الداخلية.
واكتشفوا مؤخرًا أن الغرفة أكبر بـ 10 أمتار مما كان يعتقد في البداية، مما يجعل طولها 40 مترًا، وقدم ماثيو سيبسون، من بودكاست علم الآثار للمهندسين المعماريين القدماء، بعض النظريات حول ما يمكن أن تكون عليه المساحة.
وقال: “يعتقد البعض أن الفراغ الكبير هو غرفة انتظار واحدة أو أكثر، حيث قام خوفو بتخزين الأشياء الملكية والدينية الثمينة التي سيستخدمها في الحياة الآخرة".
ويمكننا أيضًا أن ننظر إلى ثلاث غرف منفصلة جنبًا إلى جنب، ويمكن أن تكون إحداها المثوى الأخير لخوفو.
هناك أيضًا تكهنات بأن هذا المعرض غير المكتشف سابقًا يمكن أن يضم مومياوات لبعض أسلاف خوفو مثل سنفرو وهانت وحتى خان، الذي حكم منذ ما يقرب من 5000 عام.
ويشير التحليل الأخير الذي أجراه الخبير الياباني يوكينوري كاواي إلى أن المساحة المخفية لا تسير بالتوازي مع المعرض الكبير المنزلق، كما كان يعتقد في الأصل، ولكنها في الواقع عبارة عن غرفة مستوية يبلغ عرضها أربعة أمتار وارتفاعها أربعة أمتار.
ويقول زميله كونيهيرو موريشيما إنه يجد صعوبة في تصديق أن غرفة واحدة ستكون بهذه الضخامة، وتكهن بأن عمليات المسح تظهر في الواقع غرفتين جنبًا إلى جنب.
ويعتقد الخبراء الآن أنه كان من الممكن الوصول إلى الغرف من خلال ذلك الممر الغامض الذي تم اكتشافه في عام 2017، وأنه من الممكن أن يكون هناك مجموعتان مستقلتان تمامًا من الغرف داخل الهرم.
وأضاف خبير المسح سيباستيان بروكورور أن هناك ممرات صغيرة - أصغر من أن يتمكن أي إنسان من المرور عبرها - تؤدي من غرف الملك والملكة إلى مكان غير معروف في عمق الهرم.
وقال: "لا تزال هذه الأمور لغزا حتى بعد الاستكشافات الآلية المتعددة'. 'إنها بالتأكيد من صنع الإنسان. إنه يترك شيئًا للأجيال القادمة لكي تفهمه.
كما أضاف: "لا تزال لدينا بعض النتائج غير المنشورة حول الفراغ والتي سننشرها في المستقبل القريب".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تفاؤل حذر بإمكانية التوصل لاتفاق هدنة جديدة في غزة | تفاصيل
أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المؤسسة الأمنية في تل أبيب باتت ترى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن، آخذة في التزايد، ما يعكس تحولًا في الموقف الإسرائيلي بعد شهور من الجمود والمراوحة في جهود التهدئة.
وأوضحت القناة أن هناك تفاؤلًا متناميًا لدى الأوساط الأمريكية، التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة، بشأن قرب التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحركة "حماس".
وفيما أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى وجود فرصة "حقيقية" لعقد صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، إلا أن التحذيرات لم تغب عن المشهد، إذ ترى إسرائيل أن "حماس تسعى لانتزاع عشرات الأيام الإضافية من وقف إطلاق النار"، وهو ما يشير إلى أن الخلافات لا تزال قائمة حول مدة التهدئة وشروطها.
ووفق ما ذكرته عدة وسائل إعلام، فإن مصر وقطر والولايات المتحدة طرحت مؤخرًا مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، يمتد لفترة تتراوح بين 40 و50 يومًا، يتضمن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، والإفراج التدريجي عن عدد من الرهائن، تمهيدًا لمفاوضات أكثر شمولًا بشأن صفقة تبادل كبرى بين الجانبين.
وتعكس التحركات الجديدة رغبة الوسطاء في تفادي انهيار كامل للمسار التفاوضي، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر، الذي يعاني من دمار واسع ونقص حاد في المواد الأساسية.
موقف حماسفي المقابل، أعلنت حركة "حماس" أن وفدها المفاوض برئاسة خليل الحية توجه، مساء السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من السلطات المصرية. وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنها تتعامل "بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والتوصل إلى صفقة تبادل جادة".
وأضافت أن وفدها سيعقد اجتماعات مع الوسطاء المصريين والقطريين، في إطار متابعة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مشددة على أهمية وقف العدوان على غزة كشرط أساسي لأي تسوية مقبلة.
يأتي هذا الحراك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتُوجَّه فيه انتقادات دولية متزايدة لتل أبيب بسبب استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية. كما تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من عائلات الرهائن، تطالبها بإيجاد مخرج تفاوضي يعيد أبناءهم المحتجزين لدى حماس.