تواجه اشتراطات تراخيص المحال العامة التي تم إقرارها وتطبيقها في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي 2022 أزمة كبيرة تتعلق بضعف الإقبال عليها من جانب أصحاب المحلات رغم مرور ما يقرب من سنة على تطبيقها.

تراخيص المحال العامة

في هذا الإطار، قال عاطف محمود، أحد المتقدمين بطلب للحصول على ترخيص محل وفق اشتراطات المحال العامة الجديدة إنهم تجاوزوا فترة الـ90 يوما التي نص عليها القانون لإصدار تراخيص المحال العامة كحد أقصى للمدة الزمنية وحتى الآن لم يحصلوا على الترخيص.

وأضاف محمود، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنهم في أي خطوة يقومون بها يطلب منهم سداد أموال ولا يحصلون على إيصال يفيد بسداد هذه الأموال ولا يعرفون مدى قانونية ذلك لكنهم في النهاية يريدون الانتهاء من إصدار الترخيص بأي شكل.

وأشار إلى أن الإجراءات الروتينية وعدم الفهم والاستغلال من جانب موظفي المحليات المختصين بتلقي الطلبات ومتابعتها تعرقل عملية إصدار التراخيص، فضلا عن الجهد الكبير الذي يقوم به من أجل متابعة موقف الطلب الذي تقدم به من خلال التردد على مركز الترخيص بشكل مستمر.


وأيد علي حسانين، من محافظة الشرقية، هذا الحديث، موضحا أنه تقدم بطلب الحصول على الترخيص منذ أكثر من 4 أشهر ورغم ذلك لم يصدر الترخيص رغم أن القانون حدد أقصى مدة للإصدار بـ90 يوما فقط.

وتابع حساني، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أنه في كل خطوة يقوم بها من أجل متابعة طلبه يطلب منه سداد رسوم: مرة 100 جنيه ومرة 200 وتيجي تطلب إيصال يقولك مفيش".

وقال مصدر باللجنة العليات للتراخيص، إنه توجد بغض المشكلات وتتمثل في عدم فهم موظفي المحليات المختصين بالأمر للقانون وضوابط تطبيقه فضلا عن البيروقراطية التي تعطل إصدار التراخيص.

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة، لـ "الفجر" أن التنمية المحلية تحاول التعامل مع هذا الأمر من خلال تنظيم دورات تدريبية للموظفين المختصين بالتراخيص من أجل شرح القانون تبسيط إجراءات تطبيقه لتيسير استخراج التراخيص وفق الاشتراطات الجديدة.


وفي هذا الإطار، أعلن النائب محمد عطية الفيومي، متحدث اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، انخفاض أعداد المتقدمين للحصول على تراخيص للمحلات وفقا لاشتراطات التراخيص الجديدة.

وأضاف الفيومي، في تصريحات خاصة، أنه تم بحث هذا الأمر خلال اجتماع اللجنة الأخير من أجل إيجاد حل له لسرعة إنجاز الطلبات المقدمة من المواطنين وفق المهلة المحددة قانونا.

وتابع متحدث اللجنة، أن مهلة توفيق أوضاع المحلات غير المرخصة نهائيا والتي تعمل عشوائيا تنتهي بنهاية شهر نوفمبر القادم، حيث منحهم القانون مهلة لمدة عام منذ بدء تطبيقه لتقنين أوضاعهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تراخيص المحال العامة تراخيص المحلات التنمية المحلية تراخیص المحال العامة من أجل

إقرأ أيضاً:

ومازالت أزمة الكهرباء مستمرة.. مسكنات الحكومة لا تطفئ بروفة جهنم

يواجه الشعب المصري تحديًا جديدًا خلال الفترة الحالية والذي كان عنوانه تخفيف الأحمال من خلال انقطاع الكهرباء، خاصة خلال فصل الصيف مع ازدياد الطلب على الطاقة، لذلك لجأت الحكومة المصرية لخطة تخفيف أحمال الكهرباء، من أجل تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية؛ ولكن كيف تأثر الشعب من انقطاع الكهرباء.

 

هناك العديد من فئات المجتمع تقع عليهم أضرار كبيرة بسبب انقطاع التيار الكهرباء والذي كان اولهم طلاب الثانوية العامة الذين يؤدون إمتحاناتهم خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى سكان الأبراج العالية وتعطل الأسانسيرات بالإضافة إلى الأطفال الصغيرة والمرضى في البيوت في ظل ارتفاع دراجات الحرارة وأخيرًا أصحاب المحال التجارية خاصة مع تطبيق قرار إغلاق المحال من الساعة الـ 10 مساءًا.

في السطور التالية ترصد بوابة الوفد الإلكترونية أهم التحديات التي تواجه بعض فئات المجتمع في ظل انقطاع الكهرباء.


أولًا: تأثير انقطاع الكهرباء في مصر على طلاب الثانوية العامة:

 

يواجه طلاب الثانوية العامة خلال الفترة الحالية العديد من الصعوبات بسبب انقطاع الكهرباء فكيف لهم أن يراجعوا موادهم الدراسية في ظل انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات متواصلة ومن بين هذه التحديات الآتي:

1 - صعوبة المذاكرة:
يعتمد العديد من الطلاب على المراوح والتكييف للتغلب على حرارة الجو أثناء المذاكرة، انقطاع الكهرباء يُعيق قدرتهم على التركيز ويُؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.

2 - فقدان التركيز:
يُسبب انقطاع التيار الكهربائي ضوضاء وفوضى تُشتت انتباه الطلاب وتُفقدهم تركيزهم في المذاكرة.

3 - الاعتماد على مصادر إضاءة غير صحية:
يضطر طلاب الثانوية العامة لاستخدام الشموع أو الإنارة الخافتة التي قد تأذي عيون الطلاب ويُجهد نظرهم.

4 - التأثير على الحالة النفسية:
يُسبب التوتر والقلق لدى الطلاب، خاصة مع اقتراب موعد الامتحانات.

5 - عدم المساواة بين الطلاب:
يتأثر طلاب المناطق التي تُعاني من انقطاع متكرر للكهرباء بشكل أكبر من غيرهم.

 


ثانيًا: تأثير انقطاع الكهرباء على المرضى والأطفال الصغار في البيوت:


يُشكل انقطاع الكهرباء تحديًا كبيرًا للمرضى في البيوت، بسبب حالتهم المرضية والأدوية الخاصة بهم التي تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة فمع انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات ستفقد الثلاجات درجات الحرارة المنخفضة والكثير من الأدوية قد تتعرض للتلف، بخلاق الأطفال الرضع الذين لا يتحملون دراجات الحرارة العالية ومن بين التحديات التي تواجه المرضى والأطفال الآتي:

1- انقطاع أجهزة التنفس الصناعي:
يُمثل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى الذين يعتمدون على هذه الأجهزة.

2 - ارتفاع درجة حرارة الأدوية:
قد تتلف بعض الأدوية إذا لم يتم حفظها في درجات حرارة مناسبة، مما يُشكل خطرًا على صحة المرضى.

3 - صعوبة استخدام بعض الأجهزة الطبية:
مثل أجهزة قياس السكر أو أجهزة ضغط الدم، التي تعتمد على الكهرباء للعمل.

4 - الشعور بالخوف والقلق:
دائمًا ما يشعر الكثير من الناس خاصة لدى كبار السن والأطفال، بالخوف عند انقطاع الكهرباء مما قد يُؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية.

5- تعطل أجهزة التبريد والتجميد:
مع انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات متواصلة قد تتعطل أجهزة التبريد والتجميد التي تُستخدم لحفظ الأدوية أو الطعام الخاص بالمرضى.

 


ثالثًا: تأثير انقطاع الكهرباء على بعض المستشفيات والعيادات الخاصة:

 

هناك بعض المستشفيات والعيادات الخاصة تقع في دائرة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال الأمر الذي قد يصل إلى خسائر فادحة قد تصل لأرواح المواطنين ومن التحديات التي تواجه بعض المستشفيات والعيادات الخاصة ما يلي:

1- تعطل الأجهزة الطبية:
مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة غسيل الكلى وأجهزة العمليات، مما يُشكل خطرًا كبيرًا على حياة المرضى.

2- ارتفاع درجة حرارة الأدوية:
قد تتلف بعض الأدوية إذا لم يتم حفظها في درجات حرارة مناسبة، مما يُشكل خطرًا على صحة المرضى.

3- صعوبة إجراء العمليات الجراحية:
في ظل انعدام الإضاءة الكافية وتعطل أجهزة التخدير.

4- فقدان البيانات الطبية:
مثل السجلات الإلكترونية للمرضى، مما قد يُؤدي إلى صعوبات في التشخيص والعلاج.

5- انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي:
تعتمد  الكثير من خدمات المياه والصرف الصحي  على الكهرباء للعمل، فمع انقطاع الكهرباء ستتعطل، الأمر الذي سيشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.

6- الشعور بالخوف والقلق:
قد يشعر المرضى والموظفين، بالخوف والقلق مما قد يُؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية.

 

رابعًا: التحديات التي تواجه المحلات في قطع الكهرباء وقرار الغلق من الساعة 10 مساءً:

1- الخسائر المادية للمحال:
يُؤدي غلق المحال مبكرًا إلى انخفاض المبيعات، مما يُلحق خسائر مادية بأصحاب المحال.

2- فقدان فرص العمل:
قد يُضطر أصحاب المحال إلى تسريح بعض الموظفين لتقليل النفقات بعد تقليص ساعات العمل وانخفاض المبيعات.

3- ازدحام حركة المرور:
يضطر الناس إلى إنجاز احتياجاتهم قبل موعد غلق المحال، مما يُؤدي إلى ازدحام حركة المرور في الشوارع.

4- عدم رضا بعض المستهلكين:
يفضل الكثير من الزبائن التسوق وشراء منتجاتهم بعد العشاء وذلك بعد انكسار درجات الحرارة العالية وفي هذا التوقيت تكون المحلات تستعد للغلق فلا يستطيع أحد التسوق وشراء منتجاتهم.

مقالات مشابهة

  • إقبال المواطنين على شواطئ الإسكندرية بسبب إرتفاع الحرارة
  • العليا للحج: يجب تقصي الحقائق باستجواب المواطنين الذين سافروا بتأشيرة الزيارة بموسم الحج
  • لتجاوز أزمة تخفيف الأحمال.. «الكهرباء» تناشد المواطنين الإبلاغ عن سارقي التيار
  • فرق عمل تجوب شوارع القاهرة لتلقي طلبات ترخيص المحال دون رسوم
  • العقوبة تصل للحبس والغرامة.. احذر من التلاعب في تراخيص المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • إقبال كثيف من المواطنين على مصيف جمصة بالدقهلية
  • اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة تعتمد 850 نشاطاً جديداً بدلاً عن 316
  • التنمية المحلية: إضافة 264 نشاطًا جديدًا إلى قائمة تراخيص المحال العامة
  • لترشيد استهلاك الكهرباء.. اجتماع حكومي مهم لمناقشة مواعيد غلق المحلات الجديدة
  • ومازالت أزمة الكهرباء مستمرة.. مسكنات الحكومة لا تطفئ بروفة جهنم