الرئيس المشاط يوجه بإعداد خطة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الثورة نت|
التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، وقيادة إتحاد مصنعي الأدوية.
وخلال اللقاء وجه فخامة الرئيس بعمل خطة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في اليمن.
وقال “سنقدم قائمة من التحفيزات لتوطين التصنيع الدوائي، وستجدون من المميزات والتحفيزات ما يسركم كمستثمرين في هذا المجال الطبي”.
وأكد الرئيس المشاط، أهمية إنشاء مدينة طبية أنموذجية لتخفيف الأعباء على المرضى من أبناء اليمن الذين يريدون السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
كما وجه وزراء المالية والصناعة والصحة بدراسة كافة الإشكاليات والعوائق التي تواجه عملية الاستثمار في القطاع الصحي والعمل على حلها وتقديم حزمة من التسهيلات في هذا الجانب المهم.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت عن توطين ألف صنف من المنتجات الدوائية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصناعات الدوائية صنعاء
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق