6 معلومات عن تروشيف «سيدوي» المرشح لقائد مجموعة فاجنر
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أثار مصرع رجل الأعمال الروسي يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاجنر العسكرية، إثر تحطم طائرته الخاصة في مقاطعة تفير، شمال العاصمة موسكو، تساؤلات حول أبرز المرشحين لقيادة المجموعة العسكرية الخاصة.
وذكرت تقارير روسية أن الطائرة تحطمت أثناء رحلتها من موسكو إلى سان بطرسبرج، وأكدت وزارة الطوارئ الروسية أن جميع من كانوا على متن الطائرة، وعددهم 10 أشخاص، من ضمنهم 3 من أفراد الطاقم، لقوا مصرعهم في الحادث، لتُثار تساؤلات حول من سيتولى قيادة مجموعة فاجنر، بعد رحيل قائدها.
وتشير التقارير إلى أن أندريه تروشيف، الذي يتمتع بعلاقة قوية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهو ضابط سابق في وزارة الشؤون الداخلية الروسية، قد يكون المرشح الأقوى لخلافة يفجيني بريجوجين في قيادة مجموعة فاجنر، بحسب ما ذكرته قناة «العربية» السعودية في تقرير لها قبل قليل.
أهم المعلومات عن أندرية تروشيف1- يُعرف تروشيف، باسم «سيدوي» أو «ذو الشعر الرمادي»، وكان من بين المحاربين القدامى الذين شاركوا في العديد من الحروب.
2- تروشيف هو قائد مرموق في مجموعة فاجنر وله مشاركات عديدة في الحروب التي خاضتها روسيا.
3- ولد تروشيف فى مدينة سان بطرسبرج، وهي أيضاً مسقط رأس الرئيس بوتين، وتم التقاط العديد من الصور له وهو يرافق الرئيس بوتين.
4- تروشيف وُلد في الخامس من أبريل عام 1953 في سان بطرسبرج، روسيا، وفقاً للمصادر الروسية.
5- في وثيقة صادرة عام 2021، وُصِفَ تروشيف بأنه المدير التنفيذي لمجموعة فاجنر وأحد أعضاء المؤسسين للمجموعة، وفقًا لتصريحات الاتحاد الأوروبي.
6- حصل سيدوي على وسام النجمة الحمراء من الاتحاد السوفيتي للخدمة الاستثنائية، وشغل منصب قائد في وحدة القوات الخاصة للرد السريع التابعة لوزارة الداخلية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر قائد مجموعة فاجنر سيدوي مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
ديشامب يختار «المرشح الشرعي» لتدريب فرنسا
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ أن أعلن ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، قراره بترك منصبه عقب كأس العالم 2026، تزايدت التكهنات بشأن «البديل»، ومن بين الأسماء التي ترددت بقوة مواطنه زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني، والذي يبدو أنه الاختيار الطبيعي في نظر المراقبين والخبراء، والرأي العام الفرنسي.
وعندما سُئل ديشامب، خلال حوار أجرته معه صحيفة «ليكيب»، عن الشخص الذي يرشحه لخلافته في المنصب، فتح الباب أمام زميله السابق في الجيل الذهبي لـ«الديوك» الفائز بمونديال فرنسا 1998، واعترف بأن زيدان مرشح شرعي لتولي المهمة.
وقال ديشامب: «زيزو مرشح جيد جداً وطبيعي ومتوقع»، وأعطى هذا التصريح «صلاحية رسمية» لترشيح زيدان، إلا أن ديشامب استدرك قائلاً: «لا أدري ما إذا كان زيدان يرغب في ذلك من عدمه»، مشيراً إلى أنه رغم كفاءة «زيزو» التي لا خلاف عليها، إلا أن رغبة الأخير في تولى المهمة لا تزال غير معروفة، وإذا كان جاهزاً، فإن انتقال المسؤولية من ديشامب إليه يفرض نفسه.
وأوضح ديشامب أنه من المحتمل أن يكون هناك مرشحون آخرون، والقرار في النهاية لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم .
وحرص ديشامب على توضيح أن قراره بمغادرة المنتخب بعد مونديال 2026، كان اتخذه ذاتياً في يناير2023، وقال: لقد أمضيت وقتي، وأنجزت مهمتي على امتداد 14عاماً حافلة على رأس القيادة الفنية لـ «الديوك».
وقال: «من دون أي مرارة أو حنين، أنا على استعداد تام لطي صفحة المنتخب، ولكني أبذل كل جهدي، خلال الفترة المتبقية من عقدي، وأملي أن أحقق خلالها إنجازاً جديداً يُضاف إلى ما حققته مع المنتخب، وكل الأشياء الجميلة تنتهي، وتلك نهاية حلقة طبيعية.
وعندما سألته الصحيفة عن وضع النجم كليان مبابي مهاجم ريال مدريد، في المنتخب خاصة بعد غيابه عن آخر معسكرين لـ«الديوك»، قال ديشامب: «كيليان سيكون معنا في معسكر مارس المقبل، مستبعداً أي تشكيك في وجوده».
وفيما يتعلق بشارة «الكابتن» التي كان يرتديها مبابي منذ اعتزال الحارس المخضرم هوجو لوريس اللعب الدولي، قال ديشامب: «لا تفكير مطلقاً في سحب الشارة منه، ويبقى قائداً للمنتخب، رغم الفترة الصعبة التي عاشها الصيف الماضي، خلال فترة ابتعاده عن المنتخب.
وكرر ديشامب تأكيده على أن هداف ريال مدريد هو «قائد» المجموعة، وإن الأحداث الماضية ليس لها أي تأثير على وضعه.
ورداً على سؤال بشأن طموحاته المستقبلية بعد ترك المنتخب، قال ديشامب: «أتوقف عن تدريب المنتخب، ولكن لن أعتزل التدريب، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن يعود لتدريب أحد الأندية، ولكنه استبعد تماماً فكرة تدريب منتخب آخر غير فرنسا، وسيظل منفتحاً على جميع الفرص التي تتاح له وقتها.