قطع المياه عن مدينة قوص وبعض القرى لتعرض خط رئيسى لأعمال تخريب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بـ قنا ، فى بيان لها منذ قليل، عن قطع مياه الشرب عن مدينة قوص وبعض القرى المحيطة بها، بعد تعرض خط طرد رئيسى لأعمال تخريب.
و أوضح بيان شركة مياه قنا ، بأن قطع مياه الشرب عن مدينة قوص والقرى المحيطة بها ، لتخفيف ضغط الصرف الصحى تجنباً لحدوث طفوحات بكافة أرجاء المدينة والقرى ومحطات الرفع.
و أشار بيان شركة مياه قنا ، إلى أنه جارى السيطرة على الموقف والإصلاح، إعادة ضخ المياه مرة أخرى عقب انتهاء أعمال الإصلاح و إزالة آثار التخريب التى تمت بخط طرد الصرف الصحي.
و أضاف بيان شركة مياه الشرب والصرف الصحى بـ قنا ، بأنه تم توفير سيارات مياه لتلبية احتياجات المواطنين الضرورية، فى المناطق المتضررة من قطع المياه.
و قدمت شركة مياه قنا ، اعتذاراً للمواطنين المتضررين من قطع المياه عن الإجراء المفاجىء، الناتج عن أعمال تخريب أثناء محاولة سرقة محبس بغرفة محابس خط الطرد الرئيسى، وهو ما اضطر الشركة لقطع المياه لتخفيف الضغط وإجراء أعمال الإصلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا شركة مياه الشرب قطع مياه الشرب مدينة قوص شركة مياه قنا قطع المیاه میاه الشرب شرکة میاه
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام