ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "سائل يقول: أمتلك مزرعة نخيل فيأتي أحد الأشخاص في بداية الموسم فيتفق معي على أن يشتري مني الثمرة، ويدفع لي ثمنها، على أن أتحمل كلَّ تكاليف الزرع، ويتم تحديد موعد للتسليم، وفي الموعد المحدد أسلمه المحصول المتفق عليه؛ فما حكم هذه المعاملة شرعًا؟

حكم بيع دماء الأضاحي لمصانع الأسمدة.

. دار الإفتاء ترد لو عندك قصر وعربية بالملايين.. دار الإفتاء: ليس عليك زكاة

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن هذه المعاملة صحيحة شرعًا ولا حرج فيها، سواء تم التعاقد فيها قبل ظهور الثمر على النخيل (في بداية الموسم)، وحينئذٍ تكون من قبيل السَّلَم؛ والذي يَتِمُّ فيه الاتفاق على المبيع (وهو التمر) ووصفه بما ينفي الجهالة عنه، فإذا حَلَّ الوقت وكانت الثمار مطابقةً للشروط والمواصفات التي اتفق عليها الطرفان مِن قَبْل؛ استَحَق المشتري الثَّمَر بمقتضى المطابقة للمواصفات والشروط، مع اشتراط أن يكون أجَلُ تسليم المبيع فيه معلومًا للمتعاقدين؛ إما حقيقة أو حكمًا.

وذكرت أنه سواء كانت الثمرة عند التعاقد قد ظهرت على النخيل لكن لم يبدُ صلاحها، فيجوز التعاقد عليها أيضًا بشرط أن يكون ذلك بلا شرط، وأن يكون الثمر منتفعًا به في الحال أو المآل، أو بشرط القطع؛ خاصة فيما يُتَّخذ لأغراضٍ أخرى غير التمر الناضج.

ومن المقرر أنه يشترط لصحة عقد السَّلَم أن يكون أجَلُ تسليم المبيع فيه معلومًا للمتعاقدين؛ وذلك منعًا للجهالة، وإلا فسد العقدُ، وهذا الشرط محلُّ اتفاق بين الفقهاء.

وكون أجل التسليم معلومًا للمتعاقدين لا يخلو من إحدى حالتين:

الأولى: أن يكون معلومًا لهما بتحديد يومٍ معينٍ أو شهرٍ معينٍ ونحو ذلك.

الثانية: أن يكون معلومًا لهما بالعرف؛ كتسليم الزرع عِنْدَ حَصَادِه أو قطعه مثلًا -كما هي مسألتنا-.

وأوضحت، أنه لا خلاف بين الفقهاء في صحة عقد السَّلَم في الحالة الأولى التي يكون أجل التسليم فيها معلومًا للمتعاقدين بتحديد يومٍ معينٍ أو شهرٍ معينٍ ونحو ذلك.

أما الأجل الذي قد يتغير؛ كحصاد الزرع ونحوه في الحالة الثانية فمفسدٌ للعقد عند جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة في معتمد مذهبهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء النخيل الفقهاء التمر مزرعة دار الإفتاء أن یکون

إقرأ أيضاً:

تسويق أكثر من 85 ألف طن من القمح لمركزي حبوب درعا

درعا-سانا

وصلت كميات محصول القمح المسوقة لمركزي فرع المؤسسة السورية للحبوب بدرعا حتى اليوم إلى 85174 طناً حسب مدير فرع المؤسسة المهندس أنور الفروان.

وذكر المهندس الفروان بتصريح لمراسل سانا اليوم أن عمليات التسويق تسير بوتيرة جيدة لجهة تسهيل حركة الاستلام أو دفع الثمن المحدد عن طريق فروع المصرف الزراعي التعاوني في درعا، مبيناً أن حركة التسويق اليومي تتجاوز 1150 طناً عبر مركزي ازرع المخصص للدوكمة والصنمين للمعبأ بأكياس.

بدوره أشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد بتصريح مماثل إلى أن عمليات حصاد محصول القمح تسير بوتيرة متسارعة، وبلغت المساحة المحصودة حتى تاريخه 89 ألف هكتار من أصل المساحة الإجمالية المزروعة والقابلة للحصاد والبالغة 98176 هكتاراً.

قاسم المقداد

مقالات مشابهة

  • التجارة تعلن شراء نحو 6 ملايين طن من الحنطة المحلية وتتوقع المزيد
  • علماء يفجرون مفاجأة حول الشيخوخة.. تبدأ في سن معين
  • تسويق أكثر من 85 ألف طن من القمح لمركزي حبوب درعا
  • أصعب سؤال في امتحان الكيمياء.. 9 نصائح تضمن لك حل المسائل
  • بالانفوجراف| الحصاد الأسبوعي لوزارة الزراعة.. أداء علاء فاروق اليمين الدستورية أمام السيسي أبرزها
  • محلل إسرائيلي: السعودية تريد التحالف معنا.. ضمن حل مسألة غزة
  • هولندا: قد نشارك في المبادرة الفرنسية لتدريب القوات الأوكرانية
  • جمعان يتفقد سير العمل بمشروع مجسم المسجد الأقصى في مديرية معين بالأمانة
  • مختص: رواتب المحترفين في الرياضات الإلكترونية تصل إلى 20 ألف ريال
  • أسيوط: توريد 192 ألف طن قمح للشون والصوامع حتى الآن