الأوقاف: افتتاح 15 مسجدًا الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أعلنت وزارة الأوقاف أنه سيتم افتتاح 15 مسجدا يوم الجمعة المقبل، منها 11 مسجدًا جديدًا أو جرت به إحلال وتجديد، و4 مساجد جرت صيانتها وتطويرها.
وأوضحت الأوقاف - في بيان اليوم السبت، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم افتتاحه من يوليو الماضي حتى الآن 133 مسجدًا منها 98 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و 35 مسجدًا صيانة وتطويرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة افتتاح مساجد وزارة الأوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
بنك التنمية يموّل شراء 510 حافلات ضمن مبادرة "إحلال الحافلات المدرسية"
◄ المرحلة الأولى تتضمن تمويل شراء 1000 حافلة
◄ العمل على استبدال 5 آلاف حافلة على مدى 5 سنوات
◄ مدة التمويل تمتد لـ9 سنوات بإجمالي 22.5 ألف ريال للحافلة
◄ التمويل يُسهم في تعزيز المحتوى المحلي وتقليل الاعتماد على الوارد
مسقط- العُمانية
أعلن بنك التنمية تمويل شراء 510 حافلات مدرسية ضمن مبادرة إحلال الحافلات المدرسية من أصل تمويل ألف حافلة مدرسية للمرحلة الأولى بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وشركة كروة للسيارات أحد الاستثمارات العُمانية القطرية بقيمة تبلغ 11.475 مليون ريال بدون فوائد منذ إطلاق المشروع عام 2024م .
ويأتي ذلك في إطار الجهود التي يبذلها البنك لتمكين التشغيل الذاتي وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفق مستهدفات رؤية عُمان 2040م الهادفة إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية والإسهام في توفير فرص عمل للشباب العُماني من خلال البرامج التمويلية.
وقال يوسف بن محمد العويني مدير تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ببنك التنمية، إن البنك يضطلع بدور كبير في تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في إطار دوره التنموي الهادف إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية الرئيسة المعتمدة في رؤية عُمان 2040م والخطة الخمسية العاشرة، مشيرًا إلى أنَّ تمويل الحافلات دون فوائد يعد أحد المشاريع التي يوليها البنك اهتمامًا كبيرًا، نظرًا لما تمثله من أهمية في تمكين شرائح المجتمع من العمل الذاتي وتحفيز الشباب العُماني على العمل الحر.
وأضاف أن المشروع منذ انطلاقه في مارس عام 2024 حقق نجاحًا تمثل في الإقبال على الاستفادة من التمويل لشراء حافلات مدرسية بدون فوائد بحدود 22.500 ألف ريال للحافلة الواحدة، مبينا وأضاف أن دور بنك التنمية في هذه المبادرة يتمثل في تقديم التمويل اللازم لأصحاب الحافلات على أن يتم ترشيح المستفيدين من قبل الوَزارة، ويقوم بالموافقة على إجراءات التمويل حسب النُّظم الدّاخلية وإصدار أوامر الشراء إلى شركة كروة للسيارات لتصنيع الحافلات ومن ثَمّ تسليمها إلى المستفيدين.
وأشار العويني إلى أنّ هذا التمويل يمتاز بأنّه دون فوائد ويمتد لـ 9 سنوات مراعاة للمستفيدين من ملّاك الحافلات المدرسية، مضيفًا أن المشروع يعزز القيمة المحلية المضافة للاقتصاد الوطني من خلال تشجيع المحتوى المحلي للصناعات العُمانية في إطار دعمه المنتجات الوطنية، وفتح آفاق للمزيد من الفرص الاستثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
ووضّح أن هذه الخطوة تحقق عدّة أهداف، منها تحفيز الاقتصاد الوطني، وفقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040 الهادفة إلى تعزيز المحتوى المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات من خلال تعزيز تصنيع الحافلات ودعم الأنشطة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن هناك مرونة من بنك التنمية لدعم أصحاب الحافلات في الانتقال إلى حافلات جديدة تتمثل في تسهيل التمويل بما يحقق الأهداف المنشودة.
من جانبه، قال المهندس عيسى بن صالح الراشدي مدير دائرة النقل المدرسي بوزارة التربية والتعليم، إن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة النقل المدرسي وتوفير أعلى معايير الأمن والسّلامة للطلبة، مؤكدا أهمية مشروع إحلال وسائل النقل المدرسية الجديدة بدل القديمة لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة، كونها مجهّزة بأحدث أنظمة المراقبة والتتبّع باعتبارها وسائل نقل آمنة ومريحة وذكيّة لنقل الطلبة من منازلهم إلى مدارسهم، وتدريب سائقيها للحصول على رخصة السياقة الوقائية.
وذكر أن الوزارة مع الشركاء تستهدف استبدال 5 آلاف حافلة قديمة بحافلات جديدة على مدار خمس سنوات، والتركيز على الحافلات الأقدم أولًا، مما يقلّل المخاطر المرتبطة بالمركبات القديمة. لافتا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يحقق مزايا إضافية تتمثّل في إطالة العمر الافتراضي للخدمات المدرسيّة وتوفير ضمان لصيانة الحافلات وقطع الغيار لمدة لا تقل عن 10 سنوات، مما يضمن استمرار الخدمة بأعلى كفاءة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في تحقيق رؤية عُمان 2040 من خلال تحسين جودة التعليم وخدمات النقل المدرسي، فضلًا عن تشجيع اعتماد حافلات حديثة تراعي المعايير البيئية، مما يقلّل البصمة الكربونية وتعزيز كفاءة التشغيل.
ونوّه الراشدي إلى أن المشروع يسهم في توسيع نطاق الوظائف المتعلقة بالصيانة، والتدريب، والقيادة نتيجة لتجديد الأسطول ودعم الشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
من جهته، وضّح المهندس سامي البادي مسؤول المبيعات في شركة كروة للسيارات، أن مشروع الحافلات المدرسية يشكل منعطفًا مهمًّا في تشجيع الصناعات المحلية وتطوير قدراتها وتقديم منتج يواكب متطلّبات النقل المدرسي بكل ما يتطلّبه من تقنيات تسهم في تجويد وتوفير متطلبات وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن دعم بنك التنمية لهذا المشروع يحقق العديد من الأهداف الحيويّة منها تعزيز المحتوى المحلّي.
وبيّن أن شركة كروة للسيارات تتولى توفير العدد اللازم من الحافلات التي يتم التعاقد عليها مع المتعاقدين ومع وزارة التربية والتعليم، وتوفير الصيانة اللازمة وقطع الغيار بسعر منافس خلال فترة الضمان بما لا يقل عن عشر سنوات، وتدريب قائدي وسائل النقل المدرسية على دورة السياقة الوقائية بمعاهد السلامة المرورية التابعة لشرطة عُمان السُّلطانية أو الجمعية العُمانية للطاقة (أوبال) بمحافظاتهم، بما يحفظ سلامة الطلبة أثناء عملية النقل، وتركيب النظام الآلي بالحافلات المدرسية الجديدة، وفقًا لاشتراطات وزارة التربية والتعليم، وتوفير مراكز صيانة وخدمة خاصة لوسائل النقل المدرسية الجديدة.
وعبّر عددٌ من المستفيدين من القروض بدون فوائد لشراء الحافلات المدرسيّة عن ارتياحهم لهذا المشروع الذي أسهم في تخفيف أعباء شراء الحافلات عن طريق التمويل في السوق ممّا خفّف عليهم العبء المالي الذي يترتب على التمويل ومنح مزايا تتمثل في دفع عشرة أشهر في السنة كأقساط وفق العمل الدراسي.
وأشاروا إلى أن هذا المشروع قلّل عملية إصلاح المركبات وتعطّلها عن العمل وتقليل تكاليف الصيانة وتبعاتها، وذكروا أن المزايا النسبية في الحافلات المدرسية والتقنيات الحديثة وفرت لهم الأمان أثناء القيادة.