السفارة الفرنسية تنفي تورط بلادها في عمليات عسكرية في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
نفت السفارة الفرنسية في ليبيا، اليوم السبت، تورط بلادها في عمليات عسكرية في ليبيا، مؤكدة أن المعلومات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي “زائفة”.
جاء ذلك في بيان مقتضب للسفارة الفرنسية في ليبيا على منصتي “إكس” و”فيسبوك”.
وقال البيان: “تنفي السفارة الفرنسية في ليبيا المعلومات الزائفة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن تورط فرنسا في عمليات عسكرية في ليبيا”.
يأتي ذلك بينما أطلقت القوات المسلحة الليبية، الجمعة، عملية عسكرية بالجنوب الليبي، لتأمين الحدود وتطهير مناطق الجنوب من بقايا المرتزقة والعصابات الخارجة عن القانون.
الوسومعمليات عسكرية فرنسا ليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: عمليات عسكرية فرنسا ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزة
في حدث بارز خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس شركة مايكروسوفت في ريدموند، واشنطن، قامت المهندسة البرمجية إبتِهال أبو سعد بمقاطعة عرض تقديمي للرئيس التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، مصطفى سليمان، وهو الأمر الذي عرضها إلى حظر جميع حسابات التواصل الاجتماعي وغيرها الخاصة بها على شبكة الانترنت.
واتهمت أبو سعد الشركة بالتربح من الحرب من خلال توفير تقنيات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، مما يسهم في ما وصفته بـ الإبادة الجماعية في المنطقة. وأشارت إلى أن مايكروسوفت وقّعت عقد دفاع بقيمة 133 مليون دولار، وتستخدم تقنيات Azure والذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة وتحديد الأهداف في غـزة. ابتهال أبو سعدة.. مهندسة برمجيات تشعل ضمير العالم من قلب مايكروسوفت | بروفايل
أفادت تقارير بأن أبو سعدة فقدت الوصول إلى حساباتها الوظيفية بعد الحادثة، مما يشير إلى احتمال إنهاء خدمتها.
وفي بيان، أكدت مايكروسوفت دعمها لحرية التعبير من خلال القنوات المناسبة، لكنها شددت على ضرورة عدم تعطيل العمليات التجارية.
يأتي هذا التطور في سياق احتجاجات متزايدة داخل مايكروسوفت بشأن علاقتها مع الجيش الإسرائيلي. في فبراير الماضي، تم طرد خمسة موظفين من اجتماع مع الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا بسبب احتجاجهم على هذه العقود.
وفي أكتوبر 2024، تم فصل موظفين اثنين بعد تنظيمهما لوقفة احتجاجية غير مصرح بها في مقر الشركة لتكريم الفلسطينيين الذين قُتلوا في غـ زة.
وتسلط هذه الأحداث الضوء على التوترات الداخلية في مايكروسوفت بشأن التزاماتها الأخلاقية وعلاقاتها مع الجهات العسكرية، خاصة في ظل استخدام تقنياتها في النزاعات المسلحة وتأثير ذلك على المدنيين الأبرياء.