حزب المستقلين الديمقراطي: باتيلي وبعثته فشلا في إيجاد حل للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال حزب المستقلين الديمقراطي برئاسة سامي الصيد الرخصي، إن مجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية ناقش اليوم السبت 26 أغسطس 2023 آلية عمل اللجان التي تشكلت في اجتماعه السابق للشروع في تنفيذ برنامج تجديد الشرعية وتحديد الجهات التي سيتم الاتصال بها والخطوات العملية التي يجب اتخاذها خلال الفترة القادمة.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة العمل على إشهار مجلس ( 45 ) لتجديد الشرعية من خلال التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بالمجلس وبرنامجه المستقبلي لتحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي في المشاركة السياسية والتبادل السلمي للحكم وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها والتخلص من الأجسام السياسية الحالية التي عجزت عن تحقيق تطلعاته.
وشدد المشاركون في الاجتماع الذي استضافه حزب المستقلين الديمقراطي على أن مشروع تجديد الشرعية هو تجسيد لرغبة أبناء الشعب الليبي الذين سئموا فشل الأجسام السياسية لأكثر من عقد من الزمن وتحايلها على القوانين من أجل الاستمرار في تحقيق منافعها الشخصية على حساب الوطن، كما أكدوا على أن عمل أعضاء المجلس ولجانه خلال الفترة القادمة يحتاج إلى جهد وتضحيات جسام لتحقيق الأهداف التي جاء من أجلها ، بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين لجانه والسعي لضم عناصر جديدة للمشروع لتوسيع مشاركة أصحاب المصلحة الحقيقيين أبناء الشعب الليبي.
كما شدد المشاركون في الاجتماع على أن مداخلة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “عبدالله باتيلي” أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي قد ساهمت في أرباك المشهد السياسي الليبي من خلال اختلاف وجهات النظر بين لجنة ( 6 + 6 ) والمفوضية العليا للانتخابات لإجراء الانتخابات التي ينتظرها الشعب الليبي بفارغ الصبر .
ودعا المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة التزام أعضاء اللجان ببرنامج العمل المتفق عليه لمواجهة حالة التأزم التي خلقها تمترس البرلمان والأعلى خلف الكراسي ، بالإضافة إلى فشل بعثة الأمم المتحدة في الوصول إلى حلول مناسبة ، والعمل على زيادة إطالة أمد الأزمة في بعض الأحيان .
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود: مجلس وزراء الداخلية العرب يمثل عمق التحالف الأمني العربي
تونس
تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، في تونس اليوم، اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ورأس وفد المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وألقى الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة خلال الاجتماع نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وتطلعهما أن يعزز الاجتماع جهود التعاون العربي المشترك.
وأعرب سموه عن جزيل الشكر لفخامة الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية على رعايته لاجتماع أعمال الدورة الثانية والأربعين المجلس وزراء العرب، وللشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما أعرب عن شكره لوزير الداخلية في الجمهورية التونسية خالد النوري على ما وفره للاجتماع من أسباب النجاح، مرحبا سموه بأصحاب المعالي الوزراء المنضمين حديثًا لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعود بدور مجلس وزراء الداخلية العرب، وقال:” يمثل مجلسنا اليوم عمق التحالف الأمني العربي المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات، فقد ارتكز أمننا اليوم على مكتسبات الماضي وممكنات الحاضر لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية”.
وأكد سموه أن حالة عدم الاستقرار العالمي أفرزت جماعات وتنظيمات إرهابية مسلحة، زادت من حدة التهديدات الأمنية المتعلقة بالإرهاب، وأنماط متعددة من الجريمة المنظمة مثل تهريب المخدرات، وتستخدم تلك التنظيمات المجال السيبراني والتقنيات الناشئة وطرق التخفي خارج رقابة المجتمع الدولي، الأمر الذي مكنها من سهولة الحصول على الأسلحة والمتفجرات وصناعتها بتقنيات حديثة أصبحت سهلة الاقتناء، مما يفاقم حدة المخاطر الناجمة عن ذلك وتداعياته في شتى المجالات الأمنية.
وتابع سموه قائلا:” إن تلك المخاطر والتهديدات المحتملة تتطلب منا الاستمرار في تعزيز جهود التعاون العربي لدعم منظومة أمن الحدود وفرض رقابة مكثفة عليها وتطبيق سياسات فاعلة للحد من ذلك، وتفعيل الإستراتيجيات وخطط العمل المشتركة، فمهما تطورت طرق الاتجار غير المشروعة وتهريب الأسلحة والتقنيات التي تستخدمها الجماعات الإجرامية يظل تحالفنا الأمني أقوى من جميع التحديات، بل يدفعنا إلى مزيد من التعاون المثمر والتنسيق الدائم والفعال”.
وفي ختام كلمته أعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن شكره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم المستمر لجهود المجلس، وما يقوم به من أنشطة وأعمال مشتركة، وعلى الجهود المستمرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، مقدما سموه شكره وتقديره لمعالي الأمين العام ومنسوبي الأمانة العامة للمجلس على جهودهم في الإعداد والتحضير للاجتماع ، سائلاً الله العلي القدير التوفيق في الاجتماع، وأن يكلل بالنجاح.
وخلال الاجتماع تم الإعلان عن منح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه معالي وزير الداخلية بمملكة الأردن مازن عبدالله الفراية.
كما منح المجلس وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، تقديراً لما قدمه من جهود قيمة لتعزيز الأمن العربي، وتسلمه معالي وزير الداخلية بسلطنة عُمان السيد حمود بن فيصل البوسعيدي.
وكان أصحاب السمو والمعالي قد ألقوا كلمات خلال الاجتماع ، وناقشوا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.