مصابان بجريمتي طعن منفصلتين بقلنسوة والزرازير في الداخل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الداخل المحتل - صفا
أصيب السبت شخصان في جريمتي طعن منفصلتين ارتكبتا في بلدتي الزرازير وقلنسوة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقالت مصادر محلية إن شابًا يبلغ (38 عاما) أصيب بجراح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة طعن في محطة وقود.
وذكر طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" أنه قدم الاسعافات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وفي قلنسوة، أصيب شاب (35 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة طعن.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل إلى 148 ضحية منذ بدء العام الجاري.
وتتواطأ المنظومة الأمنية الاسرائيلية مع عصابات الاجرام في الداخل، فيما يشهد الداخل حالة غليان وغضب واحتجاجات متصاعدة ضد استفحال الجرائم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اليمن سيفُ الحق المسلول الظافر
يمانيون/ كتابات/ عبد الكريم الوشلي رغمَ تضليلِ العدوّ الصهيوني وتكتُّمِه الشديدِ ورقابتِه العسكرية المشدّدة على تناول وسائلِه الإعلامية لمفاعيلِ وآثارِ ونتائجِ الضربات اليمنية المؤلمة له في عُمقِه الاحتلالي الجغرافي والاستراتيجي في فلسطين المحتلّة..
إلا أن أوجاعَه ومخاسرَه والتداعياتِ المختلفة المريعة والمثخنة في صميم الكيان والناتجة عن هذه الضربات المتواصلة تعبِّرُ عن نفسِها في الإرباك الواضح والبائن في بياناتِ جيش العدوّ الملأى بالتضارب والتراجُعات وفي المُحدث ميدانيًّا العصي على التكتم كإغلاق مطار بن غوريون أمام رحلات الطيران وغير ذلك من الشواهد والفاضحة لكذبِ العدوّ وتضليله ومزعومِه الدائم والساقِط والمثير للسُّخرية باعتراض الصواريخ اليمنية..
ما يراه العالم بكل جلاء، ويكذِّب تصريحات المجرِمَين ترامب ونتن ياهو واستعراضاتِهما وعنترياتِهما الإعلاميةَ المكابرةَ الجوفاء هما ومتحدثي وأبواق عصابتهما العدوانية القاتلة المجرمة، هو أن ملايين الغاصبين يخِفُّون إلى الملاجئ مذعورين مرعوبين فاقدين للأمن الموعود الموهوم والذي هو أَسَاس جوهري ومركزي من الأسس التي قام عليها الكيان الورمي الصهيوني الخبيث..
وأن هؤلاء المستوطنين الغاصبين باتوا لا ينامون في ليلهم من رعب ومخافة الصواريخ والمسيرات اليمنية..
كما يرى صفارات الإنذار المدويةَ في مئات النقاط على امتداد الكيان الغاصب وتجمعاته السكانية ومستوطناته المغصوبة من أرض فلسطين المحتلّة، بما فيها وعلى رأسها يافا (تل أبيب) الكبرى والقدس المحتلّتان..
يضاف إلى ذلك سرابيةُ كُـلّ ما يعوِّل عليه العدوُّ وظهيرُه العدواني الإجرامي الأمريكي من وراء الغارات المكثّـفة الحاقدة وهي جرائمُ حرب بحق المدنيين ومنازلهم والبنى التحتية ذات الطابع الإنساني المستهدَفة بهذه الغارات التي شنت وتشن بشراكة عدوانية أمريكية بريطانية وصهيونية في غير المستبعد، وهي عقيمة كما هو واضحٌ ومفلسة وعاجزة عن إنتاج أي أثر في ثني الجبهة اليمنية عن أداء واجبها الديني والأخلاقي والإنساني والجهادي في نصرة أهل غزة وفلسطين ومقاومتها المحقة المخذولة من أمتها الكبيرة في معظم وضعها وموقفها الرسمي وحتى الشعبي في غالب شأنه المؤسف المؤلم..
هذا الموقفُ وهذه الجبهة اليمنية الصُّلبة والعصية على محاولات كسرها الحاقدة والمحمومة والمجنونة من قبل المجرم المعتوه المتفرعن ترامب والمنطوين تحت إبطه الشيطاني، تبقى اليوم ولَّادةً شبه وحيدة للأمل لدى الشعب الفلسطيني المظلوم المذبوح والمرادِ تهجيرُه واجتثاثه من أرضه بالإبادة وحمامات الدم والتجويع الصهيوني الأمريكي الترامبي النازي الخبيث، وفي الوقت ذاته، تمثل هذه الجبهة اليمنية المناصِرةُ للحق الفلسطيني المخذول شاحنةً كُبرى لمعنويات الصمود والاستبسال والثبات لدى فصائل الجهاد الحق والمحق والمقاومة الفلسطينية الشريفة العظيمة..
هكذا إذن يقفُ اليومَ يمنُ المشروع القرآني التحرّري الفتي الناهض سيفًا ربانيًّا مناصرًا منتصرًا لمظلومي أمته المخذولين من القريب قبل البعيد، بعنفوان حيدري لا يُكسر وعَصِيٍّ على أعتى عتاة العصر الأمريكي ومن معه.. يقفُ شبهَ وحيد إلا مِن معية الله له، ولسانُ حاله يردّد قولَ الشاعر مخاطبًا وطنَه الشهمَ الأبي الذي هو ذاتُه يمنُ اليوم العزيزُ المجاهدُ المنتصر:
“ناديتَ أشتاتَ الجراح بأمتي
فجمعتَها في أضلعي وطبعتَها
ما قال قومي: آهِ إلا جئتني
فكويتَ أحشائي بها ولسعتَها”.