بغداد اليوم -  بغداد 

أُطلق سراح 3 من المختطفين العراقيين في إيران، بحسبما اظهر صور حصلت عليها "بغداد اليوم"، فيما لم تكشف تفاصيل اطلاق سراحهم بعد، الا انها على الاغلب تمت بعد وصول مبالغ الفدية.

وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت منذ 3 ايام لعدد من العراقيين المختطفين وهم تحت التعذيب في إيران مقابل طلب فدية من ذويهم.

وتضاربت الانباء خلال الايام القليلة الماضية بشأن اطلاق سراحهم من قبل تصريحات صادرة من وزارة الخارجية قبل ان ينفي ذوو المخطوفين تلك المعلومات.

ويوم امس انتشر مقطع فيديو لذوي المختطفين وهم يحدثون ابناءهم باتصال فيديو، الذين اكدوا بدورهم انهم سيتم الافراج عنهم بعد ساعات.




المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من منكم يصدق أن وزيراً يسرق أموال العراقيين ؟!

آخر تحديث: 28 دجنبر 2024 - 2:34 م بقلم : د . خالد القرة غولي الوزير في العراق : كيان بشري يحمل في قلبه وعقله أحاسيس عادية جداً يتشابه بها مع معظم الناس .. فأكيد أنه يحب زوجه وأبناءه وبناته إن كان متزوجا ! وإن كان غير متزوج فهو على الأقل يحب أبيه وأمه إذا كانوا أحياء وإن كانوا ميتين رحمهم الله فلابد أن لديه أخ ولربما أخت وأقرباء وأصدقاء .. كل هؤلاء أو جزء منهم يبادلهم معالي أي وزير عراقي مشاعر الحب والأخاء والإخلاص ويخاف عليهم ويتبادل معهم الود والمنافع المشروعة .. ولكل وزير أمنيات منها الشخصية كبناء بيت وشراء سيارة وهي أمنيات مشروعة لأي مواطن ومن حقه أيضا أن يحلم براتب جيد وتقاعد مناسب ويحج إلى بيت الله ويكمل أبناءه الدراسة وينفق في سبيل الله .. أما أن يتحول عقل الوزير إلى آلة للإنتقام وعقل لتصفية الحسابات فهو ما لا أصدق به .. لا أصدق أبدا أن وزيرا يسرق ! لماذا يسرق ومنطقيا وبعيداً عن الأرقام إذا قارنا راتبه برواتب عشرة موظفين في الدولة يعيشون حياة حرة كريمة هم وعوائلهم لتساوى معهم! ماعدا التخصيصات الأخرى ومبالغ من الإيفادات والمكافآت الرسمية وغيرها من مخصصات منصبه تجعل الملايين من المساكين يحلمون بهذا المنصب كي يدخلوا إلى مغارة الترف كما يعتقدون وكما أعتقد انا أيضاً .. من منكم يصدق أن وزيراً يسرق أموال العراقيين ؟! ومن يصدق أن داخل عقل بعض الوزراء إرادة لإبادة العراقيين وتجويعهم وإهانتهم وإذلالهم ؟! وإلا أجيبوني وفسروا لي كوارث وجرائم إرتكب معظمها وزراء في الحكومة العراقية .. ما تفسيركم عن كوارث الكهرباء قبل سنوات وفضائح التسليح ثم سرقة أموال المهجرين والنازحين .. جرائم حتى الشيطان يتبرأ من إرتكابها وصلت إلى خبز المواطن وقوته اليومي البسيط.. هل تتفقون معي أن هذه العقول التي تتجرأ على تصدير الموت والخراب والضياع لنا ليست مثل عقولنا ولا قلوبنا .. المجرم واحد كما في قواميس العرب وهو كل من إرتكب ذنبا أو جنى جناية فهو مجرم خارج عن القانون ولا يمكن له أن يكون مواطنا بل يجب أن يعاقب .. العكس يحدث في العراق فالوزراء اللصوص هربوا وها هم يتجولون مع عوائلهم في أمريكا وأوروبا ولبنان وتركيا ودبي ! وبعض هؤلاء الخونة ما زال حراً طليقا داخل العراق رغم تثبيت الجرائم المتهم بها بل وصل الإستهزاء بعقولنا بإعتراف وزراء سابقين بجرائمهم وهم يتحينون الفرص للعودة إلى المقاعد الوزارية مرة أخرى لكن في وزارة أخرى .. مع تقديري للوزراء الذين يعملون لخدمة العراق وأبنائه لا بد لهم من موقف مشرف يسجل لهم في تأريخهم وهم الأقربون إلى السلطة بأن ينزعوا رداء الصمت ويكونوا أول من يلقي القبض على هذه العقول المريضة الحاقدة أما إذا بقينا نركض في حلبة المجاملات وما يسمى كذباً بالزمالة فاقرأوا على العراق السلام !
ولله – الأمر

مقالات مشابهة

  • إيران.. الإطاحة بشبكة تابعة لمجاهدي خلق خططت لزعزعة الامن في البلاد
  • شرطة نينوى تكشف تفاصيل فيديو هجوم الدونكيات على خط لطلاب جامعة الموصل
  • بفعل همجي.. هجوم بـالدونكيات على خط لطلاب جامعة الموصل (فيديو)
  • من منكم يصدق أن وزيراً يسرق أموال العراقيين ؟!
  • الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
  • ابتعدوا عن هذا النوع.. تحذير صحي لشراب يعد الأكثر شعبية عند العراقيين
  • خبير: إيران أصبحت غير قادرة على صد هجمات إسرائيل (فيديو)
  • الإئتلاف السوري: إيران تحاول زعزعة أمن سوريا وتتحمل مسؤولية الأحداث الأخيرة
  • إطلاق سراح “الحراري” بعد تدخل الصور وستيفاني
  • وزير إسرائيلي: إقالة المستشارة القضائية أهم من إعادة المختطفين