باحث سوداني: جولات البرهان إعلان عن المرحلة الأخيرة لإنهاء تمرد الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث السوداني مجدي عبدالعزيز، إن جولات عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في الخرطوم، تمثل إعلان عن المرحلة الأخيرة لإنهاء تمرد الدعم السريع.
مواجهة تمرد الدعم السريعوأضاف «عبدالعزيز» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن القوات المسلحة السودانية خلال الفترة الأخيرة تطور من أساليبها في ظل مواجهة تمرد الدعم السريع.
وأكد الكاتب والباحث السوداني أن القوات المسلحة كانت تواجه هذا التمرد باستراتيجية واضحة ومتماسكة، نتج عنها هذا الاستنزاف الكبير للقوات المتمردة وهذا الخفض الكبير في قوات الميليشيا المتمردة.
قوات الدعم السريع تعرضت لعمليات تدمير واسعةوتابع الباحث السوداني أن «قوات الدعم السريع المتمردة تعرضت لعمليات تدمير واسعة، وفقدت عناصر وآليات بشكل كبير وواضح»، واستكمل أن «قوات الدعم السريع أرادت توصيل أن البرهان مختبئ داخل بدروم في القيادة العامة، وهذا أمر غير صحيح، والبرهان موجود في مناطق كثيرة، ويزور العديد من المواقع».
وأشار إلى أنه يرى جولات البرهان في عدد من المواقع على أنها بمثابة إعلان عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة في المشهد السوداني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية البرهان الدعم السريع تمرد الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نشطاء يكشفون مقتل العشرات رمياً بالرصاص على يد قوات الدعم السريع في السودان
أعلن ناشطون سودانيون، الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ"مؤتمر الجزيرة" (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ"ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية" بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين "الدعم السريع" والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2023، سيطرت "الدعم السريع" بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها "ود مدني" مركز الولاية.
وتسيطر "الدعم السريع" حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال "مؤتمر الجزيرة": "ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا".
وأضاف: "قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج".
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات "هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما".
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في "ود عشيب" التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.