مقتل 11 جندياً سورياً بهجوم إرهابي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، بمقتل 11 من الجيش السوري وإصابة 20 آخرين في عملية تفجير لفصيل إرهابي بريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن "فصيل أنصار التوحيد نفذ عملية انغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث بدأت العملية بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام".مسيرة تركية تستهدف صحافيين في #سوريا https://t.co/NfDIxSyFKI
— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2023 وأضاف المرصد أن المسلحين هاجموا معسكراً تحت غطاء من نيران الصواريخ والمدفعية.ولم يرد تعليق من الجيش السوري على الفور.
يذكر أن إدلب هي آخر معقل للمسلحين في سوريا التي تمزقها الحرب.
وكثفت المقاتلات الروسية أخيراً ضرباتها على مناطق المعارضة في إدلب وريفها، وفقاً للمرصد.
وبحسب المرصد، يرتفع إلى 317 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية في منطقة خفض التصعيد، التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا منذ مطلع عام 2023 وذلك خلال 224 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، لافتاً إلى إصابة أكثر من 185 من العسكريين و75 من المدنيين في هذه العمليات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا روسيا
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????