كمامة وكحول وعزل.. نصائح مهمة من لجنة مكافحة كورونا للمواطنين..فيديو
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أنه لا داعي للقلق والتوتر من متحور كورونا الجديد لكن لابد من الحذر من الفيروسات التنفسية.
وقال حسام حسني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" متحور كورونا الجديد يصيب الجهاز التنفسي العلوي من الإنسان وعلى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أن يتوخوا المزيد من الحذر ".
وأضاف حسام حسني :" في حالة تواجد أي التهاب فيروس لدى أي إنسان نطلب منه عزل نفسه لوقف انتشار العدوى وإصابة الآخرين".
وتابع حسام حسني :" عدوى متحور كورونا تكون عن طريق الرزاز، والكمامة إجراء وقائي لمنع الإصابة بفيروس كورونا ".
وأكمل حسام حسني:" لازم نستخدم الكحول وغسل اليد بالماء والصابون عند لمس أي سطح ".
ولفت حسام حسني:" كل حالة مرضية يكون لها بروتوكول علاج خاصة بها والمسؤول عن بروتوكول علاج أي حالة هو الطبيب المعالج"، مضيفا:" لم يتم تحديث بروتوكول كورونا منذ ظهور متحور كورونا والبروتوكول ثابت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا مكافحة كورونا فيروس كورونا متحور كورونا اخبار التوك شو متحور کورونا حسام حسنی
إقرأ أيضاً:
لجنة مكافحة الجراد لـ«عين ليبيا»: الخطر يقترب من تشكيل أسراب ونحتاج الدعم العاجل
قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حسين البريكي لشبكة “عين ليبيا” إن حالة الجراد الصحراوي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، حيث بدأت عمليات الفقس في 21 مارس بعدة مواقع تم فيها وضع البيض.
وأوضح البريكي في تصريح لشبكة “عين ليبيا” أن الحوريات وصلت حالياً إلى العمر الرابع، وفي بعض المناطق إلى العمر الخامس، وهي المرحلة التي تسبق طور الحشرة الكاملة، ما قد يسمح لها بإعادة دورة الحياة مجدداً.
وأشار البريكي إلى أن الإصابة تشمل معظم المناطق المذكورة في التقارير السابقة، بدءاً من منطقة قاتل، ومنطقة ومشروع إيران، بالإضافة إلى مناطق الوسط والمشاريع.
ولفت إلى أن الوضع ما زال خطيراً ويتطلب وقفة جادة من جميع المسؤولين، نظراً لمحدودية الإمكانيات الحالية، سواء في ما يتعلق بآلات الرش، أو السيارات ذات الطبيعة الخاصة، أو المبيدات الكيميائية اللازمة للعمل في المناطق الصحراوية.
وتابع البريكي أن هناك تحديات كبيرة تواجه فرق العمل، أبرزها تأخر تسييل الميزانيات المقترحة، وصعوبة تأمين المبيدات من السوق المحلي، إلى جانب غياب سيارات المكافحة الخاصة، وعدم توفر الميزانيات التشغيلية اللازمة لتسيير فرق العمل.
وأكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تعمل حالياً من خلال أربع فرق ميدانية، في حين أن الوضع يتطلب تشغيل ما لا يقل عن 15 فرقة بشكل عاجل.
كما حذر من أن الحوريات قد تتمكن خلال الفترة القريبة القادمة من تكوين أسراب والانتقال إلى المناطق الزراعية، ما يشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي.
وختم الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة تصريحه بالتأكيد على ضرورة التحرك الفوري وتكاتف جميع الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر قبل أن يخرج عن السيطرة.