عدن ((عدن الغد)) خاص:
اعتقلت قوة امنية عصر اليوم الناشط في حركة شباب 16 فبراير وليد الادريسي.
وداهمت قوة امنية ساحة الشهداء واعتقلت الادريسي.
وجاء الاعتقال عقب توتر دام أيام وخلافات حول بقاء ساحة الاحتجاجات المعروفة بساحة الشهداء من عدمها.
واندلعت اشتباكات مسلحة لاحقا على خلفية هذا الاعتقال.
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنصورة عدن اعتقال
إقرأ أيضاً:
غارديان: مذكرة اعتقال نتانياهو "وصمة عار"
شكلت مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية زلزالاً في المشهد القانوني العالمي، فهي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام حليف غربي بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قبل هيئة قضائية عالمية.
يمكن الاتهامات الموجهة ضد نتانياهو وغالانت أن تزداد ثقلاً بمرور الوقت
وكتب جوليان بورجر في صحيفة "غارديان" البريطانية، أنه في داخل إسرائيل نفسها، لن يكون لمذكرات الاعتقال ضد بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، تأثيراً فورياً. ومن المرجح على المدى القصير أن يحشدوا الدعم لرئيس الوزراء من الجمهور الإسرائيلي، الذي يظهر تحدياَ.
ومع ذلك، فإنه على المدى الطويل، يمكن الاتهامات الموجهة ضد نتانياهو وغالانت أن تزداد ثقلاً بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تقليص المساحة التي لا تزال مفتوحة أمامهما. ومن الصعب التغاضي عن وصمة العار، التي تلحق بالمتهم بجرائم حرب.
Accused war criminal status will be hard stigma for Netanyahu to shrug off #Israel https://t.co/ULvn5IHP4u
— LawNewsIndex.com (@TheLawMap) November 22, 2024
وقُتل زعيم حماس يحيى السنوار واثنان آخران من المشتبه فيهما من الحركة، الذين ذكرهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على يد إسرائيل منذ مايو (أيار)، عندما تم طلب مذكرات الاعتقال للمرة الأولى، لكن الدائرة التمهيدية في لاهاي أصدرت مذكرة اعتقال بحق أحدهم، وهو القائد العسكري لحماس محمد دياب إبراهيم المصري، المعروف أيضاً باسم محمد ضيف، على أساس أن وفاته التي ترددت على نطاق واسع، في غارة جوية في يوليو(تموز)، لم تتأكد رسمياً بعد، ويبدو أن هذا إجراء شكلي، ومن المؤكد أنه لن تتم محاكمة أي من قادة حماس الثلاثة بسبب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، التي أشعلت حرب غزة.
وفي العالم، كما يُرى من لاهاي، فإن موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية على أوامر الاعتقال، من شأنها أن تغير مكانة المحكمة إلى الأبد. وسيكون رد فعل الولايات المتحدة ـ وهي ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية على أية حال ـ غاضباً، ولكن على حساب مصداقيتها الدولية، وما تبقى من زعمها الدفاع عن العدالة العالمية.
وسينأى حلفاء إسرائيل الآخرون، مثل ألمانيا، بأنفسهم (من المتوقع أن تقوم حكومة كير ستارمر في المملكة المتحدة بصياغة رد فعل محايد)، لكن من المرجح أن تتبنى العديد من الدول، التي كانت حتى الآن تنظر إلى المحكمة الجنائية الدولية كأداة في يد العالم الغربي، القرار والمحكمة نفسها. وعلى رغم أن مجلس الأمن لم يبذل أي جهد يُذكَر لتخفيف حدة الحرب في غزة، فإن المحكمة الجنائية الدولية سيُنظَر إليها على نطاق واسع، وخصوصاً في الجنوب العالمي، باعتبارها مدافعاً أكثر فعالية عن ميثاق الأمم المتحدة.
War crimes charges will be hard stigma for Netanyahu to shrug off -
The ICC warrants are a legal earthquake and could weigh heavier on the Israeli PM and his former minister over time. “Once issued, warrants follow you pretty much until you’re dead." https://t.co/UTYoiqKV39
وقالت الأستاذة المساعدة في التاريخ الدولي بجامعة أوتريشت إيفا فوكوشيتش إن "هذه المجموعة من مذكرات الاعتقال تعتبر رائدة لأنها، لأول مرة في حالة إسرائيل، تشمل حليفاً موثوقاً من قبل الأعضاء الدائمين الغربيين في مجلس الأمن، الذي كان، حتى الآن، شبه معفى من التدقيق القضائي الدولي".
وأضافت: "يعتبر الكثيرون إسرائيل دولة ديمقراطية فاعلة تتمتع بنظام قضائي قادر، وحليفاً وثيقاً للغرب، ولم نشهد حتى الآن مذكرة اعتقال في مثل هذه الحالة".
والشيء الوحيد الذي من غير المرجح أن يفعله أمر المذكرة، هو إطاحة نتانياهو ــ أو حتى إضعافه. وهذا أمر بالغ الأهمية، حيث يعتقد مراقبون كثيرون أن الحرب في غزة، من المرجح أن تستمر طالما أنه متمسك بالسلطة.
وقالت الخبيرة الإسرائيلية في الرأي العام الدولي داليا شيندلين، إن ذلك "سيعزز نتنياهو.. الإسرائيليون مقتنعون تماماً بأن النظام الدولي بشكل عام موجود أساساً ضد إسرائيل، ولاستهدافها بشكل غير عادل. هذا النوع من المشاعر ينتشر في كل مجالات المجتمع اليهودي".
وهذا يعني أن عدداً قليلاً جداً من الإسرائيليين يعتبرون أوامر الاعتقال، دليلاً على أن نتانياهو يعمل على إضعاف بلادهم على المستوى العالمي، مما يدفعها نحو وضع المنبوذ. وإذا حدث أي شيء، فإن الكثير من منتقدي رئيس الوزراء سيتوقفون عن تقديم شكاوى ضده لفترة كافية، بسبب رفضهم اختصاص محكمة أجنبية النظر في شؤونهم.
وفيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة، المقرر اجراؤها بحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2026، والتي تعتبر لحظة حاسمة بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، فمن غير المرجح أن تغير أوامر المحكمة الجنائية الدولية الكثير من آراء الناخبين. لكن اللدغة التي ستتركها من المرجح أن تكون محسوسة، على مدى السنوات والعقود المقبلة.
ستكون هناك قائمة طويلة من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، والتي لن يتمكن نتانياهو وغالانت من زيارتها، حيث سيكون عليهما التصرف بناءً على مذكرة الاعتقال. الولايات المتحدة وروسيا والصين ليست أعضاء، ولكن بالنسبة للبيت الأبيض الحالي على الأقل، فإن زيارة أي من الرجلين ستكون محرجة جداً - على رغم أن إدارة ترامب المقبلة ستكون مسألة أخرى.
وقالت فوكوشيتش إن "المحكمة الجنائية الدولية تلعب لعبة طويلة.. بمجرد إصدارها، تتبعك أوامر التفتيش إلى حد كبير حتى تموت. إذا ذهب نتانياهو مرة أخرى، بعد إصدار أوامر الاعتقال، إلى الولايات المتحدة للتحدث إلى الكونغرس، على سبيل المثال، فإن ذلك سيحرج الولايات المتحدة بشكل كبير على الأقل ويجعل نفاقها واضحاً جداً".